التعديل المرتقب… قراءة في رحاب عقل دولة جعفر حسان
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/01 الساعة 19:23
حين تقترب من حركة دولة الدكتور جعفر حسان، تشعر أنك أمام عقل يعمل كساعة دقيقة، صامتة، لكنها لا تغفل شيئًا، عقل يزن الأمور، ويقيس النتائج قبل الكلمات، ويعيد ترتيب الملفات كما يعيد الرسام ترتيب ألوانه على اللوحة قبل أن يبدأ الرسم، في تفكيره لا مكان للسطحية، ولا للصخب، ولا للمظاهر؛ كل شيء لديه مقياس، وكل قرار له قاعدة، وكل وزير أمامه معادلة يجب أن تنتج أثرًا ملموسًا على الأرض.
حسان لا يقرأ الأسماء، بل يقرأ القدرة على الإنجاز، وسرعة المبادرة، وعمق الالتزام بالملفات، وصدق التقدير في اتخاذ القرار، ومن يظن أن المنصب مجرد كرسي للتمثيل، سيكتشف أن الحساب صارم، وأن كل تقصير له أثره المباشر على مصيره في هذه المرحلة، هذه هي فلسفته في الإدارة،، الأداء وحده معيار البقاء، والغياب عن النتائج هو المدخل الأكيد لمغادرة المشهد.
ومع التعديل المرتقب بعد اقرار الموازنة العامةللدولة من مجلسي الامة ، لا نقف عند مجرد تغيير مواقع، بل نقرأ تصميم عقل الدولة على إعادة هندسة الأداء الوزاري بالكامل، فالرئيس، بهدوءه المعتاد، يطارد الخلل في كل تفاصيل العمل، ويستبعد كل من فشل في مسايرة إيقاع الدولة، بينما يحتفظ بمن أثبت جدارته في ميادين الإنجاز الحقيقية، بعيدًا عن الخطابات التصريحية ومظاهر النشاط الشكلية.
وفي قلب هذا التغيير، تبرز رؤية الدمج بين بعض الوزارات والمؤسَّسات، رؤية تشبه عملية تنقية دقيقة للمناطق التي تتضارب فيها السلطات وتتكاثر فيها الإجراءات الروتينية،،، الدمج هنا ليس شعارًا، بل أداة لإزالة التكرار، وتوحيد القرار، وتكثيف الفاعلية على الأرض، هذه الرؤية، وفق ما يظهر في الكواليس، خضعت لأبحاث دقيقة، وتحليل معمق، ومراجعات مقارنة للتجارب العالمية، تمهيدًا لتطبيق متقن يضمن أن كل قرار يُنفذ بدقة، وكل خُطوة لها أثر واضح، الدولة بهذا تصبح أخفّ في البيروقراطية، أثقل في النتائج، وأقرب إلى منهجية التغيير الشامل التي يحتاجها المواطن والمؤسسات معًا.
وتشير التقديرات في الصالونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى أن الحكومة، بعد إقرار الموازنة، ان هناك توجهات عميقة في هيكلة القطاع العام ، وإعادة ترتيب الأولويات، ليحمل الرئيس شعار "حكومة لا تبني على الماضي، بل على واقع الأداء، تُبقي من أثبت جدارته، وتزيح من أثبت أن موقعه أكبر من قدراته، إنها إعادة ضبط لمعادلة السلطة التنفيذية، حيث الأداء والمصداقية هما وحدهما معيار البقاء" .
من يعرف عقل حسان يدرك أن الرجل لا يكرر الأخطاء، وأن صمته لا يعني الرضا، وأن هدوءه لا يخفف من حدة حسمه، التعديل المرتقب ليس حدثًا عابرًا، بل مرحلة تاريخية في قراءة العقل السياسي والإداري للدولة، حيث تتلاقى الرؤية الصارمة مع الاستراتيجية الدقيقة، وتتجسد الإرادة في التنفيذ المتقن.
إنها لحظة يُفرز فيها الأداء الحقيقي من الواجهة الشكلية، والإنجاز الصادق من الوعود الفارغة، والقيادة الفاعلة من مجرد التواجد، لتعلن الدولة بصوت صامت أن المرحلة المقبلة لن تعرف التردد، ولن تسمح بالتباطؤ، ولن تقبل إلا بما يليق بحجم التحديات الوطنية.
حسان لا يقرأ الأسماء، بل يقرأ القدرة على الإنجاز، وسرعة المبادرة، وعمق الالتزام بالملفات، وصدق التقدير في اتخاذ القرار، ومن يظن أن المنصب مجرد كرسي للتمثيل، سيكتشف أن الحساب صارم، وأن كل تقصير له أثره المباشر على مصيره في هذه المرحلة، هذه هي فلسفته في الإدارة،، الأداء وحده معيار البقاء، والغياب عن النتائج هو المدخل الأكيد لمغادرة المشهد.
ومع التعديل المرتقب بعد اقرار الموازنة العامةللدولة من مجلسي الامة ، لا نقف عند مجرد تغيير مواقع، بل نقرأ تصميم عقل الدولة على إعادة هندسة الأداء الوزاري بالكامل، فالرئيس، بهدوءه المعتاد، يطارد الخلل في كل تفاصيل العمل، ويستبعد كل من فشل في مسايرة إيقاع الدولة، بينما يحتفظ بمن أثبت جدارته في ميادين الإنجاز الحقيقية، بعيدًا عن الخطابات التصريحية ومظاهر النشاط الشكلية.
وفي قلب هذا التغيير، تبرز رؤية الدمج بين بعض الوزارات والمؤسَّسات، رؤية تشبه عملية تنقية دقيقة للمناطق التي تتضارب فيها السلطات وتتكاثر فيها الإجراءات الروتينية،،، الدمج هنا ليس شعارًا، بل أداة لإزالة التكرار، وتوحيد القرار، وتكثيف الفاعلية على الأرض، هذه الرؤية، وفق ما يظهر في الكواليس، خضعت لأبحاث دقيقة، وتحليل معمق، ومراجعات مقارنة للتجارب العالمية، تمهيدًا لتطبيق متقن يضمن أن كل قرار يُنفذ بدقة، وكل خُطوة لها أثر واضح، الدولة بهذا تصبح أخفّ في البيروقراطية، أثقل في النتائج، وأقرب إلى منهجية التغيير الشامل التي يحتاجها المواطن والمؤسسات معًا.
وتشير التقديرات في الصالونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى أن الحكومة، بعد إقرار الموازنة، ان هناك توجهات عميقة في هيكلة القطاع العام ، وإعادة ترتيب الأولويات، ليحمل الرئيس شعار "حكومة لا تبني على الماضي، بل على واقع الأداء، تُبقي من أثبت جدارته، وتزيح من أثبت أن موقعه أكبر من قدراته، إنها إعادة ضبط لمعادلة السلطة التنفيذية، حيث الأداء والمصداقية هما وحدهما معيار البقاء" .
من يعرف عقل حسان يدرك أن الرجل لا يكرر الأخطاء، وأن صمته لا يعني الرضا، وأن هدوءه لا يخفف من حدة حسمه، التعديل المرتقب ليس حدثًا عابرًا، بل مرحلة تاريخية في قراءة العقل السياسي والإداري للدولة، حيث تتلاقى الرؤية الصارمة مع الاستراتيجية الدقيقة، وتتجسد الإرادة في التنفيذ المتقن.
إنها لحظة يُفرز فيها الأداء الحقيقي من الواجهة الشكلية، والإنجاز الصادق من الوعود الفارغة، والقيادة الفاعلة من مجرد التواجد، لتعلن الدولة بصوت صامت أن المرحلة المقبلة لن تعرف التردد، ولن تسمح بالتباطؤ، ولن تقبل إلا بما يليق بحجم التحديات الوطنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/01 الساعة 19:23