بروفات 'أرتميس': لماذا يغوص رواد فضاء ناسا بالبدلة الجديدة تحت الماء قبل العودة إلى القمر؟
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/02 الساعة 18:10
مدار الساعة -يواصل رواد فضاء وكالة ناسا استعدادهم للعودة إلى القمر، لكن هذه المرة ببدلة فضائية متطورة صممت لعصر جديد من الاستكشاف، وأعلنت الوكالة عن اختبار البدلة الجديدة في مختبر الطفو الشهير، وهو أحد أبرز المرافق العالمية لتدريب الرواد، حيث يحاكي الغوص تحت الماء تجربة السير على سطح القمر تقريبا.
تعتبر البدلة قفزة تكنولوجية عن بدلات أبولو السابقة، إذ صممت لتحمل ظروف القمر القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة القصوى والتضاريس الوعرة، إضافة إلى دعم المهمات الفضائية الطويلة خارج المركبة.
وتوفر البدلة قدرا أكبر من الحرية في الحركة، وأنظمة دعم حياة محسنة، بالإضافة إلى أدوات معيارية قابلة للتعديل تسهّل إجراء التجارب العلمية الدقيقة على سطح القمر.
وخلال الجلسة الأخيرة، ارتدى الرواد لورال أوهارا وستان لوف البدلتين، لتنفيذ أول تجربة تشغيلية مزدوجة.
وخضع الرواد لمحاكاة كاملة تحت الماء تضمنت جمع الصخور، التنقل على أسطح غير مستوية، والعمل الجماعي، كل ذلك ضمن بيئة تحاكي انعدام الجاذبية تقريبا.
وأكدت ناسا أن هذه التدريبات ليست مجرد محاكاة، بل بروفات أساسية للأنشطة التي سيؤديها الرواد على سطح القمر.
وقالت ناسا إن الاختبارات ساعدت المهندسين على تقييم أداء البدلة، وكفاءة أنظمة دعم الحياة، بالإضافة إلى تنسيق العمل بين أكثر من رائد في آن واحد.
وأشارت الوكالة إلى أن الملاحظات المستخلصة ستستخدم لتحسين تصميم البدلة ووضع استراتيجيات أفضل لمهام أرتميس المقبلة.
وتعكس شراكة ناسا مع شركة Axiom Space الخاصة التزام الوكالة بالاستفادة من الابتكار التجاري في تطوير تقنيات الفضاء.
وتمتاز بدلة AxEMU بالقدرة على التكيف، ما قد يتيح استخدامها في مهمات مستقبلية إلى المريخ أو بيئات قمرية أخرى، لتصبح جزءا أساسيا من استراتيجية ناسا لإقامة حضور بشري مستدام على القمر.
وتستعد الآن فرق أرتميس للمرحلة التالية من التدريب، والتي تشمل محاكاة الحركة على أسطح شبيهة بالقمر على الأرض، لتحسين التنقل واستخدام المعدات وبروتوكولات التواصل في ظروف مماثلة للسطح القمري.
وسيستفيد المهندسون من بيانات الاختبارات المائية لتعديل ميكانيكية البدلة، مقاومة المفاصل، وعوامل الراحة لضمان جاهزية الرواد لمهامهم.
نجاح بدلة AxEMU يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف ناسا في استكشاف القمر بشكل مستدام، ويبرز التكامل المتزايد بين الوكالات الفضائية الوطنية والشركات الخاصة في تطوير تقنيات الفضاء.
ومع اقتراب موعد مهمة أرتميس III، يستعد الرواد للقيام بأول خطواتهم على سطح لم تطأه أقدام البشر منذ أكثر من خمسين عاما، معتمدين على تكنولوجيا جديدة تجعل الحياة والعمل على القمر أكثر أمانا وكفاءة.
تعتبر البدلة قفزة تكنولوجية عن بدلات أبولو السابقة، إذ صممت لتحمل ظروف القمر القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة القصوى والتضاريس الوعرة، إضافة إلى دعم المهمات الفضائية الطويلة خارج المركبة.
وتوفر البدلة قدرا أكبر من الحرية في الحركة، وأنظمة دعم حياة محسنة، بالإضافة إلى أدوات معيارية قابلة للتعديل تسهّل إجراء التجارب العلمية الدقيقة على سطح القمر.
وخلال الجلسة الأخيرة، ارتدى الرواد لورال أوهارا وستان لوف البدلتين، لتنفيذ أول تجربة تشغيلية مزدوجة.
وخضع الرواد لمحاكاة كاملة تحت الماء تضمنت جمع الصخور، التنقل على أسطح غير مستوية، والعمل الجماعي، كل ذلك ضمن بيئة تحاكي انعدام الجاذبية تقريبا.
وأكدت ناسا أن هذه التدريبات ليست مجرد محاكاة، بل بروفات أساسية للأنشطة التي سيؤديها الرواد على سطح القمر.
وقالت ناسا إن الاختبارات ساعدت المهندسين على تقييم أداء البدلة، وكفاءة أنظمة دعم الحياة، بالإضافة إلى تنسيق العمل بين أكثر من رائد في آن واحد.
وأشارت الوكالة إلى أن الملاحظات المستخلصة ستستخدم لتحسين تصميم البدلة ووضع استراتيجيات أفضل لمهام أرتميس المقبلة.
وتعكس شراكة ناسا مع شركة Axiom Space الخاصة التزام الوكالة بالاستفادة من الابتكار التجاري في تطوير تقنيات الفضاء.
وتمتاز بدلة AxEMU بالقدرة على التكيف، ما قد يتيح استخدامها في مهمات مستقبلية إلى المريخ أو بيئات قمرية أخرى، لتصبح جزءا أساسيا من استراتيجية ناسا لإقامة حضور بشري مستدام على القمر.
وتستعد الآن فرق أرتميس للمرحلة التالية من التدريب، والتي تشمل محاكاة الحركة على أسطح شبيهة بالقمر على الأرض، لتحسين التنقل واستخدام المعدات وبروتوكولات التواصل في ظروف مماثلة للسطح القمري.
وسيستفيد المهندسون من بيانات الاختبارات المائية لتعديل ميكانيكية البدلة، مقاومة المفاصل، وعوامل الراحة لضمان جاهزية الرواد لمهامهم.
نجاح بدلة AxEMU يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف ناسا في استكشاف القمر بشكل مستدام، ويبرز التكامل المتزايد بين الوكالات الفضائية الوطنية والشركات الخاصة في تطوير تقنيات الفضاء.
ومع اقتراب موعد مهمة أرتميس III، يستعد الرواد للقيام بأول خطواتهم على سطح لم تطأه أقدام البشر منذ أكثر من خمسين عاما، معتمدين على تكنولوجيا جديدة تجعل الحياة والعمل على القمر أكثر أمانا وكفاءة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/02 الساعة 18:10