الرشق تكتب: قفزة الفضة.. 90% زيادة في عام واحد
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/07 الساعة 11:14
الفضّة… المعدن الذي ظلّ لسنوات “مظلوماً”، يعود اليوم ليخطف الأضواء بقفزة سعرية تُعدّ من الأقوى عالمياً. فمنذ العام الماضي وحتى اليوم، ارتفع سعر الفضة بنسبة تقارب 90%، في صعود مفاجئ أشعل اهتمام المستثمرين والصناعات الكبرى على حدّ سواء.
بدأت شرارة الارتفاع أواخر العام الماضي، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت مع بداية 2025، حيث واصلت الأسعار صعودها لتصل اليوم إلى مستويات لم تشهدها الأسواق منذ سنوات طويلة. وبينما انشغلت الأنظار بارتفاع الذهب، كانت الفضة تتقدّم بخطوات أسرع وبهدوء، حتى تحوّلت إلى نجم العام بلا منازع.
لماذا ترتفع الفضة؟
السرّ ليس في الاستثمار وحده، بل في الصناعة. الطلب العالمي على الفضة قفز بشكل كبير بفضل استخدامها الواسع في التكنولوجيا المتقدمة—من الإلكترونيات الدقيقة إلى ألواح الطاقة الشمسية، مروراً بالمركبات الكهربائية والأجهزة الطبية. كل هذه الصناعات تعتمد على الفضة كمكوّن أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، في وقت يشهد العالم موجة تصنيع ضخمة.
ومع تراجع المعروض من المناجم وارتفاع تكلفة الاستخراج، أصبح توازن السوق يميل لصالح الطلب، ما يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى.
وفي كتاباتي السابقة، كنتُ قد أشرتُ إلى أن الفضة "مظلومة" مقارنة بالذهب، وأنها تمتلك قيمة حقيقية لم تُقدَّر بعد. واليوم… يتحقق هذا التوقع، فالسوق يعيد اكتشاف الفضة ويمنحها المكانة التي تستحقها.
ومع كل هذه المؤشرات، أتوقع خلال السنتين المقبلتين أن يصل سعر الفضة إلى مستوى 100 دولار. قد يبدو الرقم كبيراً، لكنه ليس بعيداً في ظل ازدياد الطلب الصناعي، وتراجع المعروض، وتعاظم دور الفضة في تكنولوجيا المستقبل.
الفضة ليست مجرد معدن ثمين… إنها قصة صعود تعكس تغيّر شكل الاقتصاد العالمي.
بدأت شرارة الارتفاع أواخر العام الماضي، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت مع بداية 2025، حيث واصلت الأسعار صعودها لتصل اليوم إلى مستويات لم تشهدها الأسواق منذ سنوات طويلة. وبينما انشغلت الأنظار بارتفاع الذهب، كانت الفضة تتقدّم بخطوات أسرع وبهدوء، حتى تحوّلت إلى نجم العام بلا منازع.
لماذا ترتفع الفضة؟
السرّ ليس في الاستثمار وحده، بل في الصناعة. الطلب العالمي على الفضة قفز بشكل كبير بفضل استخدامها الواسع في التكنولوجيا المتقدمة—من الإلكترونيات الدقيقة إلى ألواح الطاقة الشمسية، مروراً بالمركبات الكهربائية والأجهزة الطبية. كل هذه الصناعات تعتمد على الفضة كمكوّن أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، في وقت يشهد العالم موجة تصنيع ضخمة.
ومع تراجع المعروض من المناجم وارتفاع تكلفة الاستخراج، أصبح توازن السوق يميل لصالح الطلب، ما يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى.
وفي كتاباتي السابقة، كنتُ قد أشرتُ إلى أن الفضة "مظلومة" مقارنة بالذهب، وأنها تمتلك قيمة حقيقية لم تُقدَّر بعد. واليوم… يتحقق هذا التوقع، فالسوق يعيد اكتشاف الفضة ويمنحها المكانة التي تستحقها.
ومع كل هذه المؤشرات، أتوقع خلال السنتين المقبلتين أن يصل سعر الفضة إلى مستوى 100 دولار. قد يبدو الرقم كبيراً، لكنه ليس بعيداً في ظل ازدياد الطلب الصناعي، وتراجع المعروض، وتعاظم دور الفضة في تكنولوجيا المستقبل.
الفضة ليست مجرد معدن ثمين… إنها قصة صعود تعكس تغيّر شكل الاقتصاد العالمي.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/07 الساعة 11:14