سؤال الفرص!
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/08 الساعة 08:34
بلغت استثمارات الاردنيين في الخارج حوالي 2ر7 مليار دولار.
هذه احصائية كان قد دفع بها مجلس سيدات ورجال الأعمال الأردنيين في الخارج قبل وقت ليس بعيدا، ربما ان هذا الرقم قد ارتفع بينما نسمع عن النجاحات التي يحققها هؤلاء في ٤٢ دولة حول العالم.
قبل تحليل هذه الاستثمارات حسب القطاعات، يظل السؤال المعلق، لماذا يحقق هؤلاء مثل هذه النجاحات ربما بربع المدة التي يستغرقها نجاح المستثمر الأردني في بلده.
نسمع قصصا مثيرة عن شبان اردنيين وهي غير موثقة، غادروا إلى بعض دول العالم ولم تكن في جيوبهم سوى حفنة من الدولارات بالكاد تكفي لأسابيع وبعضهم "مشلشل" بالديون كما يقال وتطارده طلبات الدائنين، سرعان ما ظفروا بفرصة عمل ليبتسم لهم الحظ بعد وقت! لكن ليس هو الحظ فقط، الإرادة والمثابرة وقبل ذلك الفرص والبيئة المواتية للعمل او ما يعرف بتكافؤ الفرص!!.
تتنوع استثمارات الأردنيين في تلك الدول في عدة قطاعات أهمها العقارات والأوراق المالية والأسهم، والسياحة والفنادق، والصناعة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة لاستثمارات فردية صغيرة.
هذه هي القطاعات البارزة في الأردن وهي ايضا التي حققت نجاحات كبيرة فلماذا لم يقتحموها إن كان بأمكانهم تحقيق نجاحات فيها خارج الحدود؟، الإجابة تستغرق كثيرا من التحليلات وادعو هنا منتدى الاستراتيجيات او المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعقد دراسة تجيبنا عنها.
حتى لا نذهب بعيدا، هذه الظاهرة لا تخص الأردن فقط بل إنها ممتدة في كل الدول ذات الاقتصاديات الضعيفة ومنها العربية وغير العربية.
الهجرة تؤرق دولة مثل الولايات المتحدة مع أنها بنيت بسواعد المهاجرين تماما كما خدم التنوع الإبداع والابتكار في اقتصادات أوروبا.
لماذا تهاجر بعض الكفاءات الأردنية الى الخارج..! لا أتحدث هنا عن الكفاءات الذين تطلب خبراتهم دول الجوار. ولا أعني اولئك الخريجين الجدد من المبدعين في تحصيلهم العلمي ممن انضموا الى صفوف العاطلين قبل ان يظفروا بفرصة عمل في الخارج. ولا اتحدث عن اولئك الذين تركوا اعمالهم بحثا عن فرص عمل لتحسين مستواهم المعيشي. انما اعني بالسؤال اولئك الذين بلغوا مراتب وظيفية مميزة ومستوى دخل مناسب في مختلف مؤسسات الدولة؟.
بقي أنني لم أسق ما ذكرت في هذا العمود باعتباره عيبا، بل العكس في كل هذا فائدة للاقتصاد، سواء على مستوى الاستثمار العائد ولو بجزء منه او باكتساب الخبرات ونقلها او في نمو حوالات الأردنيين من الخارج.
إنما القصد هو دعوة للتحليل وتحري الأسباب علنا نتجاوزها بحق المستثمرين الأردنيين وغيرهم وقبل ذلك سؤال الفرص!.
هذه احصائية كان قد دفع بها مجلس سيدات ورجال الأعمال الأردنيين في الخارج قبل وقت ليس بعيدا، ربما ان هذا الرقم قد ارتفع بينما نسمع عن النجاحات التي يحققها هؤلاء في ٤٢ دولة حول العالم.
قبل تحليل هذه الاستثمارات حسب القطاعات، يظل السؤال المعلق، لماذا يحقق هؤلاء مثل هذه النجاحات ربما بربع المدة التي يستغرقها نجاح المستثمر الأردني في بلده.
نسمع قصصا مثيرة عن شبان اردنيين وهي غير موثقة، غادروا إلى بعض دول العالم ولم تكن في جيوبهم سوى حفنة من الدولارات بالكاد تكفي لأسابيع وبعضهم "مشلشل" بالديون كما يقال وتطارده طلبات الدائنين، سرعان ما ظفروا بفرصة عمل ليبتسم لهم الحظ بعد وقت! لكن ليس هو الحظ فقط، الإرادة والمثابرة وقبل ذلك الفرص والبيئة المواتية للعمل او ما يعرف بتكافؤ الفرص!!.
تتنوع استثمارات الأردنيين في تلك الدول في عدة قطاعات أهمها العقارات والأوراق المالية والأسهم، والسياحة والفنادق، والصناعة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة لاستثمارات فردية صغيرة.
هذه هي القطاعات البارزة في الأردن وهي ايضا التي حققت نجاحات كبيرة فلماذا لم يقتحموها إن كان بأمكانهم تحقيق نجاحات فيها خارج الحدود؟، الإجابة تستغرق كثيرا من التحليلات وادعو هنا منتدى الاستراتيجيات او المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعقد دراسة تجيبنا عنها.
حتى لا نذهب بعيدا، هذه الظاهرة لا تخص الأردن فقط بل إنها ممتدة في كل الدول ذات الاقتصاديات الضعيفة ومنها العربية وغير العربية.
الهجرة تؤرق دولة مثل الولايات المتحدة مع أنها بنيت بسواعد المهاجرين تماما كما خدم التنوع الإبداع والابتكار في اقتصادات أوروبا.
لماذا تهاجر بعض الكفاءات الأردنية الى الخارج..! لا أتحدث هنا عن الكفاءات الذين تطلب خبراتهم دول الجوار. ولا أعني اولئك الخريجين الجدد من المبدعين في تحصيلهم العلمي ممن انضموا الى صفوف العاطلين قبل ان يظفروا بفرصة عمل في الخارج. ولا اتحدث عن اولئك الذين تركوا اعمالهم بحثا عن فرص عمل لتحسين مستواهم المعيشي. انما اعني بالسؤال اولئك الذين بلغوا مراتب وظيفية مميزة ومستوى دخل مناسب في مختلف مؤسسات الدولة؟.
بقي أنني لم أسق ما ذكرت في هذا العمود باعتباره عيبا، بل العكس في كل هذا فائدة للاقتصاد، سواء على مستوى الاستثمار العائد ولو بجزء منه او باكتساب الخبرات ونقلها او في نمو حوالات الأردنيين من الخارج.
إنما القصد هو دعوة للتحليل وتحري الأسباب علنا نتجاوزها بحق المستثمرين الأردنيين وغيرهم وقبل ذلك سؤال الفرص!.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/08 الساعة 08:34