االكشف عن الدرع الخفي للأرض: 'الذيل المغناطيسي' خط دفاع حيوي يحمي كوكبنا من الإشعاعات الشمسية
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:35
مدار الساعة -كشف علماء وكالة ناسا مؤخرا عن ظاهرة مذهلة لم يكن يعرفها الكثيرون من قبل وهي وجود ذيل مغناطيسي للأرض يمتد لمسافة تزيد على مليوني كيلومتر في الفضاء. هذا الذيل يشكل جزءا أساسيا من حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية، ويعكس الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
أظهرت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن الأرض ليست مجرد كرة تدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلا مغناطيسيا هائلا يمتد لمسافة تزيد عن مليوني كيلومتر. هذا الذيل، الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، يشكل جزءا مهما من الطريقة التي يتفاعل بها كوكبنا مع البيئة الكونية، ويعمل كخط دفاع حيوي ضد التهديدات القادمة من الشمس والفضاء.
يتشكل هذا الذيل بفعل الغلاف المغناطيسي للأرض، الدرع غير المرئي الذي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي. هذا المجال المغناطيسي يحبس ويوجه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يمتد وراء الأرض، مكونًا ذيلاً مستمرًا ومتغير الشكل. يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تمتد خلفها أثناء سقوطها، حيث تضغط الرياح الشمسية على جانب الأرض المواجه للشمس وتمتد البلازما خلف الكوكب على الجانب الليلي، مكونة ذيلاً ديناميكيًا ومعقدًا.
يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا جوهريًا في حماية الأرض والأنظمة التكنولوجية. فهو يحمي الكوكب من الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، ويؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء وشبكات الاتصالات والطاقة على الأرض. خلال فترات النشاط الشمسي الشديد، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، ما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في قلب الذيل تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس، وفقا لـ "dailygalaxy". ورغم عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة، حيث تؤكد ناسا أنه لا يمكن لأي مركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الهائل. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم كيف يحمي الغلاف المغناطيسي الحياة على كوكبنا ويكشف عن أسرار التفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
أظهرت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن الأرض ليست مجرد كرة تدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلا مغناطيسيا هائلا يمتد لمسافة تزيد عن مليوني كيلومتر. هذا الذيل، الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، يشكل جزءا مهما من الطريقة التي يتفاعل بها كوكبنا مع البيئة الكونية، ويعمل كخط دفاع حيوي ضد التهديدات القادمة من الشمس والفضاء.
يتشكل هذا الذيل بفعل الغلاف المغناطيسي للأرض، الدرع غير المرئي الذي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي. هذا المجال المغناطيسي يحبس ويوجه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يمتد وراء الأرض، مكونًا ذيلاً مستمرًا ومتغير الشكل. يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تمتد خلفها أثناء سقوطها، حيث تضغط الرياح الشمسية على جانب الأرض المواجه للشمس وتمتد البلازما خلف الكوكب على الجانب الليلي، مكونة ذيلاً ديناميكيًا ومعقدًا.
يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا جوهريًا في حماية الأرض والأنظمة التكنولوجية. فهو يحمي الكوكب من الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، ويؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء وشبكات الاتصالات والطاقة على الأرض. خلال فترات النشاط الشمسي الشديد، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، ما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في قلب الذيل تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس، وفقا لـ "dailygalaxy". ورغم عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة، حيث تؤكد ناسا أنه لا يمكن لأي مركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الهائل. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم كيف يحمي الغلاف المغناطيسي الحياة على كوكبنا ويكشف عن أسرار التفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:35