'توأم الأرض' و'صرخات الكون الأولى': خطة الصين الفضائية الخمسية ترسم خارطة جديدة للاكتشاف (2026-2030)
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:32
مدار الساعة -في خطوة جديدة تهدف إلى إعادة رسم خارطة الاكتشاف الفضائي، كشفت الصين عن خطة طموحة تشمل أربع مهمات رائدة ستنطلق خلال السنوات المقبلة ضمن خطتها الخمسية الجديدة (2026–2030). تمتد هذه البعثات من الجانب البعيد للقمر، حيث سيتم رصد أقدم إشارات الكون، إلى القطبين الشمسيين لمراقبة قلب الشمس المغناطيسي، وصولًا إلى البحث عن كواكب شبيهة بالأرض قد تحمل لمحة عن "توأم الأرض".
وتأتي هذه الخطوة في إطار سباق عالمي محتدم نحو أسرار الفضاء، يعكس طموح الصين في أن تصبح لاعبا رئيسيا في استكشاف الكون وفهم أعمق أسراره.
من الشمس الملتهبة إلى أعمق مناطق الكون، تعمل وكالة الفضاء الصينية على إعادة رسم حدود الاكتشاف العلمي، واضعةً نصب عينيها مشاريع لم تجرؤ أي دولة على خوضها بهذا الحجم منذ عقود.
مشروع هونغمينغ
في الجانب البعيد من القمر، حيث يغيب ضجيج الأرض وتختفي التداخلات الراديوية، تخطط الصين لنشر شبكة من التلسكوبات منخفضة التردد في مهمة طموحة تُعرف باسم هونغمينغ.
هناك، في ذلك الصمت المطلق، ستلتقط الأجهزة الإشارات الخافتة المنبعثة من العصور المظلمة للكون، أي الفترة التي سبقت ولادة النجوم الأولى. إشارات شديدة الضآلة، لكنها تحمل قصة تكوين البنى الأولى في الكون.
ويصف أحد العلماء هذا المشروع في فيديو بثّته CGTN بأنه: "ميكروفون كوني عملاق مُصمّم لرصد صرخات الكون الأولى."
مهمة كهذه قد تغيّر فهم البشر لأصول المكان والزمان، وتُكمل ما يقدمه تلسكوب جيمس ويب لكن من زاوية لا يمكن بلوغها إلا من القمر.
كوافو-2… نافذة مباشرة على قلب الشمس
على الجانب الآخر من المخطط، تتجه الصين نحو الشمس عبر مهمة كوافو-2، المصممة لدراسة المجال المغناطيسي للشمس من موقع فريد، القطبان الشمسيان.
هذه المنطقة لم تصل إليها أي مركبة فضائية من قبل، وتُعد مفتاحا لفهم العواصف الشمسية الشديدة التي قد تُهدد شبكات الكهرباء والإنترنت والاتصالات على الأرض.
الكشف خطة الصين الفضائية
وفي السياق نفسه، ظهر مقطع مصور بعنوان "الأرض 2.0.. خطة الصين لاكتشاف أرض جديدة"، يكشف تفاصيل هذه المهمات الأربع التي تشكّل العمود الفقري لطموحات الصين الفضائية خلال العقد القادم.
وتشمل هذه المهام تجربة راديوية على الجانب البعيد من القمر، ومرصدا شمسيا متقدما لدراسة طقس الفضاء، وتلسكوبا فضائيا لدراسة الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية، وقمرا صناعيا مخصصا للبحث عن كواكب شبيهة بالأرض، وفقا لموقع" universetoday".
إكسو-الأرض.. رحلة مطاردة "الأرض 2.0"
من بين أكثر المشاريع طموحا، يبرز المرصد ، المعروف باسم "الأرض 2.0"، وهو قمر صناعي مُخصّص لمسح آلاف النجوم بحثًا عن كواكب صخرية شبيهة بالأرض وضمن المناطق الصالحة للحياة.
تمامًا كما فعلت مهمتا كيبلر ، لكنه بقدرات أكبر، ومن المتوقع إطلاقه عام 2028.
أما المهمة الرابعة، eXTP، فهي مشروع دولي تقوده الصين لاستكشاف أكثر البيئات قسوة في الكون، من الثقوب السوداء إلى النجوم النيوترونية.
ويعتمد على تقنيات متقدمة في توقيت الأشعة السينية واستقطابها، مع خطة إطلاق بحلول 2030.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سباق عالمي محتدم نحو أسرار الفضاء، يعكس طموح الصين في أن تصبح لاعبا رئيسيا في استكشاف الكون وفهم أعمق أسراره.
من الشمس الملتهبة إلى أعمق مناطق الكون، تعمل وكالة الفضاء الصينية على إعادة رسم حدود الاكتشاف العلمي، واضعةً نصب عينيها مشاريع لم تجرؤ أي دولة على خوضها بهذا الحجم منذ عقود.
مشروع هونغمينغ
في الجانب البعيد من القمر، حيث يغيب ضجيج الأرض وتختفي التداخلات الراديوية، تخطط الصين لنشر شبكة من التلسكوبات منخفضة التردد في مهمة طموحة تُعرف باسم هونغمينغ.
هناك، في ذلك الصمت المطلق، ستلتقط الأجهزة الإشارات الخافتة المنبعثة من العصور المظلمة للكون، أي الفترة التي سبقت ولادة النجوم الأولى. إشارات شديدة الضآلة، لكنها تحمل قصة تكوين البنى الأولى في الكون.
ويصف أحد العلماء هذا المشروع في فيديو بثّته CGTN بأنه: "ميكروفون كوني عملاق مُصمّم لرصد صرخات الكون الأولى."
مهمة كهذه قد تغيّر فهم البشر لأصول المكان والزمان، وتُكمل ما يقدمه تلسكوب جيمس ويب لكن من زاوية لا يمكن بلوغها إلا من القمر.
كوافو-2… نافذة مباشرة على قلب الشمس
على الجانب الآخر من المخطط، تتجه الصين نحو الشمس عبر مهمة كوافو-2، المصممة لدراسة المجال المغناطيسي للشمس من موقع فريد، القطبان الشمسيان.
هذه المنطقة لم تصل إليها أي مركبة فضائية من قبل، وتُعد مفتاحا لفهم العواصف الشمسية الشديدة التي قد تُهدد شبكات الكهرباء والإنترنت والاتصالات على الأرض.
الكشف خطة الصين الفضائية
وفي السياق نفسه، ظهر مقطع مصور بعنوان "الأرض 2.0.. خطة الصين لاكتشاف أرض جديدة"، يكشف تفاصيل هذه المهمات الأربع التي تشكّل العمود الفقري لطموحات الصين الفضائية خلال العقد القادم.
وتشمل هذه المهام تجربة راديوية على الجانب البعيد من القمر، ومرصدا شمسيا متقدما لدراسة طقس الفضاء، وتلسكوبا فضائيا لدراسة الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية، وقمرا صناعيا مخصصا للبحث عن كواكب شبيهة بالأرض، وفقا لموقع" universetoday".
إكسو-الأرض.. رحلة مطاردة "الأرض 2.0"
من بين أكثر المشاريع طموحا، يبرز المرصد ، المعروف باسم "الأرض 2.0"، وهو قمر صناعي مُخصّص لمسح آلاف النجوم بحثًا عن كواكب صخرية شبيهة بالأرض وضمن المناطق الصالحة للحياة.
تمامًا كما فعلت مهمتا كيبلر ، لكنه بقدرات أكبر، ومن المتوقع إطلاقه عام 2028.
أما المهمة الرابعة، eXTP، فهي مشروع دولي تقوده الصين لاستكشاف أكثر البيئات قسوة في الكون، من الثقوب السوداء إلى النجوم النيوترونية.
ويعتمد على تقنيات متقدمة في توقيت الأشعة السينية واستقطابها، مع خطة إطلاق بحلول 2030.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/11 الساعة 14:32