الذكاء الاصطناعي يكتسح مؤشرات الأسهم في أكتوبر
مدار الساعة ـ نشر في 2025/10/25 الساعة 15:04
مدار الساعة -واصلت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي (AI) رحلتها الصعودية، مسجلة مكاسب هائلة في شهر أكتوبر 2025، لتؤكد مجدداً هيمنتها المطلقة على المشهد الاستثماري العالمي وتفوقها الساحق على المؤشرات المرجعية التقليدية مثل S&P 500 وناسداك.
تشير البيانات إلى أن هذا القطاع لا يزال هو قاطرة النمو الرئيسية في الأسواق، مدعوماً بـ«هندسة العصر الجديد» التي تتطلب رقائق ومعالجات فائقة وتكنولوجيا سحابية متقدمة.
القائمة الذهبية
تشهد الأسواق تحولاً هيكلياً، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد «موجة عابرة»، بل هو بنية تحتية لا غنى عنها، وقد أدى هذا التحول إلى أداء استثنائي لـ«القائمة الذهبية» من الأسهم المرتبطة مباشرة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً تلك التي تشكل العمود الفقري لهذا المجال مثل شركات: «إنفيديا المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسوميات لا تزال تهيمن على سوق رقائق التدريب، وتستمر في تحطيم الأرقام القياسية بفضل الطلب على منصتها ورقائقها الجديدة. ثم شركة مايكروسوفت المتخصصة في الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث نجد الاندماج العميق لـAI في حزمة وخدمات سحابية يضمن لها تدفقات إيرادات ضخمة ومستمرة، فيما نجد شركة ألفابت وهي أيضاً متخصصة في خدمات الذكاء الاصطناعي والبحث السحابي تركيزها الأكبر على نماذج اللغة الكبيرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعزز مكانتها لاعباً أساسياً».
أما شركة فيرتيف هولدينجز عملاق مراكز البيانات والتبريد الذكي تُعتبر من «أبطال البنية التحتية»، حيث تحقق عوائد استثنائية (في بعض التقديرات تجاوزت 60% في 2025) بفضل تخصصها في حلول الطاقة والتبريد اللازمة لتشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي فائقة الكثافة.
وشركة تي إس إم سي المعروفة في مجالات تصنيع أشباه الموصلات (الرقائق) المستفيد الأكبر من حيث الإنتاج، كونها الجهة التي تصنع رقائق معظم الشركات الكبرى في هذا المجال.
الأرقام تتحدث
البيانات الواردة من بعض استراتيجيات التداول المدعومة بالذكاء الاصطناعي نفسها تُظهر تفوقاً واضحاً، حيث سجلت قائمة واسعة من أسهم الذكاء الاصطناعي متوسط مكاسب تجاوز 7.64% في شهر سبتمبر، مع استمرار الزخم في أكتوبر، وتفوق أداء العديد من الصناديق والأسهم المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على المؤشرات المرجعية بمتوسط تفوق تجاوز 8%، ما يدل على أن الاستثمار الموضعي في الذكاء الاصطناعي يحقق عوائد أعلى بكثير من الاستثمار العام في السوق.
ارتفاع جنوني
هناك محركان أساسيان يضمنان استمرارية هذا الصعود هما جنون البنية التحتية حيث لم يعد الأمر يتعلق فقط بالبرمجيات. ويتزايد الطلب بشكل غير مسبوق على وحدات معالجة الرسوميات و رقائق الذاكرة، و مراكز البيانات القادرة على تلبية متطلبات الطاقة والتبريد الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة . هذه الشركات التي توفر العتاد الأساسي هي حالياً صاحبة العوائد الأقوى.
كما تحول الشركات الكبرى من مرحلة التجريب إلى مرحلة الدمج الكامل للذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية (الرعاية الصحية، التصنيع، التمويل)، هذا الدمج يخلق طلباً مستداماً على خدمات الحوسبة السحابية التي تعمل بوصفها مشغلاً لهذه التطبيقات.
تشير البيانات إلى أن هذا القطاع لا يزال هو قاطرة النمو الرئيسية في الأسواق، مدعوماً بـ«هندسة العصر الجديد» التي تتطلب رقائق ومعالجات فائقة وتكنولوجيا سحابية متقدمة.
القائمة الذهبية
تشهد الأسواق تحولاً هيكلياً، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد «موجة عابرة»، بل هو بنية تحتية لا غنى عنها، وقد أدى هذا التحول إلى أداء استثنائي لـ«القائمة الذهبية» من الأسهم المرتبطة مباشرة بالذكاء الاصطناعي، خصوصاً تلك التي تشكل العمود الفقري لهذا المجال مثل شركات: «إنفيديا المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسوميات لا تزال تهيمن على سوق رقائق التدريب، وتستمر في تحطيم الأرقام القياسية بفضل الطلب على منصتها ورقائقها الجديدة. ثم شركة مايكروسوفت المتخصصة في الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث نجد الاندماج العميق لـAI في حزمة وخدمات سحابية يضمن لها تدفقات إيرادات ضخمة ومستمرة، فيما نجد شركة ألفابت وهي أيضاً متخصصة في خدمات الذكاء الاصطناعي والبحث السحابي تركيزها الأكبر على نماذج اللغة الكبيرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعزز مكانتها لاعباً أساسياً».
أما شركة فيرتيف هولدينجز عملاق مراكز البيانات والتبريد الذكي تُعتبر من «أبطال البنية التحتية»، حيث تحقق عوائد استثنائية (في بعض التقديرات تجاوزت 60% في 2025) بفضل تخصصها في حلول الطاقة والتبريد اللازمة لتشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي فائقة الكثافة.
وشركة تي إس إم سي المعروفة في مجالات تصنيع أشباه الموصلات (الرقائق) المستفيد الأكبر من حيث الإنتاج، كونها الجهة التي تصنع رقائق معظم الشركات الكبرى في هذا المجال.
الأرقام تتحدث
البيانات الواردة من بعض استراتيجيات التداول المدعومة بالذكاء الاصطناعي نفسها تُظهر تفوقاً واضحاً، حيث سجلت قائمة واسعة من أسهم الذكاء الاصطناعي متوسط مكاسب تجاوز 7.64% في شهر سبتمبر، مع استمرار الزخم في أكتوبر، وتفوق أداء العديد من الصناديق والأسهم المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على المؤشرات المرجعية بمتوسط تفوق تجاوز 8%، ما يدل على أن الاستثمار الموضعي في الذكاء الاصطناعي يحقق عوائد أعلى بكثير من الاستثمار العام في السوق.
ارتفاع جنوني
هناك محركان أساسيان يضمنان استمرارية هذا الصعود هما جنون البنية التحتية حيث لم يعد الأمر يتعلق فقط بالبرمجيات. ويتزايد الطلب بشكل غير مسبوق على وحدات معالجة الرسوميات و رقائق الذاكرة، و مراكز البيانات القادرة على تلبية متطلبات الطاقة والتبريد الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة . هذه الشركات التي توفر العتاد الأساسي هي حالياً صاحبة العوائد الأقوى.
كما تحول الشركات الكبرى من مرحلة التجريب إلى مرحلة الدمج الكامل للذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية (الرعاية الصحية، التصنيع، التمويل)، هذا الدمج يخلق طلباً مستداماً على خدمات الحوسبة السحابية التي تعمل بوصفها مشغلاً لهذه التطبيقات.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/10/25 الساعة 15:04