نشكو ونسينا أنفسنا

نشكو من المحسوبية والواسطة ، ونحن أول من يبحث عنها ! نشكو من سوء التعليم ، ونحن أول من يأخذ ويعطي الدروس الخصوصية !. نشكو من الإزدحام بالأسواق ، ونحن أول من يعتدي على الشوارع والأرصفة !. نشكو من سوء القيادة والإزدحام ، ونحن أول من يخالف قواعد السير !. نشكو من عدم الترتيب والنظافة ، ونحن أول من يرمي القاذورات !. نشكو من سوء أخلاق الشباب الصغار ، ونحن من قام على تربيتهم وتعليمهم !. نشكو من سوء النواب وقراراتهم ، ونحن من إنتخبهم وأوصلهم للمجلس !. نشكو من تقصير الدولة والحكومة ببعض الامور ، ونحن من ساعد وشارك في ذلك التقصير !. إن كل ما يحدث من حولنا وبيننا لم يأت من عالم آخر ، بل هو من صنع أيدينا ، ونحن الذين عملنا وساعدنا وشاركنا في صنعه !. نشكوا ونسينا أنفسنا ، ونسينا انه علينا التحلي بالقليل من الشجاعة والإعتراف بذلك ، لنصلح ما يمكن إصلاحه ، ثم لنشعر بالإحترام لأنفسنا على أقل تقدير .