معرض 'ما وراء الإطار-فراشي من أجل الحرية' يفتح ابوابه
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/12 الساعة 16:43
مدار الساعة -افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، مساء أمس الخميس، معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" الذي نظمته مؤسسة فريدرش ناومن من أجل الحرية في حي جبل عمان القديم، بمشاركة مجموعة من الأطفال الأردنيين والعرب.
وجال الوزير في أروقة المعرض واطّلع على اللوحات المشاركة التي عبّرت عن قصص شخصية وتجارب حياتية رُسمت باللون والضوء والظل، مشيدا بالتنظيم وأعمال المشاركين.
وأشار الرواشدة في كلمة له في افتتاح المعرض، إلى أن عنوان المعرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية"، يحمل رسالة تعبّر عن واقع الشباب القادرين على تغيير العالم بالنظر إلى ما وراء المألوف، قائلاً إنّ المشاركين لا يرسمون لوحات فنية فحسب، بل يروون حكايات تُسهم في تغيير الواقع.
ولفت إلى أهمية الورشات الفنية التي ترافق المعرض، والتي تمنح الأطفال والشباب فرصة لاكتشاف المواهب في الرسم والتعبير.
ونوه بدور وزارة الثقافة في دعم هذا النوع من المبادرات من خلال المعهد الوطني للفنون والمراكز الثقافية المنتشرة في المحافظات، والمؤهلة لاستقبال الشباب وتدريبهم على مختلف الفنون من موسيقى ورسم ونحت وخزف وخط عربي ودراما.
وقال الرواشدة، إنّ الفن "ليس مجرد انعكاس للطبيعة أو صورة منقولة عنها، بل هو قدرة على إعادة تشكيل جمالها وإعادة إنتاجه من جديد"، مؤكدًا أن الجمال "يبدأ في عقولنا، وأن الفن ليس وسيلة للتعبير عن الحياة فحسب، بل هو الحياة نفسها".
ويشتمل معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" على مجموعة من الأعمال التي أنجزها 16 مشاركا من الأطفال والشباب وتتراوح أعمارهم بين 10 - 18 عاما، من الأردنيين واللاجئين العرب الموجودين في الأردن.
وتُظهر الأعمال قصصا إنسانية واقعية، تعكس خيالهم وتجاربهم وقدرتهم على تحويل التجارب الشخصية إلى تعبير بصري مؤثر.
ويهدف المعرض، إلى أن يكون جسرا للتواصل بين الفنانين الشباب ومجتمعاتهم، وإلى إبراز الدور الإيجابي للفن في بناء الفهم والاندماج والتمكين.
كما يتيح للجمهور فرصة التعرف على تجارب المشاركين، ومتابعة تطور مهاراتهم واكتشاف طرق تعبيرهم الخاصة.
وتميّزت الأعمال المعروضة بتنوع موضوعاتها وأساليبها، من تصوير الطبيعة والذاكرة والمشاعر والبيوت والترحال، وصولا إلى أعمال تحمل رموزا ودلالات تعبّر عن الحرية والأمل، والمرأة والأمل.
وجال الوزير في أروقة المعرض واطّلع على اللوحات المشاركة التي عبّرت عن قصص شخصية وتجارب حياتية رُسمت باللون والضوء والظل، مشيدا بالتنظيم وأعمال المشاركين.
وأشار الرواشدة في كلمة له في افتتاح المعرض، إلى أن عنوان المعرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية"، يحمل رسالة تعبّر عن واقع الشباب القادرين على تغيير العالم بالنظر إلى ما وراء المألوف، قائلاً إنّ المشاركين لا يرسمون لوحات فنية فحسب، بل يروون حكايات تُسهم في تغيير الواقع.
ولفت إلى أهمية الورشات الفنية التي ترافق المعرض، والتي تمنح الأطفال والشباب فرصة لاكتشاف المواهب في الرسم والتعبير.
ونوه بدور وزارة الثقافة في دعم هذا النوع من المبادرات من خلال المعهد الوطني للفنون والمراكز الثقافية المنتشرة في المحافظات، والمؤهلة لاستقبال الشباب وتدريبهم على مختلف الفنون من موسيقى ورسم ونحت وخزف وخط عربي ودراما.
وقال الرواشدة، إنّ الفن "ليس مجرد انعكاس للطبيعة أو صورة منقولة عنها، بل هو قدرة على إعادة تشكيل جمالها وإعادة إنتاجه من جديد"، مؤكدًا أن الجمال "يبدأ في عقولنا، وأن الفن ليس وسيلة للتعبير عن الحياة فحسب، بل هو الحياة نفسها".
ويشتمل معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" على مجموعة من الأعمال التي أنجزها 16 مشاركا من الأطفال والشباب وتتراوح أعمارهم بين 10 - 18 عاما، من الأردنيين واللاجئين العرب الموجودين في الأردن.
وتُظهر الأعمال قصصا إنسانية واقعية، تعكس خيالهم وتجاربهم وقدرتهم على تحويل التجارب الشخصية إلى تعبير بصري مؤثر.
ويهدف المعرض، إلى أن يكون جسرا للتواصل بين الفنانين الشباب ومجتمعاتهم، وإلى إبراز الدور الإيجابي للفن في بناء الفهم والاندماج والتمكين.
كما يتيح للجمهور فرصة التعرف على تجارب المشاركين، ومتابعة تطور مهاراتهم واكتشاف طرق تعبيرهم الخاصة.
وتميّزت الأعمال المعروضة بتنوع موضوعاتها وأساليبها، من تصوير الطبيعة والذاكرة والمشاعر والبيوت والترحال، وصولا إلى أعمال تحمل رموزا ودلالات تعبّر عن الحرية والأمل، والمرأة والأمل.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/12 الساعة 16:43