دراسة تكشف: جيل 'زد' يرى العالم 'مكاناً مرعباً' ويشعر بالخوف من كل شيء
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 15:11
مدار الساعة -كشف باحثون عن تحول مقلق في نظرة جيل زد (المولودين بين 1997 و2012) للعالم، حيث أظهرت دراسة حديثة أن هؤلاء الشباب يشعرون بالخوف والقلق من المخاطر المحيطة بهم، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، الاقتصاد، وتغير المناخ.
وأجرى البروفيسور غابرييل روبين، من جامعة مونتكلير الحكومية في نيوجيرسي، مقابلات مطولة مع 107 شاباً حول آرائهم في السياسة والمخاطر والاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية المشاركين يرون العالم "مكاناً مرعباً"، رغم أن المصطلح العامي "ندفة الثلج" غالباً ما يُستخدم للسخرية. وارتبط هذا المصطلح بالشباب في سن الجامعة وميلهم الملحوظ إلى الشعور بالإهانة أو الحساسية المفرطة.
وأوضحت الدراسة أن المخاوف التي يشعر بها جيل زد ليست دائماً تهديدات ملموسة، بل تصورات داخلية، ويعود ذلك جزئياً لتجاربهم خلال فترات الإغلاق في جائحة كوفيد-19، فضلاً عن شعورهم بقلة القدرة على التأثير في العالم، ما يجعلهم يرون المخاطر في كل مكان.
وأكد الباحث أن هذه النظرة انعكست على صحتهم النفسية، حيث يظهر الكثير منهم علامات توتر أو اكتئاب، خصوصاً تجاه قضايا وجودية مثل تغير المناخ، كما يميلون إلى تقييم المخاطر بشكل ثنائي: إما آمنة أو خطيرة، ما يزيد من شعورهم بالخطر المستمر.
وأشارت الدراسة إلى أن الشابات تأثرن بشكل خاص، إذ ترى معظمهن أن حقوقهن مهددة وتتراجع، بينما يعاني الشباب عموماً من حساسية عالية للمحفزات والمعلومات المتدفقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعزز شعورهم بالقلق.
ويشير روبين إلى أن نتائج الدراسة توثق تحولًا كبيراً مقارنة بالمقابلات السابقة التي أظهرت نبرة أكثر تفاؤلًا، معتبراً أن جيل زد أصبح أكثر تشاؤماً وخوفاً رغم أن السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات أماناً في التاريخ، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".
كما أشارت دراسات أخرى إلى أن هذا الجيل يرفض وصفه بـ"الحساسية المفرطة" أو النرجسية، مقارنة بالأجيال الأكبر سناً، رغم الاعتراف بحساسية عالية للتأثيرات النفسية والاجتماعية المحيطة بهم.
وأجرى البروفيسور غابرييل روبين، من جامعة مونتكلير الحكومية في نيوجيرسي، مقابلات مطولة مع 107 شاباً حول آرائهم في السياسة والمخاطر والاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية المشاركين يرون العالم "مكاناً مرعباً"، رغم أن المصطلح العامي "ندفة الثلج" غالباً ما يُستخدم للسخرية. وارتبط هذا المصطلح بالشباب في سن الجامعة وميلهم الملحوظ إلى الشعور بالإهانة أو الحساسية المفرطة.
وأوضحت الدراسة أن المخاوف التي يشعر بها جيل زد ليست دائماً تهديدات ملموسة، بل تصورات داخلية، ويعود ذلك جزئياً لتجاربهم خلال فترات الإغلاق في جائحة كوفيد-19، فضلاً عن شعورهم بقلة القدرة على التأثير في العالم، ما يجعلهم يرون المخاطر في كل مكان.
وأكد الباحث أن هذه النظرة انعكست على صحتهم النفسية، حيث يظهر الكثير منهم علامات توتر أو اكتئاب، خصوصاً تجاه قضايا وجودية مثل تغير المناخ، كما يميلون إلى تقييم المخاطر بشكل ثنائي: إما آمنة أو خطيرة، ما يزيد من شعورهم بالخطر المستمر.
وأشارت الدراسة إلى أن الشابات تأثرن بشكل خاص، إذ ترى معظمهن أن حقوقهن مهددة وتتراجع، بينما يعاني الشباب عموماً من حساسية عالية للمحفزات والمعلومات المتدفقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعزز شعورهم بالقلق.
ويشير روبين إلى أن نتائج الدراسة توثق تحولًا كبيراً مقارنة بالمقابلات السابقة التي أظهرت نبرة أكثر تفاؤلًا، معتبراً أن جيل زد أصبح أكثر تشاؤماً وخوفاً رغم أن السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات أماناً في التاريخ، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".
كما أشارت دراسات أخرى إلى أن هذا الجيل يرفض وصفه بـ"الحساسية المفرطة" أو النرجسية، مقارنة بالأجيال الأكبر سناً، رغم الاعتراف بحساسية عالية للتأثيرات النفسية والاجتماعية المحيطة بهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/15 الساعة 15:11