البدور يكتب: يوسف العيسوي.. الإنسانية والمسؤولية معًا
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/01 الساعة 14:54
رحم الله والديك، وأحسن إليهما، معالي أبو حسن، رئيس الديوان الملكي العامر. وقد صادفت قبل أيام ذكرى وفاة والدتك المغفور لها الحاجة لبيبة، طيّب الله ثراها وطاب ذكرها، تلك السيدة التي أنجبت هذا الرجل اللبيب القريب إلى قلوب الأردنيين كافة، في عرين الهاشميين.
ولست مجاملًا له، ولا صاحب حاجة عنده، ولكننا نعيش زمنًا يجعل من رجالٍ أمثال أبي حسن معدنًا نفيسًا نبحث عنه في رحاب وطننا، ولا نجدهم في كل مكان. غير أن الحق يُقال: إنه من خيرة رجالات هذا الوطن، وستحفظ ذاكرة الزمان أنه كان في هذا البيت الهاشمي العريق الرجل الصديق لكل الأردنيين.
وكلما التقيت به ازددت إعجابًا وتقديرًا واحترامًا لثقافته الواسعة، ومعرفته الدقيقة بكل تفاصيل الوطن، من أريافه ومدنه إلى بواديه ومخيماته. وكيف لا يكون كذلك وهو الأقرب إلى جلالة الملك، ينهل من معين فكره صباحًا ومساءً.
يعجبني فيه بساطته، وحسن خُلقه وخليقته، وأدبه الجم. فإذا تحدث، ابتسم، وفي ابتسامته حكمة الشيوخ وطيف الشباب، مما يترك في النفس أثرًا طيبًا وذكرًا جميلًا.
أبا حسن… أنت فارس من فرسان هذا الزمان، وستحمل ذكرك ذاكرتنا وذاكرة وطننا
ولست مجاملًا له، ولا صاحب حاجة عنده، ولكننا نعيش زمنًا يجعل من رجالٍ أمثال أبي حسن معدنًا نفيسًا نبحث عنه في رحاب وطننا، ولا نجدهم في كل مكان. غير أن الحق يُقال: إنه من خيرة رجالات هذا الوطن، وستحفظ ذاكرة الزمان أنه كان في هذا البيت الهاشمي العريق الرجل الصديق لكل الأردنيين.
وكلما التقيت به ازددت إعجابًا وتقديرًا واحترامًا لثقافته الواسعة، ومعرفته الدقيقة بكل تفاصيل الوطن، من أريافه ومدنه إلى بواديه ومخيماته. وكيف لا يكون كذلك وهو الأقرب إلى جلالة الملك، ينهل من معين فكره صباحًا ومساءً.
يعجبني فيه بساطته، وحسن خُلقه وخليقته، وأدبه الجم. فإذا تحدث، ابتسم، وفي ابتسامته حكمة الشيوخ وطيف الشباب، مما يترك في النفس أثرًا طيبًا وذكرًا جميلًا.
أبا حسن… أنت فارس من فرسان هذا الزمان، وستحمل ذكرك ذاكرتنا وذاكرة وطننا
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/01 الساعة 14:54