إنجاز بعد 78 عاماً: علماء آثار يكشفون عن 225 'خادماً ملكياً' في مقبرة مجهولة بمصر
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/06 الساعة 18:25
مدار الساعة -كشف علماء آثار فرنسيون ومصريون عن كنز مذهل يتكون من 225 تمثالاً جنائزياً داخل مقبرة في مدينة تانيس القديمة بدلتا النيل، وهو اكتشاف نادر وصفه الخبراء بأنه حلّ "لغزاً أثرياً طال انتظاره".
وقال عالم الآثار الفرنسي فريديريك بايرو، قائد بعثة التنقيب الفرنسية في تانيس، إن العثور على تماثيل في أماكنها داخل مقبرة ملكية لم يحدث في جبانة تانيس منذ عام 1946، مؤكداً أن مثل هذا الاكتشاف نادر جداً في مصر بأكملها، باستثناء مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون عام 1922، بسبب عمليات النهب التي تعرضت لها معظم المقابر عبر التاريخ.
وأفاد بايرو بأن الاكتشاف تم صباح 9 أكتوبر الماضي، بعدما كانت البعثة قد انتهت من استخراج زوايا أخرى من المقبرة الضيقة التي تضم تابوتاً ضخماً مجهول الهوية.
وأضاف: "عندما رأينا ثلاثة أو أربعة تماثيل معاً، عرفنا فوراً أن الأمر مذهل، خرجت مسرعاً لأخبر زملائي والمسؤولين، وكنا نعمل حتى ساعات متأخرة من الليل لاستخراج كل التماثيل بعناية"، وفقا لـ cbsnews.
استغرق استخراج التماثيل 10 أيام كاملة، وقد رُصّت على شكل نجمي حول جوانب حفرة شبه منحرف، وفي صفوف أفقية في القاع، معظم التماثيل من النساء، وهو أمر "نادر جداً"، بحسب بايرو. وهذه التماثيل المعروفة باسم الأوشابتي كانت تُصنع لتكون خدما للميت في العالم الآخر.
وتشير التحليلات إلى أن صاحب التابوت هو الفرعون ششنق الثالث، الذي حكم بين 830 و791 قبل الميلاد، ويعد هذا الاكتشاف مفاجئاً، لأن التابوت الأكبر في موقع تانيس يحمل اسمه أيضاً، وهو ما يطرح تساؤلات حول سبب دفنه في مقبرة مختلفة، ربما بسبب الصراعات السياسية أو أعمال النهب خلال فترة حكمه المضطربة.
وقال بايرو مبتسماً: "بناء المقابر كان دائماً مقامرة، ولا يمكنك التأكد من دفنك في المكان الذي اخترته، وهذا الاكتشاف يثبت أن هذه المقامرات لا تنجح دائماً".
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الاكتشاف يمثل "خطوة حاسمة في حل لغز أثري طويل الأمد"، وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن موقع تانيس ما زال يحتفظ بالكثير من الأسرار غير المكتشفة، بينما ذكر محمد عبد البديع أن الفريق كشف أنماطاً جديدة داخل غرفة الدفن توضح طرق الدفن في تلك الحقبة.
وبعد الانتهاء من دراسة التماثيل، سيتم عرضها في متحف مصري، في وقت تتزامن فيه هذه الاكتشافات مع افتتاح المتحف المصري الكبير بتكلفة مليار دولار، وهو أحد أكبر المتاحف في العالم وأكثرها تفرداً في عرض حضارة واحدة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني.
وقال عالم الآثار الفرنسي فريديريك بايرو، قائد بعثة التنقيب الفرنسية في تانيس، إن العثور على تماثيل في أماكنها داخل مقبرة ملكية لم يحدث في جبانة تانيس منذ عام 1946، مؤكداً أن مثل هذا الاكتشاف نادر جداً في مصر بأكملها، باستثناء مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون عام 1922، بسبب عمليات النهب التي تعرضت لها معظم المقابر عبر التاريخ.
وأفاد بايرو بأن الاكتشاف تم صباح 9 أكتوبر الماضي، بعدما كانت البعثة قد انتهت من استخراج زوايا أخرى من المقبرة الضيقة التي تضم تابوتاً ضخماً مجهول الهوية.
وأضاف: "عندما رأينا ثلاثة أو أربعة تماثيل معاً، عرفنا فوراً أن الأمر مذهل، خرجت مسرعاً لأخبر زملائي والمسؤولين، وكنا نعمل حتى ساعات متأخرة من الليل لاستخراج كل التماثيل بعناية"، وفقا لـ cbsnews.
استغرق استخراج التماثيل 10 أيام كاملة، وقد رُصّت على شكل نجمي حول جوانب حفرة شبه منحرف، وفي صفوف أفقية في القاع، معظم التماثيل من النساء، وهو أمر "نادر جداً"، بحسب بايرو. وهذه التماثيل المعروفة باسم الأوشابتي كانت تُصنع لتكون خدما للميت في العالم الآخر.
وتشير التحليلات إلى أن صاحب التابوت هو الفرعون ششنق الثالث، الذي حكم بين 830 و791 قبل الميلاد، ويعد هذا الاكتشاف مفاجئاً، لأن التابوت الأكبر في موقع تانيس يحمل اسمه أيضاً، وهو ما يطرح تساؤلات حول سبب دفنه في مقبرة مختلفة، ربما بسبب الصراعات السياسية أو أعمال النهب خلال فترة حكمه المضطربة.
وقال بايرو مبتسماً: "بناء المقابر كان دائماً مقامرة، ولا يمكنك التأكد من دفنك في المكان الذي اخترته، وهذا الاكتشاف يثبت أن هذه المقامرات لا تنجح دائماً".
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الاكتشاف يمثل "خطوة حاسمة في حل لغز أثري طويل الأمد"، وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن موقع تانيس ما زال يحتفظ بالكثير من الأسرار غير المكتشفة، بينما ذكر محمد عبد البديع أن الفريق كشف أنماطاً جديدة داخل غرفة الدفن توضح طرق الدفن في تلك الحقبة.
وبعد الانتهاء من دراسة التماثيل، سيتم عرضها في متحف مصري، في وقت تتزامن فيه هذه الاكتشافات مع افتتاح المتحف المصري الكبير بتكلفة مليار دولار، وهو أحد أكبر المتاحف في العالم وأكثرها تفرداً في عرض حضارة واحدة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/06 الساعة 18:25