دراسة أساليب للحد من التغيرات المناخية على القطاع الزراعي

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/24 الساعة 19:21
مدار الساعة - قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية نزار حداد إن وزارة الزراعة، ومن خلال كوادرها، تسعى إلى انتهاج كافة الأساليب الحديثة في سبيل الحد من آثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي.

وأضاف حداد خلال ورشة نظمتها مديرية زراعة محافظة إربد حول أثر التغيرات المناخية السائدة على قطاع المحاصيل الحقلية في محافظة إربد، أن التجارب التي يقوم بها المركز الوطني أظهرت أن ظواهر التغيرات المناخية "قد أثرت سلبا على القطاع الزراعي وخاصة فيما يتعلق بتناقص معدل كميات الهطل المطري وارتفاع في معدلات درجات الحرارة، مما أثر على الزراعات بشكل عام.

ودعا حداد إلى أهمية تكاتف الجهود وإجراء الأبحاث العلمية و تفعيل دور القطاع العام والخاص في سبيل الحد من تلك الآثار على الإنتاج الزراعي نوعا وكماً. مدير زراعة محافظة إربد علي أبو نقطة قال إن محافظة إربد تعد "من أهم المناطق الزراعية في المملكة وخاصة في إنتاج المحاصيل الحقلية".

وأشار إلى أن المديرية تقوم "بتقديم كافة الخدمات الزراعية بما يضمن الوصول إلى قطاع قوي ومتطور"، مشيرا إلى أهم الخدمات التي تقدمها المديرية من حراثة وبذار وعمليات رش ومكافحة الآفات وتنفيذ المشاريع المختلفة التي من شأنها زيادة الإنتاج. وأكد أبو نقطة على أهمية الوقوف في وجه التحديات التي أثرت بشكل كبير على الإنتاج الزراعي، "مما أثر سلبا على منظومة الأمن الغذائي". كما أشار أبو نقطة إلى ما يواجه زراعة المحاصيل الحقلية، خاصة زراعه القمح والشعير، من "تحديات كبيره" منها ما هو خارج قدرة الإنسان كالتغيرات المناخية، ومنها نتيجه نشاطات الإنسان وتشمل "التعدي العمراني على أراضي المحاصيل وزراعتها بالأشجار وتراجع دور الجهات الحكوميه وارتفاع مستلزمات الإنتاج، وكذلك عدم وصول الدعم الحكومي إلى المزارعين".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/24 الساعة 19:21