الفاعوري يكتب: النشامى يكتبون فصلاً جديداً من المجد الاردني
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/18 الساعة 13:59
أثلجت إنجازات المنتخب الأردني المتتالية صدور الأردنيين، وأدخلت الفرح إلى قلوبهم خلال فترة زمنية قصيرة، حتى بات من العدل أن تُوصَف هذه المرحلة بالحقبة الذهبية في تاريخ كرة القدم الأردنية. فبعد بلوغ النشامى نهائي كأس آسيا في إنجاز غير مسبوق—اعتبره البعض طفرة تاريخية شبيهة بما حققه المنتخب اليوناني عام 2004—تتابعت النجاحات الكبيرة بالتأهل كأول منتخب عربي آسيوي إلى كأس العالم، ثم الوصول إلى نهائي كأس العرب.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز رياضي، بل شكّل حالة وطنية جامعة؛ إذ أشاع فرحًا عارمًا في الشارع الأردني، وعزّز الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي، ورسّخ الهوية الأردنية بصورة لم تنجح في تحقيقها كثير من المؤسسات والفعاليات الرسمية وغير الرسمية. كما أسهم المنتخب في تقديم الأردن إلى العالم بصورة مشرّفة، محققًا حضورًا دوليًا وتسويقًا وطنيًا لم تستطع فعاليات باهظة التكاليف أن تضاهيه، رافعًا علم الأردن عاليًا رغم الإمكانات المحدودة والبنية التحتية المتواضعة.
لقد أثبت النشامى أن الروح القتالية، والعزيمة، والإيمان بالقدرة على الإنجاز، قادرة على تجاوز ضعف الموارد، وأن حب الوطن حين يقترن بالإصرار يصنع الفارق الحقيقي.
واليوم، تبرز الحاجة إلى أن تتعامل الحكومة مع هذا الإنجاز الرياضي الشبابي بوصفه نموذجًا وطنيًا قابلًا للدراسة والتعميم على قطاعات أخرى، لما يعكسه من انسجام مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين، اللذين أكّدا مرارًا على الدور المحوري للشباب في نهضة الأوطان متى ما أُتيحت لهم الفرص الحقيقية، وتم الاستثمار في طاقاتهم بالشكل الصحيح.
هنيئًا لشعبنا الأردني هذه الفرحة المستحقة؛ فهو شعب عظيم يستحق الفرح والإنجاز، وكلنا أمل أن تتوّج هذه المسيرة المشرّفة بفوز جديد يضاف إلى سجل النشامى الحافل.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز رياضي، بل شكّل حالة وطنية جامعة؛ إذ أشاع فرحًا عارمًا في الشارع الأردني، وعزّز الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي، ورسّخ الهوية الأردنية بصورة لم تنجح في تحقيقها كثير من المؤسسات والفعاليات الرسمية وغير الرسمية. كما أسهم المنتخب في تقديم الأردن إلى العالم بصورة مشرّفة، محققًا حضورًا دوليًا وتسويقًا وطنيًا لم تستطع فعاليات باهظة التكاليف أن تضاهيه، رافعًا علم الأردن عاليًا رغم الإمكانات المحدودة والبنية التحتية المتواضعة.
لقد أثبت النشامى أن الروح القتالية، والعزيمة، والإيمان بالقدرة على الإنجاز، قادرة على تجاوز ضعف الموارد، وأن حب الوطن حين يقترن بالإصرار يصنع الفارق الحقيقي.
واليوم، تبرز الحاجة إلى أن تتعامل الحكومة مع هذا الإنجاز الرياضي الشبابي بوصفه نموذجًا وطنيًا قابلًا للدراسة والتعميم على قطاعات أخرى، لما يعكسه من انسجام مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين، اللذين أكّدا مرارًا على الدور المحوري للشباب في نهضة الأوطان متى ما أُتيحت لهم الفرص الحقيقية، وتم الاستثمار في طاقاتهم بالشكل الصحيح.
هنيئًا لشعبنا الأردني هذه الفرحة المستحقة؛ فهو شعب عظيم يستحق الفرح والإنجاز، وكلنا أمل أن تتوّج هذه المسيرة المشرّفة بفوز جديد يضاف إلى سجل النشامى الحافل.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/18 الساعة 13:59