الشيخ عبد الكريم الحويان… شخصية وطنية ومكانة عشائرية راسخة

يُعدّ الشيخ عبد الكريم سلامة الحويان أحد الشخصيات العشائرية البارزة في المملكة الأردنية الهاشمية، لما يتمتع به من حضور مؤثر، ودور فاعل في تعزيز قيم الإصلاح والسلم المجتمعي، وتجسيد مبادئ التعاون والتكافل بين أبناء الوطن.

{دور فاعل في الإصلاح العشائري}

يحظى الشيخ عبد الكريم الحويان باحترام واسع في الأوساط العشائرية، نظير جهوده المتواصلة في حل النزاعات و قيادة الجاهات التي تُسهم في تعزيز روح التفاهم وإعادة العلاقات بين الأطراف المختلفة. وقد أظهر في مختلف المناسبات قدرة عالية على إدارة الحوار، وتغليب صوت الحكمة، بما يرسخ الأمن الاجتماعي ويصون النسيج الوطني.

{مواقف وطنية ثابتة}

يُعرف عن الشيخ عبد الكريم الحويان مواقفه الوطنية الواضحة والداعمة لاستقرار الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية. فقد كان دائمًا من الأصوات التي تدعو إلى نبذ الفتنة و تعزيز الوحدة الوطنية، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون واحترام مؤسسات الدولة. وتمثل هذه المواقف امتدادًا لدور العشائر الأردنية كركيزة من ركائز الأمن والاستقرار.

{مكانة اجتماعية رفيعة}

يتمتع الشيخ الحويان بمكانة مرموقة بين أبناء المجتمع، لما يتصف به من التزام بالقيم الأصيلة، وأخلاق عالية، وتواضع في التعامل مع الجميع. وقد أصبح ديوانه محطة مهمة لاستقبال الوفود ومناقشة القضايا العامة، ومظلة للاجتماعات التي تهدف إلى خدمة المجتمع والسعي نحو الخير.

{قيادة تعكس المسؤولية}

يشكل الشيخ عبد الكريم سلامة الحويان نموذجًا قياديًا يجمع بين الحكمة والحزم، ويضع مصلحة المجتمع في مقدمة أولوياته. وقد أسهم أداؤه في ترسيخ مفهوم القيادة القائمة على الواجب والمسؤولية، مما عزّز دوره كمرجع في العديد من القضايا العشائرية والوطنية.

{ختامًا}

يمثل الشيخ عبد الكريم سلامة الحويان قيمة وطنية واجتماعية رفيعة، أثبتت حضورها عبر العمل الجاد، والمواقف الحكيمة، والإسهامات الملموسة في خدمة المجتمع. وتبقى جهوده شاهدًا على الدور الإيجابي للعشائر الأردنية في تعزيز الأمن والاستقرار وتقوية اللحمة الوطنية.