جماعة عمان تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/13 الساعة 14:02
مدار الساعة - في إطار جهودها للمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه بلدنا من جهة ولإلقاء الضوء على الإمكانيات التي يمتلكها الأردن والدعوة لحُسن توظيفها عقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل مؤتمراً صحفياً للإعلان عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة اقتصادية واستراتيجية وطنية وقد استهل رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال حسن التل المؤتمر بكلمة قال فيها نلتقي في هذه الظهيرة معكم لنعلن لكم ومن خلالكم لابناء وطننا الغالي عن مبادرة السياحة العلاجية كرافعة للاقتصاد الوطني حيث تاتي هذه المبادرة في إطار جهود جماعة عمان لحوارات المستقبل للمساهمة في تقديم الحلول للمشاكل التي تواجه بلدنا،و للمساهمة في تطوير إمكانياته الكامنة حيث تبرز السياحة العلاجية كواحدة من اهم القطاعات الواعدة في الاردن التي عكف الفريق الصحي في الجماعة على دراسة واقعها وسبل النهوض بها فكانت حصيلة ذلك هذة المبادرة التي نعلنها لكم ومن خلالكم داعين الحكومة لاعطاء قطاع السياحة العلاجية الاهتمام اللائق به والقادر على النهوض به وادعو الدكتورة الصيدلانية رانيا سامي بدر عضو الفريق الصحي في الجماعة لتستعرض لكم اهم ملامح هذه المبادرة.
أولوية وطنية
بدورها قالت الدكتورة بدر أنه تبذل جهود وطنية أردني لجعل السياحة العلاجية في الأردن أولوية وطنية ومحورًا استراتيجيًا، على ضوء البنية الصحية المتقدمة والكوادر الطبية المؤهلة عالميًا. حيث يتمتع الأردن بسمعة إقليمية من حيث جودة وتكلفة الرعاية الصحية، ويُعد من أبرز الوجهات الطبية عالميًا وفقًا للبنك الدولي. بسبب إنجازاته الطبية: فقد أجرى أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول فصل ناجح لتوأم سيامي عام 2021.في عام 2023، كما اعتمدت منظمة السياحة العالمية الأردن مركزًا للسياحة العلاجية، كذلك تولى الأردن رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة، مما يعكس مكانته الدولية. ويبرز دوره الإنساني في تقديم الرعاية للاجئين والمرضى من دول الجوار، ويؤكد على استقراره السياسي وعلاقاته الدبلوماسية, واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن كالسياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية.
الإطار التشريعي والتنظيمي
بعد ذلك استعرضت الدكتورة رانيا الإطار التشريعي والتنظيمي والمبادرات للسياحة العلاجية في الأردن. كما استعرضت الخطط الاستراتيجية للسياحة العلاجية فقالت ان وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الاستثمار ووزارة الخارجية والداخلية وجمعية المستشفيات الخاصة ونقابة الأطباء أصدرت استراتيجية وطنية للسياحة العلاجية للفترة 2023–2027 وركزت الاستراتيجية على ضرورة إصدار تشريعات ناظمة لقطاع السياحة العلاجية، حيث تم إعداد حزم متكاملة ومنافسة بناء على تسعيرة مدروسة حسب لوائح الأسعار المعتمدة من قبل الوزارة ونقابة الأطباء. كما شددت بدر على ضرورة توحيد ومأسسة الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية.
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية تسعى إلى: تنظيم القطاع وتوحيد وتحديث الإجراءات وتنشيط خطط تسويقية وتهيئة بيئة استثمارية وتشجيع وكالات سفر متخصصة تسهل للمرضى خدمات متكاملة.
محاور
واستعرضت الدكتور بدر المحاور الرئيسية للإستراتيجية وهي التنظيم والحوكمة, التسويق, الترويج, بيئة الاستثمار, جودة الخدمات, الدعم الحكومي.
وأضافت الدكتورة أن يُعد النظام الصحي في الأردن من بين الأنظمة الأكثر حداثة في المنطقة، وقد قُدِّرت النفقات الصحية الإجمالية بنسبة 6.73٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وقد توجهت السياسات الوطنية في الأردن نحو توسيع مظلة الرعاية الصحية لتشمل جميع المواطنين الأردنيين.وتُعد المستشفيات الأردنية من بين الأفضل في المنطقة، حيث تقدم خدمات طبية متقدمة تشمل تخصصات مثل جراحة القلب، زراعة الأعضاء، وعلاج السرطان، وتتميز باستخدام أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب كوادر طبية ومهنية ذات كفاءة عالية.
مميزات
ثم استعرضت بدر المميزات التنافسية للأردن في السياحة العلاجية وأهمها البنية التحتية الصحية المتطورة, وجود مجلس اعتماد المؤسسات الصحية,الأسعار التنافسية, الموقع الجغرافي والاستقرار, سهولة الوصول والإجراءات الميسّرة, تشجيع الاستثمار, التسويق والترويج, المواقع الطبيعية العلاجية.
كما استعرضت أعداد الزوار للسياحة العلاجية حيث بلغ عدد الزوار: 111,000 سائحًا علاجيًا في عام 2020, ليصل الى 92,776 زائرًا حتى نهاية مايو 2025 بزيادة 16.5% عن نفس الفترة من 2024 ومن المتوقع أن يتجاوز العدد إلى 230,000 زائر.
الأثار الاقتصادية
بعد ذلك استعرضت بدر الاثار الاقتصادية للسياحة العلاجية ومنها أن السياحة العلاجية تمثل حوالي 3.5%من الناتج المحلي الإجمالي، وتُدر نحو مليار دينار سنويًا. كما يسهم القطاع السياحي ككل بنسبة 14.6%من الناتج المحلي الإجمالي. حيث ينفق السائح العلاجي من 3 إلى 5 أضعاف ما ينفقه السائح العادي بسبب طول الإقامة وتعدد الخدمات.كما تسهم السياحة العلاجية في جلب العملة الأجنبية مما يعزز استقرار الدينار الأردني. بالاضافة الى تعزيزها القطاعات الاقتصادية المرتبطة مثل القطاع الصحي الذي يشمل مستشفيات ومختبرات ومراكز تأهيل، ويُوظف حوالي 133,000 موظف في القطاعين العام والخاص. وكذلك القطاع السياحي والخدمات يوفر أكثر من 60,000 وظيفة، ويساهم في تمكين المرأة، ويستفيد من المواقع العلاجية الطبيعية مثل البحر الميت وحمامات ماعين. بالاضافة الى القطاع الفندقي والنقل يرافق كل مريض في المتوسط 3 أشخاص، مما يُضاعف الأثر الاقتصادي. وكذلك القطاع التجاري يشمل الإنفاق على الإقامة، الترجمة، التسوق، والخدمات السياحية, أما على صعيد الأثر الاجتماعي فتسهم السياحة العلاجية بتحسين جودة الحياة: تطوير البنية التحتية الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية للمواطنين. خلق فرص عمل: كالوظائف المباشرة وغير مباشرة. تعزيز الاقتصاد المحلي: إنفاق السائحين على العلاج والإقامة ودعم المشاريع الصغيرة والخدمات المساندة. التبادل الثقافي والمعرفي: استقبال مرضى من دول مختلفة ونقل الخبرات الطبية والتعاون الدولي. وكذلك تحسين صورة الأردن عالميًا: وضع الأردن على الخريطة الطبية العالمية وتعزيز الثقة بالنظام الصحي.
تحديات
واستعرضت الدكتورة راينا بدر اهم التحديات التي تواجه السياحة الاعلاجية في الأردن وهي الضغط على الموارد الصحية العامة, الأثر البيئي: زيادة السياحة قد تؤدي إلى استنزاف الموارد ومشاكل في إدارة النفايات. الحاجة إلى التنسيق: بين قطاعي الصحة والسياحة لتسهيل تقديم الخدمات. ارتفاع تكلفة بعض الخدمات الطبية: وعدم الالتزام بسعر النقابة, غياب برامج كافية وخطة واضحة للترويج للسياحة العلاجية في الأسواق العالمية., الحاجة إلى زيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
توصيات
واختتمت عرضها للمبادرة السياحة العلاجية باستعراض أهم توصيات المبادرة والتي اشتملت على ضمان الدعم الحكومي وتنسيق السياسات, بناء بنية تحتية طبية عالية المستوى, تطوير كوادر طبية مؤهلة ومتعددة اللغات, تقديم أسعار تنافسية وباقات علاجية شفافة, كذلك تسهيل إجراءات السفر والتأشيرات, مع ضرورة الترويج الدولي والشراكات الاستراتيجية والحرص على ضمان الجودة والسلامة ودمج السياحة مع الرعاية الصحية والاستفادة من المنصات الرقمية وتحسين تجربة المرضى ومتابعتها حيث تمثل السياحة العلاجية في الأردن قطاعًا واعدًا يجمع بين الخدمات الطبية المتقدمة والموارد الطبيعية الفريدة، مما يجعل المملكة وجهة مفضلة للمرضى من مختلف الدول. ومع استمرار الاستثمار وتبني الابتكار، يتمتع الأردن بموقع تنافسي قوي في المنطقة، يؤهله لترسيخ مكانته كوجهة رائدة في السياحة العلاجية عالميًا.
أولوية وطنية
بدورها قالت الدكتورة بدر أنه تبذل جهود وطنية أردني لجعل السياحة العلاجية في الأردن أولوية وطنية ومحورًا استراتيجيًا، على ضوء البنية الصحية المتقدمة والكوادر الطبية المؤهلة عالميًا. حيث يتمتع الأردن بسمعة إقليمية من حيث جودة وتكلفة الرعاية الصحية، ويُعد من أبرز الوجهات الطبية عالميًا وفقًا للبنك الدولي. بسبب إنجازاته الطبية: فقد أجرى أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول فصل ناجح لتوأم سيامي عام 2021.في عام 2023، كما اعتمدت منظمة السياحة العالمية الأردن مركزًا للسياحة العلاجية، كذلك تولى الأردن رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة، مما يعكس مكانته الدولية. ويبرز دوره الإنساني في تقديم الرعاية للاجئين والمرضى من دول الجوار، ويؤكد على استقراره السياسي وعلاقاته الدبلوماسية, واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن كالسياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية.
الإطار التشريعي والتنظيمي
بعد ذلك استعرضت الدكتورة رانيا الإطار التشريعي والتنظيمي والمبادرات للسياحة العلاجية في الأردن. كما استعرضت الخطط الاستراتيجية للسياحة العلاجية فقالت ان وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الاستثمار ووزارة الخارجية والداخلية وجمعية المستشفيات الخاصة ونقابة الأطباء أصدرت استراتيجية وطنية للسياحة العلاجية للفترة 2023–2027 وركزت الاستراتيجية على ضرورة إصدار تشريعات ناظمة لقطاع السياحة العلاجية، حيث تم إعداد حزم متكاملة ومنافسة بناء على تسعيرة مدروسة حسب لوائح الأسعار المعتمدة من قبل الوزارة ونقابة الأطباء. كما شددت بدر على ضرورة توحيد ومأسسة الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية.
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية تسعى إلى: تنظيم القطاع وتوحيد وتحديث الإجراءات وتنشيط خطط تسويقية وتهيئة بيئة استثمارية وتشجيع وكالات سفر متخصصة تسهل للمرضى خدمات متكاملة.
محاور
واستعرضت الدكتور بدر المحاور الرئيسية للإستراتيجية وهي التنظيم والحوكمة, التسويق, الترويج, بيئة الاستثمار, جودة الخدمات, الدعم الحكومي.
وأضافت الدكتورة أن يُعد النظام الصحي في الأردن من بين الأنظمة الأكثر حداثة في المنطقة، وقد قُدِّرت النفقات الصحية الإجمالية بنسبة 6.73٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وقد توجهت السياسات الوطنية في الأردن نحو توسيع مظلة الرعاية الصحية لتشمل جميع المواطنين الأردنيين.وتُعد المستشفيات الأردنية من بين الأفضل في المنطقة، حيث تقدم خدمات طبية متقدمة تشمل تخصصات مثل جراحة القلب، زراعة الأعضاء، وعلاج السرطان، وتتميز باستخدام أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب كوادر طبية ومهنية ذات كفاءة عالية.
مميزات
ثم استعرضت بدر المميزات التنافسية للأردن في السياحة العلاجية وأهمها البنية التحتية الصحية المتطورة, وجود مجلس اعتماد المؤسسات الصحية,الأسعار التنافسية, الموقع الجغرافي والاستقرار, سهولة الوصول والإجراءات الميسّرة, تشجيع الاستثمار, التسويق والترويج, المواقع الطبيعية العلاجية.
كما استعرضت أعداد الزوار للسياحة العلاجية حيث بلغ عدد الزوار: 111,000 سائحًا علاجيًا في عام 2020, ليصل الى 92,776 زائرًا حتى نهاية مايو 2025 بزيادة 16.5% عن نفس الفترة من 2024 ومن المتوقع أن يتجاوز العدد إلى 230,000 زائر.
الأثار الاقتصادية
بعد ذلك استعرضت بدر الاثار الاقتصادية للسياحة العلاجية ومنها أن السياحة العلاجية تمثل حوالي 3.5%من الناتج المحلي الإجمالي، وتُدر نحو مليار دينار سنويًا. كما يسهم القطاع السياحي ككل بنسبة 14.6%من الناتج المحلي الإجمالي. حيث ينفق السائح العلاجي من 3 إلى 5 أضعاف ما ينفقه السائح العادي بسبب طول الإقامة وتعدد الخدمات.كما تسهم السياحة العلاجية في جلب العملة الأجنبية مما يعزز استقرار الدينار الأردني. بالاضافة الى تعزيزها القطاعات الاقتصادية المرتبطة مثل القطاع الصحي الذي يشمل مستشفيات ومختبرات ومراكز تأهيل، ويُوظف حوالي 133,000 موظف في القطاعين العام والخاص. وكذلك القطاع السياحي والخدمات يوفر أكثر من 60,000 وظيفة، ويساهم في تمكين المرأة، ويستفيد من المواقع العلاجية الطبيعية مثل البحر الميت وحمامات ماعين. بالاضافة الى القطاع الفندقي والنقل يرافق كل مريض في المتوسط 3 أشخاص، مما يُضاعف الأثر الاقتصادي. وكذلك القطاع التجاري يشمل الإنفاق على الإقامة، الترجمة، التسوق، والخدمات السياحية, أما على صعيد الأثر الاجتماعي فتسهم السياحة العلاجية بتحسين جودة الحياة: تطوير البنية التحتية الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية للمواطنين. خلق فرص عمل: كالوظائف المباشرة وغير مباشرة. تعزيز الاقتصاد المحلي: إنفاق السائحين على العلاج والإقامة ودعم المشاريع الصغيرة والخدمات المساندة. التبادل الثقافي والمعرفي: استقبال مرضى من دول مختلفة ونقل الخبرات الطبية والتعاون الدولي. وكذلك تحسين صورة الأردن عالميًا: وضع الأردن على الخريطة الطبية العالمية وتعزيز الثقة بالنظام الصحي.
تحديات
واستعرضت الدكتورة راينا بدر اهم التحديات التي تواجه السياحة الاعلاجية في الأردن وهي الضغط على الموارد الصحية العامة, الأثر البيئي: زيادة السياحة قد تؤدي إلى استنزاف الموارد ومشاكل في إدارة النفايات. الحاجة إلى التنسيق: بين قطاعي الصحة والسياحة لتسهيل تقديم الخدمات. ارتفاع تكلفة بعض الخدمات الطبية: وعدم الالتزام بسعر النقابة, غياب برامج كافية وخطة واضحة للترويج للسياحة العلاجية في الأسواق العالمية., الحاجة إلى زيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
توصيات
واختتمت عرضها للمبادرة السياحة العلاجية باستعراض أهم توصيات المبادرة والتي اشتملت على ضمان الدعم الحكومي وتنسيق السياسات, بناء بنية تحتية طبية عالية المستوى, تطوير كوادر طبية مؤهلة ومتعددة اللغات, تقديم أسعار تنافسية وباقات علاجية شفافة, كذلك تسهيل إجراءات السفر والتأشيرات, مع ضرورة الترويج الدولي والشراكات الاستراتيجية والحرص على ضمان الجودة والسلامة ودمج السياحة مع الرعاية الصحية والاستفادة من المنصات الرقمية وتحسين تجربة المرضى ومتابعتها حيث تمثل السياحة العلاجية في الأردن قطاعًا واعدًا يجمع بين الخدمات الطبية المتقدمة والموارد الطبيعية الفريدة، مما يجعل المملكة وجهة مفضلة للمرضى من مختلف الدول. ومع استمرار الاستثمار وتبني الابتكار، يتمتع الأردن بموقع تنافسي قوي في المنطقة، يؤهله لترسيخ مكانته كوجهة رائدة في السياحة العلاجية عالميًا.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/13 الساعة 14:02