'نواعم' التعليق الرياضي يكسرن احتكار الرجال وسط تحديات 'التنمر' وإثبات الذات

مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/20 الساعة 10:13
مدار الساعة - اقتحمت النساء مجال التعليق الرياضي بقوة خلال السنوات الأخيرة، منهيات عقودا طويلة كان فيها هذا المجال بمثابة "ناد رجالي" مغلق، حيث شهدت الملاعب الأوروبية والأميركية حضورا نسائيا لافتا في كبائن التعليق والاستوديوهات التحليلية، بينما تسير التجربة في العالم العربي بخطى أبطأ ولكنها واثقة نحو التغيير رغم التحديات الثقافية والمجتمعية.

وعلى الصعيد العالمي، برزت أسماء حفرت تاريخا جديدا، في مقدمتهن البريطانية "جاكي أوتلي" التي كسرت الحواجز كأول امرأة تعلق على برنامج "ماتش أوف ذا داي" عام 2007، تلتها "فيكي سباركس" التي سجلت أول تعليق نسائي مباشر في مونديال الرجال عام 2018 خلال مباراة المغرب والبرتغال.

كما لمع نجم "أليكس سكوت" لاعبة منتخب إنجلترا السابقة كمحللة رئيسة في شبكات "بي بي سي" و"سكاي"، بالإضافة إلى "بيث موينز" التي اقتحمت الدوري الأميركي لكرة القدم الأميركية NFL.

وفي ألمانيا، كانت الصحفية "كلوديا نويمان" أول امرأة تعلق على مباريات "اليورو" عام 2016، مواجهة موجة من الانتقادات التي لم تثنها عن استكمال مسيرتها

أما عربيا وإقليميا، فقد بدأت المرأة في فرض حضورها، حيث أصبحت السعودية "هيلة الفراج" أول معلقة رياضية في المملكة بعد تعليقها على البطولة النسائية الخليجية، مستندة إلى خلفية أكاديمية وإعلامية.

كما سجلت الإيرانية "نجمة جعفري" سابقة بتعليقها على مباريات دوري أبطال أوروبا.

وفي الإمارات، برزت نساء كمعلقات داخليات في الملاعب Stadium Announcers في بطولات كبرى مثل كأس العالم للأندية.

أما عربيا وإقليميا، فقد بدأت المرأة في فرض حضورها، حيث أصبحت السعودية "هيلة الفراج" أول معلقة رياضية في المملكة بعد تعليقها على البطولة النسائية الخليجية، مستندة إلى خلفية أكاديمية وإعلامية.

كما سجلت الإيرانية "نجمة جعفري" سابقة بتعليقها على مباريات دوري أبطال أوروبا.

وفي الإمارات، برزت نساء كمعلقات داخليات في الملاعب Stadium Announcers في بطولات كبرى مثل كأس العالم للأندية.

ورغم هذا التقدم، لا تزال اللغة الذكورية والتنمر الإلكتروني يشكلان عائقا رئيسا؛ إذ انتقدت الناشطة "أيميلي ماكيم" استخدام مصطلحات مثل "فتيات" بدلا من "نساء"، وغياب المعايير الموحدة في تسمية البطولات.

كما كشف فيلم وثائقي لقناة "كانال بلس" الفرنسية عن تعرض صحفيات للتحرش، ما أدى إلى فصل المعلق الشهير "بيير مينيه".

ومحليا، أشارت العاملة في موقع "كووورة" "حلا الخطيب" والصحفية "هيفا داوود" إلى مواجهتهن لاختبارات مستمرة حول فهم قوانين اللعبة مثل "التسلل"، وتلقي تعليقات محبطة من قبل ما يسمى "شرطة المطبخ"، إلا أن ذلك لم يمنع تزايد شعبية اللعبة بين الفتيات كمشجعات ومحللات يسعين لإثبات الكفاءة والاحترافية.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/20 الساعة 10:13