العتوم يكتب: لماذا تقصف غروزني الشيشانية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/10 الساعة 21:45
منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية ، و تحول حربها من داخلية بين النظام الأوكراني الجديد، و شرق و جنوب أوكرانيا في الأعوام 2014 و 2022 و حتى الساعة ، وخاصة بعد اندلاع العملية الروسية العسكرية الدفاعية التحريرية ، صعدت العاصمة ( كييف ) من توجيه مسيراتها الغربية الصنع ، وطالت مدنا روسية عديدة ، ومنها في العمق ، مثل ( بيلغاراد ، و كورسك ، و روسوش ،و فارونيج ،و موسكو العاصمة ، و سانك-بيتر بورغ ، و أخيرا استهدفت العاصمة الشيشانية غروزني، وناطحات السحاب فيها بتاريخ 5 كانون الأول الجاري ( الجمعة ) 2025 متناسية بأن ميدن القتال الحقيقي ليس المدن الروسية ،و إنما ميادين القتال المباشرة وجها لوجه بين الجيشين الروسي المدافع و غرب الأوكراني ومع الغرب المهاجم .و الأهم بطبيعة الحال هو الاعتراف بالحقائق التي قادت للحرب التي لم تختارها روسيا بل فرضت عليها من غير وجه حق من طرف التيار البنديري المتطرف و نظام أوكرانيا المماثل ، و بالتعاون مع حلف (الناتو) بالوكالة .
و نحمد الله ، بأن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب قدمت أداء مختلفا عن سلوك عهد الرئيس السابق جو بايدن ، الذي أشعل الحرب إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق باريس جونسون عام 2014. ووصلت أمريكا لمرحلة استقبال الرئيس فلاديمير بوتين في الاسكا 2025 ، و بتكرار ارسال مبعوث ترامب ستيف ويتكوف و يرافقه جاليرد كوشنير صهره . و تفهم أمريكي كبير لأهمية بناء استراتيجية سياسية جديدة مع روسيا تفضي لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما ، و الاستثمار، وليس
للتجذيف و حسب مدرسة الاتحاد الأوروبي تجاه حرب ثالثة عالمية غير تقليدية خطيرة لا تبقي حجرا ، و لا بشرا ، ولا حضارة .
التطاول الأوكراني الأخير على العاصمة الشيشانية غروزني عبر عن نظرية غبية أساءت لنظام ( كييف )أكثر بكثير من محاولة الحاق الضرر بمباني العاصمة الشيشانية غروزني الشاهقة ، الغنية و النفطية ، و القادرة على إعادة ترميم الضرر بسرعة فائقة تفوق سرعة مسيرات الغرب عبر ( كييف ). و أكبر من ذلك أثبتت غروزني قدرتها على الرد السريع و بالتعاون مع الجيش الروسي التي تمثل قوة ( أحمد سيلا ) جزءا منه ، و تمثل الشيشان قلعة من قلاع الدولة الروسية القوية . و رئيس الشيشان رمضان أحمد قديروف قوي الشخصية ، و جيشه ( أحمد سيلا) صلب و منظم ، و قواته الخاصة الأقوى في العالم ، وهو وفي لروسيا و لرئيسها فلاديمير بوتين . و يعتبر الرئيس الشيشاني من أبرز الشخصيات التي تعتمد عليها القيادة الروسية في القضايا العربية و الإسلامية ، و لديهم قدرة التحدي و رد الصاع صاعين على كل من يتأمر على الدولة الروسية العظمى .
ليس صحيحا ، و لا دقيقا بأن أوكرانيا التي حصلت على استقلالها بعد قرار لمجلس السوفييت الأعلى بحل الاتحاد السوفيتي طوعا ، و حمل الرقم 142 عام 1991 ، و اعترفت بها الأمم المتحدة ثم استهدفتها روسيا فقط لأنها ، أي روسيا دولة قوية ، و في عمق تاريخها تثبت أحقيتها بالقرم و الدونباس ( لوغانسك و دونيتسك ) . فلروسيا تفسير قانوني لأستقلال أوكرانيا ، فعندما دخلت أوكرانيا الاتحاد السوفيتي عام 1922 ، وكما قال الرئيس بوتين لم تملك القرم ولا الدونباس ( لوغانسك و دانيتسك ) . وعمل الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف عام 1954 على تحريك القرم الروسي الأصل تجاه الاراضي الأوكرانية لأسباب مائية و اقتصادية ، و بقي في عهدتها ستون عاما ، أي حتى عام 2014 .و أبقت روسيا على القرم و الدونباس في عهدة الولاية الأوكرانية إلى يوم حدوث انقلاب ( كييف ) الدموي عام 2014 الذي استهدف من طرف التيار البنديري المتطرف الوجود الروسي في أوكرانيا و على أكثر من مستوى سياسي ،و اقتصادي ، و ديني ، و في مجال الغاء اللغة الروسية . و الحق الضرر بالعلاقات الاجتماعية الروسية – الأوكرانية الشقيقة . وكل ذلك جرى بالتعاون مع اللوجستيا الغربية – الأمريكية .
وبعد تحرك صناديق الاقتراع في القرم و الدونباس ، و في زاباروجا ، و خيرسون لصالح الانضمام لروسيا ، و رفض التعامل مع نظام أوكرانيا – زيلينسكي ، ساندت روسيا صناديق الاقتراع ، ووسعت رقعة نشر جوازات السفر الروسية في شرق و جنوب أوكرانيا . و بقرار روسي جماعي رفيع المستوى تقدمه بشجاعة الرئيس بوتين ، تم تحريك العملية الروسية الخاصة الدفاعية التحريرية عام 1922 لحماية صناديق الاقتراع و لتحرير كامل الاراضي روسية الاصل في العمق الأوكراني ردا على شروع ( كييف ) بإدارة الظهر لروسيا و التوجه ليس بإتجاه الاتحاد الأوروبي فقط ،و إنما صوب حلف( الناتو) المعادي لروسيا ، و هو الأمر الخطير، و الخط الأحمر بالنسبة للدولة الروسية – القطب الشرقي العملاق . وهو الحلف الذي لم يقبل انضمامها إليه عام 2000 ، وهي الراغبة وقتها بلجم الحرب الباردة و سباق التسلح ، و التفرغ لإقامة علاقات دافئة ،ومنها اقتصادية مع العالم .
ووسط ظرف سوء الفهم بين العاصمتين موسكو و (كييف) ، وواصطفاف خمسون دولة غربية إلى جانب ( كييف ) انتصارا لاستقلالها الذي منحه إياها الاتحاد السوفيتي بزعامة روسيا الاتحادية أصلا، و الأمم المتحدة لاحقا ، فشل الغرب مجتمعا و معه ( كييف ) ، و بعد ضخ أكثر من 500 مليار دولار من تحقيق نتائج على الأرض ، و فوق الطاولة الرملية ، بينما نجحت روسيا لوحدها في تحرير أكثر من 5000 كلم و ما يزيد عن 300 بلدة . و لم يتمكن الغرب و( كييف) و على مدى أكثر من ثلاث سنوات من تحرير شبر واحد من الاراضي التي حررتها روسيا .
و الان لم يعد الغرب غربا ، و انشق عن رأسه الأمريكي زعيم( الناتو) ، الذي التصق بالرأس الروسي ، و أصبحت( كييف) في حيرة من أمرها ، و كذلك الغرب الأوروبي الذي يمثله الاتحاد الأوروبي الذي لا زال يعزف على وتر الحرب الباردة ، و سباق التسلح ، و مماحكة روسيا ، بهدف الوصول إلى الصين المنافسة اقتصاديا لهم بقوة . و اتضح فشل الاتحاد الأوروبي بوضوح ، و ذهب إلى أكثر من ذلك عندما واصل الإدعاء بأن روسيا تستهدف أوروبا و (الناتو) ، و هو ما نفاه الرئيس بوتين مرارا ،و سخر منه .
يقابل هذه المعادلة ظهور صوت ابن ترامب – بارون – الذي يساند المسار الخطأ للأتحاد الأوروبي في شأن الأزمة الأوكرانية ، ويصفهم بالاصدقاء بينما يصنف روسيا بإنها عدوة ، الأمر الذي يتطلب من موسكو دعوته إلى داخلها لمحاورته. و يواصل الأتحاد الأوروبي مساعيه المتهورة تجاه تصعيد القتال مع روسيا التي لا يعرف تاريخها النضالي و البطولي حتى ،وهي المنتصرة في كل حروبها الدفاعية في الحرب العالمية الأولى ، ومع نابليون ، و مع هتلر ، و الان مع نظام زيلينسكي المتطرف ، و أنظمة الغرب المشابهة . ويتنبأ المفكر الروسي الكسندر دوغين في مثل هكذا وقت صعب وسط معادلة الحرب و السلام بين بلاده روسيا ، و الغرب بإنشقاق الولايات المتحدة الأمريكية عن الأتحاد الأوروبي ،و بإنشقاق الاتحاد الأوروبي نفسه ، و عندها ستنتهي الحرب الباردة ومعها سباق التسلح ، و سينجح توجه تعددية الأقطاب ،و تصبح الولايات المتحدة الأمريكية بعد تواضعها جزءا منه ، ومن العالم ، و ليست مسيطرة و متغولة على أركانه . و في الختام هنا ، وحتى لا أطيل عليكم ، لاتوجد حرب لا تفضي إلى سلام ، و الواجب أن يعني التنمية الشاملة المفيدة لكل العالم ، و المرسخة للتعاون ، و المحبة ، و اللاغية للعداء، و الحروب و في مقدمتها الكبيرة للأبد . رائد الفضاء المنغولي ، بطل الاتحاد السوفيتي – قيراقا جوقيرديميد في موسكو قال لي مؤخرا هذا العام 2025 ، بأن المطلوب اليوم هو المحافظة على الكرة الأرضية التي شاهدها من خارجها لفترة زمنية كافية ،وظهرت مضاءة.
و نحمد الله ، بأن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب قدمت أداء مختلفا عن سلوك عهد الرئيس السابق جو بايدن ، الذي أشعل الحرب إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق باريس جونسون عام 2014. ووصلت أمريكا لمرحلة استقبال الرئيس فلاديمير بوتين في الاسكا 2025 ، و بتكرار ارسال مبعوث ترامب ستيف ويتكوف و يرافقه جاليرد كوشنير صهره . و تفهم أمريكي كبير لأهمية بناء استراتيجية سياسية جديدة مع روسيا تفضي لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما ، و الاستثمار، وليس
للتجذيف و حسب مدرسة الاتحاد الأوروبي تجاه حرب ثالثة عالمية غير تقليدية خطيرة لا تبقي حجرا ، و لا بشرا ، ولا حضارة .
التطاول الأوكراني الأخير على العاصمة الشيشانية غروزني عبر عن نظرية غبية أساءت لنظام ( كييف )أكثر بكثير من محاولة الحاق الضرر بمباني العاصمة الشيشانية غروزني الشاهقة ، الغنية و النفطية ، و القادرة على إعادة ترميم الضرر بسرعة فائقة تفوق سرعة مسيرات الغرب عبر ( كييف ). و أكبر من ذلك أثبتت غروزني قدرتها على الرد السريع و بالتعاون مع الجيش الروسي التي تمثل قوة ( أحمد سيلا ) جزءا منه ، و تمثل الشيشان قلعة من قلاع الدولة الروسية القوية . و رئيس الشيشان رمضان أحمد قديروف قوي الشخصية ، و جيشه ( أحمد سيلا) صلب و منظم ، و قواته الخاصة الأقوى في العالم ، وهو وفي لروسيا و لرئيسها فلاديمير بوتين . و يعتبر الرئيس الشيشاني من أبرز الشخصيات التي تعتمد عليها القيادة الروسية في القضايا العربية و الإسلامية ، و لديهم قدرة التحدي و رد الصاع صاعين على كل من يتأمر على الدولة الروسية العظمى .
ليس صحيحا ، و لا دقيقا بأن أوكرانيا التي حصلت على استقلالها بعد قرار لمجلس السوفييت الأعلى بحل الاتحاد السوفيتي طوعا ، و حمل الرقم 142 عام 1991 ، و اعترفت بها الأمم المتحدة ثم استهدفتها روسيا فقط لأنها ، أي روسيا دولة قوية ، و في عمق تاريخها تثبت أحقيتها بالقرم و الدونباس ( لوغانسك و دونيتسك ) . فلروسيا تفسير قانوني لأستقلال أوكرانيا ، فعندما دخلت أوكرانيا الاتحاد السوفيتي عام 1922 ، وكما قال الرئيس بوتين لم تملك القرم ولا الدونباس ( لوغانسك و دانيتسك ) . وعمل الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف عام 1954 على تحريك القرم الروسي الأصل تجاه الاراضي الأوكرانية لأسباب مائية و اقتصادية ، و بقي في عهدتها ستون عاما ، أي حتى عام 2014 .و أبقت روسيا على القرم و الدونباس في عهدة الولاية الأوكرانية إلى يوم حدوث انقلاب ( كييف ) الدموي عام 2014 الذي استهدف من طرف التيار البنديري المتطرف الوجود الروسي في أوكرانيا و على أكثر من مستوى سياسي ،و اقتصادي ، و ديني ، و في مجال الغاء اللغة الروسية . و الحق الضرر بالعلاقات الاجتماعية الروسية – الأوكرانية الشقيقة . وكل ذلك جرى بالتعاون مع اللوجستيا الغربية – الأمريكية .
وبعد تحرك صناديق الاقتراع في القرم و الدونباس ، و في زاباروجا ، و خيرسون لصالح الانضمام لروسيا ، و رفض التعامل مع نظام أوكرانيا – زيلينسكي ، ساندت روسيا صناديق الاقتراع ، ووسعت رقعة نشر جوازات السفر الروسية في شرق و جنوب أوكرانيا . و بقرار روسي جماعي رفيع المستوى تقدمه بشجاعة الرئيس بوتين ، تم تحريك العملية الروسية الخاصة الدفاعية التحريرية عام 1922 لحماية صناديق الاقتراع و لتحرير كامل الاراضي روسية الاصل في العمق الأوكراني ردا على شروع ( كييف ) بإدارة الظهر لروسيا و التوجه ليس بإتجاه الاتحاد الأوروبي فقط ،و إنما صوب حلف( الناتو) المعادي لروسيا ، و هو الأمر الخطير، و الخط الأحمر بالنسبة للدولة الروسية – القطب الشرقي العملاق . وهو الحلف الذي لم يقبل انضمامها إليه عام 2000 ، وهي الراغبة وقتها بلجم الحرب الباردة و سباق التسلح ، و التفرغ لإقامة علاقات دافئة ،ومنها اقتصادية مع العالم .
ووسط ظرف سوء الفهم بين العاصمتين موسكو و (كييف) ، وواصطفاف خمسون دولة غربية إلى جانب ( كييف ) انتصارا لاستقلالها الذي منحه إياها الاتحاد السوفيتي بزعامة روسيا الاتحادية أصلا، و الأمم المتحدة لاحقا ، فشل الغرب مجتمعا و معه ( كييف ) ، و بعد ضخ أكثر من 500 مليار دولار من تحقيق نتائج على الأرض ، و فوق الطاولة الرملية ، بينما نجحت روسيا لوحدها في تحرير أكثر من 5000 كلم و ما يزيد عن 300 بلدة . و لم يتمكن الغرب و( كييف) و على مدى أكثر من ثلاث سنوات من تحرير شبر واحد من الاراضي التي حررتها روسيا .
و الان لم يعد الغرب غربا ، و انشق عن رأسه الأمريكي زعيم( الناتو) ، الذي التصق بالرأس الروسي ، و أصبحت( كييف) في حيرة من أمرها ، و كذلك الغرب الأوروبي الذي يمثله الاتحاد الأوروبي الذي لا زال يعزف على وتر الحرب الباردة ، و سباق التسلح ، و مماحكة روسيا ، بهدف الوصول إلى الصين المنافسة اقتصاديا لهم بقوة . و اتضح فشل الاتحاد الأوروبي بوضوح ، و ذهب إلى أكثر من ذلك عندما واصل الإدعاء بأن روسيا تستهدف أوروبا و (الناتو) ، و هو ما نفاه الرئيس بوتين مرارا ،و سخر منه .
يقابل هذه المعادلة ظهور صوت ابن ترامب – بارون – الذي يساند المسار الخطأ للأتحاد الأوروبي في شأن الأزمة الأوكرانية ، ويصفهم بالاصدقاء بينما يصنف روسيا بإنها عدوة ، الأمر الذي يتطلب من موسكو دعوته إلى داخلها لمحاورته. و يواصل الأتحاد الأوروبي مساعيه المتهورة تجاه تصعيد القتال مع روسيا التي لا يعرف تاريخها النضالي و البطولي حتى ،وهي المنتصرة في كل حروبها الدفاعية في الحرب العالمية الأولى ، ومع نابليون ، و مع هتلر ، و الان مع نظام زيلينسكي المتطرف ، و أنظمة الغرب المشابهة . ويتنبأ المفكر الروسي الكسندر دوغين في مثل هكذا وقت صعب وسط معادلة الحرب و السلام بين بلاده روسيا ، و الغرب بإنشقاق الولايات المتحدة الأمريكية عن الأتحاد الأوروبي ،و بإنشقاق الاتحاد الأوروبي نفسه ، و عندها ستنتهي الحرب الباردة ومعها سباق التسلح ، و سينجح توجه تعددية الأقطاب ،و تصبح الولايات المتحدة الأمريكية بعد تواضعها جزءا منه ، ومن العالم ، و ليست مسيطرة و متغولة على أركانه . و في الختام هنا ، وحتى لا أطيل عليكم ، لاتوجد حرب لا تفضي إلى سلام ، و الواجب أن يعني التنمية الشاملة المفيدة لكل العالم ، و المرسخة للتعاون ، و المحبة ، و اللاغية للعداء، و الحروب و في مقدمتها الكبيرة للأبد . رائد الفضاء المنغولي ، بطل الاتحاد السوفيتي – قيراقا جوقيرديميد في موسكو قال لي مؤخرا هذا العام 2025 ، بأن المطلوب اليوم هو المحافظة على الكرة الأرضية التي شاهدها من خارجها لفترة زمنية كافية ،وظهرت مضاءة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/10 الساعة 21:45