حالة نادرة في القطب الشمالي: دبة قطبية تتبنى ديسمًا غريبًا في كندا
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 14:48
مدار الساعة -رصد باحثون في كندا أخيراً حالة نادرة جداً لدبة قطبية تبنّت ديسماً لم تلده في شمال البلاد.
وقال الباحث في هيئة البيئة الكندية إيفان ريتشاردسون الذي يجري دراسات بشأن هذا المفترس الأكبر في القطب الشمالي منذ 25 عاماً: "لم تُسجّل سوى 13 حالة من هذا النوع خلال 45 عاماً".
وفي نوفمبر، تمكن ريتشاردسون وفريقه من الإمساك بدبة مع ديسمين لها، يبلغ عمر أحدهما 10 أشهر والآخر 11 شهراً، بالقرب من تشرشل التي تُلقّب بـ"عاصمة الدببة القطبية في العالم" والواقعة في شمال مانيتوبا بوسط كندا.
وأضاف: "عندما اقتربنا، لاحظنا أن أحد الديسمين يحمل علامة تعريف، بينما الآخر لا يحملها"، مشيراً إلى أن الأم نفسها شوهدت قبل بضعة أشهر مع ديسم واحد فقط.
وفي هذه المنطقة الشمالية، يضع الباحثون علامات تعريف على الدببة القطبية ليتسنى لهم تتبعها ودراستها طوال حياتها.
وأكدت عمليات التتبع عبر أطواق مزودة نظام تحديد المواقع العالمية (جي بي سي) والملاحظات التي أجرتها منظمة "بولار بيرز إنترناشونال"، وهي مجموعة بحثية معنية بالدببة القطبية، أن الأنثى المعنية احتفظت بالديسمين معها لأسابيع.
وقال إيفان ريتشاردسون "إنها قصة رائعة.. هذه الدببة القطبية تتمتع بحسّ أمومة مذهل؛ إذ إنها مهيّأة بطبيعتها لرعاية صغارها".
وقد انخفض عدد الدببة القطبية في غرب خليج هدسون بنسبة 30% خلال بضعة عقود فقط، من نحو 1200 دب في ثمانينيات القرن الماضي إلى 800 دب اليوم، ويعود ذلك جزئياً إلى تسارع ذوبان الجليد الذي يشكل عنصراً ضرورياً لبقائها.
مع ذلك، لا يوجد دليل يربط بين هذا التبني وتغير المناخ، وفق ريتشاردسون.
ويجري حالياً فحص جيني لتحديد الأم البيولوجية للشبل المتبنى. وقال العالم إنّ ثمة "احتمالاً كبيراً أن نكتشف هويتها".
وعلى مدى 45 عاماً، رُصد أكثر من 4600 دب قطبي في هذه المنطقة من كندا، ما يجعلها، بحسب ريتشاردسون: "أفضل مجموعة دببة قطبية دُرست في العالم".
وقال الباحث في هيئة البيئة الكندية إيفان ريتشاردسون الذي يجري دراسات بشأن هذا المفترس الأكبر في القطب الشمالي منذ 25 عاماً: "لم تُسجّل سوى 13 حالة من هذا النوع خلال 45 عاماً".
وفي نوفمبر، تمكن ريتشاردسون وفريقه من الإمساك بدبة مع ديسمين لها، يبلغ عمر أحدهما 10 أشهر والآخر 11 شهراً، بالقرب من تشرشل التي تُلقّب بـ"عاصمة الدببة القطبية في العالم" والواقعة في شمال مانيتوبا بوسط كندا.
وأضاف: "عندما اقتربنا، لاحظنا أن أحد الديسمين يحمل علامة تعريف، بينما الآخر لا يحملها"، مشيراً إلى أن الأم نفسها شوهدت قبل بضعة أشهر مع ديسم واحد فقط.
وفي هذه المنطقة الشمالية، يضع الباحثون علامات تعريف على الدببة القطبية ليتسنى لهم تتبعها ودراستها طوال حياتها.
وأكدت عمليات التتبع عبر أطواق مزودة نظام تحديد المواقع العالمية (جي بي سي) والملاحظات التي أجرتها منظمة "بولار بيرز إنترناشونال"، وهي مجموعة بحثية معنية بالدببة القطبية، أن الأنثى المعنية احتفظت بالديسمين معها لأسابيع.
وقال إيفان ريتشاردسون "إنها قصة رائعة.. هذه الدببة القطبية تتمتع بحسّ أمومة مذهل؛ إذ إنها مهيّأة بطبيعتها لرعاية صغارها".
وقد انخفض عدد الدببة القطبية في غرب خليج هدسون بنسبة 30% خلال بضعة عقود فقط، من نحو 1200 دب في ثمانينيات القرن الماضي إلى 800 دب اليوم، ويعود ذلك جزئياً إلى تسارع ذوبان الجليد الذي يشكل عنصراً ضرورياً لبقائها.
مع ذلك، لا يوجد دليل يربط بين هذا التبني وتغير المناخ، وفق ريتشاردسون.
ويجري حالياً فحص جيني لتحديد الأم البيولوجية للشبل المتبنى. وقال العالم إنّ ثمة "احتمالاً كبيراً أن نكتشف هويتها".
وعلى مدى 45 عاماً، رُصد أكثر من 4600 دب قطبي في هذه المنطقة من كندا، ما يجعلها، بحسب ريتشاردسون: "أفضل مجموعة دببة قطبية دُرست في العالم".
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/17 الساعة 14:48