ناسا تعلن حالة تأهب: كويكب 'خطير' يغير مساره ويتجه نحو الأرض
مدار الساعة ـ نشر في 2025/11/19 الساعة 15:55
مدار الساعة - أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أنها تتابع عن كثب مسار كويكب من المحتمل أن يكون خطيراً أثناء اقترابه من الأرض خلال الأيام المقبلة.
وتشهد السماء هذا الأسبوع نشاطاً غير معتاد مع مرور مجموعة من الكويكبات قرب الأرض، ما يدفع وكالة ناسا إلى تكثيف جهود الرصد ضمن برامج تتبع الأجرام القريبة من الأرض.
أبرز هذه الأجرام هو الكويكب في بي 1 (2025)، الذي يبلغ قطره نحو 11 متراً، أي ما يعادل حجم حافلة مدرسية، ومن المتوقع أن يقترب من الأرض لمسافة 361 ألف ميل، وهي مسافة أقرب من مدار القمر.
ورغم أن احتمالات الاصطدام معدومة، فإن مرور هذا النوع من الكويكبات يوفر فرصة علمية مهمة لدراسة حركة الأجسام الصغيرة في الفضاء القريب من الأرض.
إلى جانب في بي 1، يمر هذا الأسبوع أيضاً الكويكب في سي 4 (2025) بحجم مشابه، وعلى بعد 1.24 مليون ميل. وعلى الرغم من تصنيفهما كأجرام غير خطرة، فإن بياناتهما تساهم في تحسين نماذج التنبؤ المداري التي تعتمد عليها ناسا ضمن خطط الدفاع الكوكبي.
الحدث الأبرز يبقى مرور الكويكب العملاق أورفيوس (3361)، الذي يبلغ قطره نحو 430 متراً، أي بحجم يقارب مبنى إمباير ستيت، وفقا لـ "ديلي جالكسي".
هذا الكويكب مصنّف ضمن الأجرام المحتمل أن تكون خطرة (بي إتش إيه)، ليس لوجود تهديد فوري، بل بسبب حجمه ومساره القريب نسبياً من مدار الأرض.
سيمر أورفيوس بسرعة 20 ألف ميل في الساعة وعلى مسافة آمنة، لكن العلماء يواصلون مراقبته تحسباً لأي تغيّرات مستقبلية قد تحدث بفعل الجاذبية.
وتؤكد وكالة ناسا أن هذه الاقترابات، رغم كونها روتينية، تذكّر بأهمية مشاريع المراقبة المستمرة مثل مركز سي نيوس، الذي يجمع البيانات من مراصد حول العالم لرسم مسارات دقيقة لهذه الأجرام. كما تدعم هذه البيانات برامج الدفاع الكوكبي، مثل مهمة دارت التي تهدف إلى تغيير مسار الكويكبات المهددة للأرض مستقبلاً.
وتشير ناسا في تقاريرها إلى عدم وجود أي خطر وشيك من الكويكبات المعروفة حالياً، لكنها تؤكد أن متابعة الأجرام الصغيرة وغير المكتشفة بعد تبقى أولوية مستمرة لحماية كوكبنا على المدى الطويل.
وتشهد السماء هذا الأسبوع نشاطاً غير معتاد مع مرور مجموعة من الكويكبات قرب الأرض، ما يدفع وكالة ناسا إلى تكثيف جهود الرصد ضمن برامج تتبع الأجرام القريبة من الأرض.
أبرز هذه الأجرام هو الكويكب في بي 1 (2025)، الذي يبلغ قطره نحو 11 متراً، أي ما يعادل حجم حافلة مدرسية، ومن المتوقع أن يقترب من الأرض لمسافة 361 ألف ميل، وهي مسافة أقرب من مدار القمر.
ورغم أن احتمالات الاصطدام معدومة، فإن مرور هذا النوع من الكويكبات يوفر فرصة علمية مهمة لدراسة حركة الأجسام الصغيرة في الفضاء القريب من الأرض.
إلى جانب في بي 1، يمر هذا الأسبوع أيضاً الكويكب في سي 4 (2025) بحجم مشابه، وعلى بعد 1.24 مليون ميل. وعلى الرغم من تصنيفهما كأجرام غير خطرة، فإن بياناتهما تساهم في تحسين نماذج التنبؤ المداري التي تعتمد عليها ناسا ضمن خطط الدفاع الكوكبي.
الحدث الأبرز يبقى مرور الكويكب العملاق أورفيوس (3361)، الذي يبلغ قطره نحو 430 متراً، أي بحجم يقارب مبنى إمباير ستيت، وفقا لـ "ديلي جالكسي".
هذا الكويكب مصنّف ضمن الأجرام المحتمل أن تكون خطرة (بي إتش إيه)، ليس لوجود تهديد فوري، بل بسبب حجمه ومساره القريب نسبياً من مدار الأرض.
سيمر أورفيوس بسرعة 20 ألف ميل في الساعة وعلى مسافة آمنة، لكن العلماء يواصلون مراقبته تحسباً لأي تغيّرات مستقبلية قد تحدث بفعل الجاذبية.
وتؤكد وكالة ناسا أن هذه الاقترابات، رغم كونها روتينية، تذكّر بأهمية مشاريع المراقبة المستمرة مثل مركز سي نيوس، الذي يجمع البيانات من مراصد حول العالم لرسم مسارات دقيقة لهذه الأجرام. كما تدعم هذه البيانات برامج الدفاع الكوكبي، مثل مهمة دارت التي تهدف إلى تغيير مسار الكويكبات المهددة للأرض مستقبلاً.
وتشير ناسا في تقاريرها إلى عدم وجود أي خطر وشيك من الكويكبات المعروفة حالياً، لكنها تؤكد أن متابعة الأجرام الصغيرة وغير المكتشفة بعد تبقى أولوية مستمرة لحماية كوكبنا على المدى الطويل.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/11/19 الساعة 15:55