الجنون والجريمة: المحكمة تعتمد 'أمراً هجيناً' لعلاج قاتل والدته معتقدا أنها ساحرة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/13 الساعة 18:33
مدار الساعة -قضت محكمة بريطانية بالسجن المؤبّد لرجل قتل والدته بـ30 طعنة بعد أن اعتقد أنها "ساحرة"، تحت تأثير هلاوس ذهانية ناجمة عن إصابته بالفصام.
وأصدرت المحكمة قرارها بسجن دانيال كوك (39 عاماً) مدى الحياة، مع حدٍّ أدنى 21 عاماً قبل النظر في الإفراج المشروط، بعد إدانته بقتل والدته إيلين كوك (72 عاماً) في جريمة وحشية سدد خلالها أكثر من 30 طعنة تحت تأثير هلاوس ذهانية جعلته يعتقد أنها "ساحرة".
وصدر الحكم ضمن ما يعرف بـ "أمر هجين" يجمع بين العلاج الإلزامي في مستشفى نفسي والسجن لاحقاً عند استقرار حالته، وهو إجراء قانوني يُستخدم في بريطانيا عندما يرتكب الجاني جريمة خطيرة وهو مصاب باضطراب عقلي.
ووقعت الجريمة في 11 مايو (أيار) داخل منزل الأسرة في ليتلثورب قرب ليستر، خلال عشاء عائلي، حيث تبع الابن والدته إلى المطبخ ثم بدأ الاعتداء عليها.
ووفق التفاصيل التي استمعت إليها المحكمة، سمع الزوج صرخات زوجته وهي تكرر "لا"، ليجدها تنزف داخل المطبخ، بينما يقف ابنها فوقها ممسكاً بسكين مغطى بالدماء.
أفلتت الأم من ابنها زحفاً نحو الشارع عبر باب المرأب، فيما لاحقها ليواصل طعنها حتى ماتت، رغم محاولات الأب وأحد الجيران منعه، وشاهد عدد من السكان المشهد من منازلهم واتصلوا بالشرطة.
من جانبها، أوضحت النيابة أن المتهم يعاني من اضطرابات عقلية شديدة، سبق أن نُقل بسببها إلى وحدة نفسية متخصصة عام 2023، كما ثبت أنه هدد والدته بسكين في عام 2009.
وقدمت شقيقتاه إفادات مؤثرة، قالت إحداهما فيها إن شقيقها سيكون "خطراً حقيقياً" إذا أُفرج عنه مستقبلًا، بينما تحدثت الأخرى عن خوف والدتهما الدائم من أن ينتهي مرضه بجريمة عنيفة.
وأصدرت المحكمة قرارها بسجن دانيال كوك (39 عاماً) مدى الحياة، مع حدٍّ أدنى 21 عاماً قبل النظر في الإفراج المشروط، بعد إدانته بقتل والدته إيلين كوك (72 عاماً) في جريمة وحشية سدد خلالها أكثر من 30 طعنة تحت تأثير هلاوس ذهانية جعلته يعتقد أنها "ساحرة".
وصدر الحكم ضمن ما يعرف بـ "أمر هجين" يجمع بين العلاج الإلزامي في مستشفى نفسي والسجن لاحقاً عند استقرار حالته، وهو إجراء قانوني يُستخدم في بريطانيا عندما يرتكب الجاني جريمة خطيرة وهو مصاب باضطراب عقلي.
ووقعت الجريمة في 11 مايو (أيار) داخل منزل الأسرة في ليتلثورب قرب ليستر، خلال عشاء عائلي، حيث تبع الابن والدته إلى المطبخ ثم بدأ الاعتداء عليها.
ووفق التفاصيل التي استمعت إليها المحكمة، سمع الزوج صرخات زوجته وهي تكرر "لا"، ليجدها تنزف داخل المطبخ، بينما يقف ابنها فوقها ممسكاً بسكين مغطى بالدماء.
أفلتت الأم من ابنها زحفاً نحو الشارع عبر باب المرأب، فيما لاحقها ليواصل طعنها حتى ماتت، رغم محاولات الأب وأحد الجيران منعه، وشاهد عدد من السكان المشهد من منازلهم واتصلوا بالشرطة.
من جانبها، أوضحت النيابة أن المتهم يعاني من اضطرابات عقلية شديدة، سبق أن نُقل بسببها إلى وحدة نفسية متخصصة عام 2023، كما ثبت أنه هدد والدته بسكين في عام 2009.
وقدمت شقيقتاه إفادات مؤثرة، قالت إحداهما فيها إن شقيقها سيكون "خطراً حقيقياً" إذا أُفرج عنه مستقبلًا، بينما تحدثت الأخرى عن خوف والدتهما الدائم من أن ينتهي مرضه بجريمة عنيفة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/13 الساعة 18:33