ولي العهد.. خطوة استباقية وحاسمة في حماية الهوية
مدار الساعة ـ نشر في 2025/11/27 الساعة 09:34
شكلت مبادرة كتابة وتوثيق "السردية الأردنية"، التي أبرزها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة الطفيلة، تحولاً نوعيّاً في الاهتمام بالملف الوطني.
وتحمل هذه التوجيهات دلالات وطنية عميقة تتمحور حول صيانة الذاكرة الجمعية وحماية الهوية الوطنية، ونقل التجربة الأردنية الغنية والمتفردة إلى الأجيال القادمة.
وتعكس توجيهات سمو ولي العهد نهجاً هاشمياً راسخاً يولي أهمية قصوى لتاريخ الدولة العريق وإرثها الوطني.
الدعوة إلى توثيق السردية الأردنية تمثل خطوة استباقية وحاسمة في حماية الهوية من محاولات التشويه أو السرديات الزائفة التي قد تستهدف النسيج الوطني، والتوثيق الحقيقي لضمان نشر الرواية الوطنية الأصيلة بعيداً عن التزييف أو الاستغلال لأغراض سياسية ضيقة.
هكذا تبدو توجيهات سموه دعوة مباشرة ومُلزمة للحكومة والمؤسسات الرسمية لترجمة هذه الرؤية إلى سياسات وبرامج فعلية على أرض الواقع.
ومن فضلة القول الاشارة إلى أن الأمر يتطلب إعادة تنظيم وتوثيق روايتنا الوطنية التي تثريها المحطات التاريخية الفارقة والأزمات المتعاقبة التي نجح الأردن في تجاوزها بقدرة استثنائية على التكيف والصمود.
وحتى تتحقق السردية الأردنية كمشروع وطني مستدام، لا بد من تضافر وتكاتف كل الجهود الوطنية.
كما انه مشروع يتطلب إشراك الشباب لضمان نقل التجربة وتملكها من قبل من سيحملون الراية مستقبلاً، وتعزيز دور الأحزاب والإعلام الوطني لتكون أدوات فاعلة في نشر وتعميم هذه الرواية الموثقة.
إن الدعوة لتوثيق السردية الأردنية تتجاوز المشروع الثقافي أو الأكاديمي؛ فهي واجب وطني.
إنه الضامن الأساسي لفهم الأجيال القادمة لمسيرة الأردن ودوره الريادي عبر التاريخ، وحجر الزاوية الذي يحافظ على هوية الوطن وكرامته في وجه كل التحديات.
وتحمل هذه التوجيهات دلالات وطنية عميقة تتمحور حول صيانة الذاكرة الجمعية وحماية الهوية الوطنية، ونقل التجربة الأردنية الغنية والمتفردة إلى الأجيال القادمة.
وتعكس توجيهات سمو ولي العهد نهجاً هاشمياً راسخاً يولي أهمية قصوى لتاريخ الدولة العريق وإرثها الوطني.
الدعوة إلى توثيق السردية الأردنية تمثل خطوة استباقية وحاسمة في حماية الهوية من محاولات التشويه أو السرديات الزائفة التي قد تستهدف النسيج الوطني، والتوثيق الحقيقي لضمان نشر الرواية الوطنية الأصيلة بعيداً عن التزييف أو الاستغلال لأغراض سياسية ضيقة.
هكذا تبدو توجيهات سموه دعوة مباشرة ومُلزمة للحكومة والمؤسسات الرسمية لترجمة هذه الرؤية إلى سياسات وبرامج فعلية على أرض الواقع.
ومن فضلة القول الاشارة إلى أن الأمر يتطلب إعادة تنظيم وتوثيق روايتنا الوطنية التي تثريها المحطات التاريخية الفارقة والأزمات المتعاقبة التي نجح الأردن في تجاوزها بقدرة استثنائية على التكيف والصمود.
وحتى تتحقق السردية الأردنية كمشروع وطني مستدام، لا بد من تضافر وتكاتف كل الجهود الوطنية.
كما انه مشروع يتطلب إشراك الشباب لضمان نقل التجربة وتملكها من قبل من سيحملون الراية مستقبلاً، وتعزيز دور الأحزاب والإعلام الوطني لتكون أدوات فاعلة في نشر وتعميم هذه الرواية الموثقة.
إن الدعوة لتوثيق السردية الأردنية تتجاوز المشروع الثقافي أو الأكاديمي؛ فهي واجب وطني.
إنه الضامن الأساسي لفهم الأجيال القادمة لمسيرة الأردن ودوره الريادي عبر التاريخ، وحجر الزاوية الذي يحافظ على هوية الوطن وكرامته في وجه كل التحديات.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/11/27 الساعة 09:34