أداة الطب عن بُعد.. متى تخطئ؟ الذكاء الاصطناعي يفشل في رصد معدل النبض بدقة عند ارتفاع ضربات القلب
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:46
مدار الساعة -حلل باحثون في جامعة بيليفيلد مدى موثوقية تقنيات الذكاء الاصطناعي في رصد معدل النبض من تسجيلات فيديو بسيطة. وهي تقنية تُعرف باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد)، وهي شكل بصري لقياس النبض دون تلامس، وكشف التحليل عن نقاط ضعف واضحة بمجرد ارتفاع معدل ضربات القلب.
وتعتبر تقنية (التصوير الضوئي عن بُعد) أداة واعدة في مجال الطب عن بُعد. ولكي يكون الطب عن بُعد عملياً، يجب أن تعمل أدوات التشخيص الرقمية بكفاءة عالية، حتى في ظل الظروف الصعبة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، فحص فريق البحث مدى دقة تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في تقدير معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه.
تغيرات لون الوجه
ويتم هذا القياس من خلال رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم.
وتهدف هذه التقنية، على سبيل المثال، إلى تخفيف عبء العمل في العيادات الطبية أو الكشف التلقائي عن التوتر في المواقف اليومية.
ونظراً لأن الدراسات السابقة لهذه التقنية تعتمد في معظمها على قياس ضغط الدم في ظروف مثالية لمشاركين جالسين في إضاءة جيدة وكاميرات ثابتة، ركّز الباحثون هذه المرة على سيناريوهات واقعية.
وقالت الدكتورة حنا دريمالا، من جامعة بيليفيلد: "أردنا معرفة ما إذا كانت هذه الأساليب تفي بوعودها حقاً، خاصةً عند ارتفاع معدل ضربات القلب". لأنها تحديداً في مثل هذه اللحظات تكون في غاية الأهمية.
وكانت النتائج مفاجئة؛ فبينما لا تؤثر الإضاءة المنخفضة كثيراً على القياس الآلي، تنخفض الدقة بشكل حاد عند ارتفاع معدلات ضربات القلب في إضاءة واقعية.
وتُنتج بعض القياسات قيماً غير قابلة للاستخدام في تطبيقات الطب عن بُعد.
أهمية النتائج للطب الرقمي
نظراً للتوسع السريع لخدمات الصحة الرقمية، يُحذّر الباحثون من الاستخدام غير المدروس لهذه التقنيات. فإذا أخطأت طرق الذكاء الاصطناعي في تقدير الإجهاد أو مشاكل القلب، فقد يؤدي ذلك إلى مخاطر حقيقية، سواء للأطباء أو لمرضاهم.
لذلك، تؤكد الدراسة على أن قياس ضغط الدم عن بُعد يحمل إمكانات كبيرة، ولكن يجب أن تُصبح الطرق أكثر دقة وموثوقية.
وتعتبر تقنية (التصوير الضوئي عن بُعد) أداة واعدة في مجال الطب عن بُعد. ولكي يكون الطب عن بُعد عملياً، يجب أن تعمل أدوات التشخيص الرقمية بكفاءة عالية، حتى في ظل الظروف الصعبة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، فحص فريق البحث مدى دقة تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في تقدير معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه.
تغيرات لون الوجه
ويتم هذا القياس من خلال رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم.
وتهدف هذه التقنية، على سبيل المثال، إلى تخفيف عبء العمل في العيادات الطبية أو الكشف التلقائي عن التوتر في المواقف اليومية.
ونظراً لأن الدراسات السابقة لهذه التقنية تعتمد في معظمها على قياس ضغط الدم في ظروف مثالية لمشاركين جالسين في إضاءة جيدة وكاميرات ثابتة، ركّز الباحثون هذه المرة على سيناريوهات واقعية.
وقالت الدكتورة حنا دريمالا، من جامعة بيليفيلد: "أردنا معرفة ما إذا كانت هذه الأساليب تفي بوعودها حقاً، خاصةً عند ارتفاع معدل ضربات القلب". لأنها تحديداً في مثل هذه اللحظات تكون في غاية الأهمية.
وكانت النتائج مفاجئة؛ فبينما لا تؤثر الإضاءة المنخفضة كثيراً على القياس الآلي، تنخفض الدقة بشكل حاد عند ارتفاع معدلات ضربات القلب في إضاءة واقعية.
وتُنتج بعض القياسات قيماً غير قابلة للاستخدام في تطبيقات الطب عن بُعد.
أهمية النتائج للطب الرقمي
نظراً للتوسع السريع لخدمات الصحة الرقمية، يُحذّر الباحثون من الاستخدام غير المدروس لهذه التقنيات. فإذا أخطأت طرق الذكاء الاصطناعي في تقدير الإجهاد أو مشاكل القلب، فقد يؤدي ذلك إلى مخاطر حقيقية، سواء للأطباء أو لمرضاهم.
لذلك، تؤكد الدراسة على أن قياس ضغط الدم عن بُعد يحمل إمكانات كبيرة، ولكن يجب أن تُصبح الطرق أكثر دقة وموثوقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:46