من 80 مليون دولار إلى 2.5 مليار في 8 أشهر: كيف بنى الشاب علي أنصاري إمبراطورية تدريب الذكاء الاصطناعي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/07 الساعة 18:45
مدار الساعة -في مشهد يعكس الصعود الصاروخي لسوق الذكاء الاصطناعي، تمكن علي أنصاري، الشاب البالغ من العمر 24 عاما والرئيس التنفيذي لشركة micro1، من تحويل شركته من خدمة توظيف مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى إمبراطورية عالمية لترميز البيانات، محققا ارتفاعا في تقييم الشركة من 80 مليون دولار إلى نحو 2.5 مليار دولار خلال ثمانية أشهر فقط.
بدأت micro1 العام كخدمة توظيف بسيطة تحقق نحو 7 ملايين دولار سنويا، قبل أن يقود أنصاري التحول نحو تدريب الذكاء الاصطناعي من خلال ترميز البيانات البشرية، وهي العملية التي تضيف السياق والمعنى إلى المعلومات التي تستخدم لتدريب نماذج اللغة الكبيرة، وفقا لـ فوربس.
ونتيجة لذلك، تجاوزت الإيرادات السنوية للشركة 100 مليون دولار، وتلقت عروضا استثمارية تقدر قيمتها 2.5 مليار دولار، بعد أن أغلقت قبل أشهر قليلة جولة تمويل بقيمة 500 مليون دولار.
أنصاري، الذي هاجر إلى لوس أنجلوس من إيران قبل أكثر من 10 سنوات، بدأ مسيرته الريادية في سن مبكرة، من بيع الكتب المدرسية عبر الإنترنت إلى تأسيس منصة تعليم رياضيات.
وخلال دراسته الجامعية في بيركلي، استخدم نموذج GPT-3 من OpenAI لتطوير مساعد توظيف ذكي، وتوسع لاحقا إلى ترميز البيانات بعد أن حقق المشروع مليون دولار سنويا.
ويعد سوق تدريب الذكاء الاصطناعي أحد أسرع القطاعات نموا في وادي السيليكون، إذ يقدر أنصاري أن المختبرات الكبرى تنفق حوالي 15 مليار دولار سنويا على التدريب، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 100 مليار دولار خلال عامين.
ويعمل أنصاري على تطوير منصات جديدة تتيح لأي شخص أن يصبح مدربا للذكاء الاصطناعي، من خلال تسجيل نشاطاته اليومية، مثل طي الملابس أو ترتيب الأدوات، لتدريب نماذج الروبوتات البشرية.
تتبنى micro1 فلسفة "البشر أولا"، التي تهدف إلى تحسين تجربة موظفي ترميز البيانات من خلال مقابلات الذكاء الاصطناعي، وتمارين محاكاة الوظائف، وتقييم الأداء بناءً على مؤشرات السعادة والأداء التفصيلي.
كما ترسل الشركة معدات متخصصة، بما في ذلك نظارات Rayban من Meta، لمساعدة المستخدمين في جمع بيانات تدريبية أساسية للروبوتات.
ويشير الخبراء إلى أن قطاع ترميز البيانات قد أصبح أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي الجديد، وخلق مليارديرات جددا خلال الأشهر الماضية، مثل مؤسسي Mercor وEdwin Chen.
ويقول أنصاري إن هذه الوظائف الجديدة ستوفر فرصا لا حصر لها، حتى للعمال ذوي المهارات التقليدية، مشيرا إلى أن سوق بيانات الروبوتات المتقدمة سيصبح قريبا أكبر من سوق تدريب الذكاء الاصطناعي الحالي.
ويؤكد أنصاري: "تدريب الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل جوهري على الاقتصاد، إنه قطاع وظيفي جديد بالكامل، يوفر فرصا غير محدودة ويعيد تعريف مفهوم العمل في القرن الواحد والعشرين".
بدأت micro1 العام كخدمة توظيف بسيطة تحقق نحو 7 ملايين دولار سنويا، قبل أن يقود أنصاري التحول نحو تدريب الذكاء الاصطناعي من خلال ترميز البيانات البشرية، وهي العملية التي تضيف السياق والمعنى إلى المعلومات التي تستخدم لتدريب نماذج اللغة الكبيرة، وفقا لـ فوربس.
ونتيجة لذلك، تجاوزت الإيرادات السنوية للشركة 100 مليون دولار، وتلقت عروضا استثمارية تقدر قيمتها 2.5 مليار دولار، بعد أن أغلقت قبل أشهر قليلة جولة تمويل بقيمة 500 مليون دولار.
أنصاري، الذي هاجر إلى لوس أنجلوس من إيران قبل أكثر من 10 سنوات، بدأ مسيرته الريادية في سن مبكرة، من بيع الكتب المدرسية عبر الإنترنت إلى تأسيس منصة تعليم رياضيات.
وخلال دراسته الجامعية في بيركلي، استخدم نموذج GPT-3 من OpenAI لتطوير مساعد توظيف ذكي، وتوسع لاحقا إلى ترميز البيانات بعد أن حقق المشروع مليون دولار سنويا.
ويعد سوق تدريب الذكاء الاصطناعي أحد أسرع القطاعات نموا في وادي السيليكون، إذ يقدر أنصاري أن المختبرات الكبرى تنفق حوالي 15 مليار دولار سنويا على التدريب، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 100 مليار دولار خلال عامين.
ويعمل أنصاري على تطوير منصات جديدة تتيح لأي شخص أن يصبح مدربا للذكاء الاصطناعي، من خلال تسجيل نشاطاته اليومية، مثل طي الملابس أو ترتيب الأدوات، لتدريب نماذج الروبوتات البشرية.
تتبنى micro1 فلسفة "البشر أولا"، التي تهدف إلى تحسين تجربة موظفي ترميز البيانات من خلال مقابلات الذكاء الاصطناعي، وتمارين محاكاة الوظائف، وتقييم الأداء بناءً على مؤشرات السعادة والأداء التفصيلي.
كما ترسل الشركة معدات متخصصة، بما في ذلك نظارات Rayban من Meta، لمساعدة المستخدمين في جمع بيانات تدريبية أساسية للروبوتات.
ويشير الخبراء إلى أن قطاع ترميز البيانات قد أصبح أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي الجديد، وخلق مليارديرات جددا خلال الأشهر الماضية، مثل مؤسسي Mercor وEdwin Chen.
ويقول أنصاري إن هذه الوظائف الجديدة ستوفر فرصا لا حصر لها، حتى للعمال ذوي المهارات التقليدية، مشيرا إلى أن سوق بيانات الروبوتات المتقدمة سيصبح قريبا أكبر من سوق تدريب الذكاء الاصطناعي الحالي.
ويؤكد أنصاري: "تدريب الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل جوهري على الاقتصاد، إنه قطاع وظيفي جديد بالكامل، يوفر فرصا غير محدودة ويعيد تعريف مفهوم العمل في القرن الواحد والعشرين".
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/07 الساعة 18:45