إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي 2025–2050 في الحديقة النباتية الملكية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 17:53
مدار الساعة - أطلقت وزارة البيئة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي 2025–2050 خلال حفل رسمي أقيم في الحديقة النباتية الملكية – تل الرمان،بحضور سمو الاميرة بسمة بنت علي ، رئيسة اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي و برعاية وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات دولية وسفارات معتمدة ومؤسسات حكومية وأهلية وعدد من الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي.
وأكد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان أن إطلاق الاستراتيجية يشكل محطة وطنية مفصلية ترسم توجهاً جديداً لإدارة الموارد الطبيعية وصون الأنظمة البيئية، مشيراً إلى أن الأردن، رغم محدودية موارده، يمتلك تنوعاً حيوياً غنياً يجعل الاستثمار في الطبيعة أولوية وطنية لضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف سليمان أن الأردن كان من أوائل الدول التي استكملت تحديث استراتيجيتها للتنوع الحيوي ورفعتها إلى سكرتاريا اتفاقية التنوع الحيوي، وحظيت بتقدير دولي واسع وصُنفت ضمن أفضل الاستراتيجيات من حيث الجودة الفنية، كما نالت المملكة ميدالية تقدير من تحالف “عكس القوائم البرية الحمراء” تقديراً لجهودها في حماية الطبيعة وتطوير التخطيط البيئي.
كما أوضح الدكتور سليمان أن الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي 2025–2050 لا تمثّل مجرد وثيقة تخطيطية، بل خارطة طريق عملية تعزز قدرة الأردن على مواجهة تحديات تغيّر المناخ والضغوط المتزايدة على موارده الطبيعية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعتمد نهجاً تشاركياً يدمج مختلف القطاعات والجهات المعنية، تأكيداً على أن حماية التنوع الحيوي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاوناً واسعاً وتوفير بيئة تشريعية وتمويلية محفّزة.
من جهتها، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، السيدة رندة أبو الحسن، أن البرنامج دعم تحديث الاستراتيجية ومواءمتها مع الإطار العالمي الجديد للتنوع الحيوي (كونمينغ–مونتريال)، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي للحكومة.
وقالت إن الاستراتيجية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في النهج البيئي، إذ تنتقل من مفهوم الحماية التقليدية إلى نهج الاستعادة والتمكين، مؤكدة أن البرنامج سيواصل دعم تنفيذها وتعزيز الشراكات الوطنية والمجتمعية، وربط التمويل البيئي الدولي بمسارات التنمية المستدامة في الأردن.
وأضافت أبو الحسن أن هذه الاستراتيجية تجسد رؤية وطنية واضحة لتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية عبر تنشيط قطاعات خضراء جديدة، وتعزيز السياحة البيئية، وحماية مصادر المياه، وتمكين الشباب والقطاع الخاص كشركاء فاعلين في صون الموارد الطبيعية.
واختتمت بالتأكيد على التزام البرنامج بمواصلة العمل مع وزارة البيئة وكافة الشركاء لتحقيق أثر ملموس يعزز التنمية ويحمي البيئة للأجيال القادمة.
وتخلل الحفل تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي “عيون على طبيعة الأردن”، التي هدفت إلى توثيق التنوع الطبيعي ونشر الوعي بأهمية حماية الحياة البرية والأنظمة البيئية، إلى جانب عرض مجموعة من الصور المشاركة التي أبرزت غنى التنوع البيئي في مختلف مناطق المملكة.
ويأتي هذا الحفل تتويجاً لشراكة ممتدة بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أسهمت في تطوير ومواءمة الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي مع الإطار العالمي، وبما يجعلها ركيزة رئيسية لتعزيز حماية البيئة وربطها بمسارات التنمية خلال العقود المقبلة
وأكد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان أن إطلاق الاستراتيجية يشكل محطة وطنية مفصلية ترسم توجهاً جديداً لإدارة الموارد الطبيعية وصون الأنظمة البيئية، مشيراً إلى أن الأردن، رغم محدودية موارده، يمتلك تنوعاً حيوياً غنياً يجعل الاستثمار في الطبيعة أولوية وطنية لضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف سليمان أن الأردن كان من أوائل الدول التي استكملت تحديث استراتيجيتها للتنوع الحيوي ورفعتها إلى سكرتاريا اتفاقية التنوع الحيوي، وحظيت بتقدير دولي واسع وصُنفت ضمن أفضل الاستراتيجيات من حيث الجودة الفنية، كما نالت المملكة ميدالية تقدير من تحالف “عكس القوائم البرية الحمراء” تقديراً لجهودها في حماية الطبيعة وتطوير التخطيط البيئي.
كما أوضح الدكتور سليمان أن الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي 2025–2050 لا تمثّل مجرد وثيقة تخطيطية، بل خارطة طريق عملية تعزز قدرة الأردن على مواجهة تحديات تغيّر المناخ والضغوط المتزايدة على موارده الطبيعية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعتمد نهجاً تشاركياً يدمج مختلف القطاعات والجهات المعنية، تأكيداً على أن حماية التنوع الحيوي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاوناً واسعاً وتوفير بيئة تشريعية وتمويلية محفّزة.
من جهتها، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، السيدة رندة أبو الحسن، أن البرنامج دعم تحديث الاستراتيجية ومواءمتها مع الإطار العالمي الجديد للتنوع الحيوي (كونمينغ–مونتريال)، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي للحكومة.
وقالت إن الاستراتيجية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في النهج البيئي، إذ تنتقل من مفهوم الحماية التقليدية إلى نهج الاستعادة والتمكين، مؤكدة أن البرنامج سيواصل دعم تنفيذها وتعزيز الشراكات الوطنية والمجتمعية، وربط التمويل البيئي الدولي بمسارات التنمية المستدامة في الأردن.
وأضافت أبو الحسن أن هذه الاستراتيجية تجسد رؤية وطنية واضحة لتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية عبر تنشيط قطاعات خضراء جديدة، وتعزيز السياحة البيئية، وحماية مصادر المياه، وتمكين الشباب والقطاع الخاص كشركاء فاعلين في صون الموارد الطبيعية.
واختتمت بالتأكيد على التزام البرنامج بمواصلة العمل مع وزارة البيئة وكافة الشركاء لتحقيق أثر ملموس يعزز التنمية ويحمي البيئة للأجيال القادمة.
وتخلل الحفل تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي “عيون على طبيعة الأردن”، التي هدفت إلى توثيق التنوع الطبيعي ونشر الوعي بأهمية حماية الحياة البرية والأنظمة البيئية، إلى جانب عرض مجموعة من الصور المشاركة التي أبرزت غنى التنوع البيئي في مختلف مناطق المملكة.
ويأتي هذا الحفل تتويجاً لشراكة ممتدة بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أسهمت في تطوير ومواءمة الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي مع الإطار العالمي، وبما يجعلها ركيزة رئيسية لتعزيز حماية البيئة وربطها بمسارات التنمية خلال العقود المقبلة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 17:53