ذكاء اصطناعي 'يرى ما لا يُرى'.. نظام ثوري يغيّر مستقبل حروب الطائرات المسيرة!

مدار الساعة -في عصرٍ تُحدث فيه التطورات التكنولوجية تحولاً سريعاً في القدرات العسكرية، يحتل توسيع أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار مركز الصدارة.

وقدمت شركة مقرها فلوريدا، نسخةً مُحسّنةً من نظامها لمواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار بكفاءةٍ غير مسبوقةن وفق "ساستينابيلتي تايمز".

ويَعِد هذا النظام، الذي وُسّع الآن ليشمل ستة إصداراتٍ متخصصة جديدة، بتوفير دفاعٍ قويٍّ في العمليات البرية والبحرية والجوية والحرب الإلكترونية، ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يهدف نظام "Vampire" إلى توفير حلٍّ سريعٍ وفعّالٍ من حيث التكلفة لمكافحة التهديد المتزايد للطائرات بدون طيار في مختلف البيئات التشغيلية.

هذه القدرة ليست حيوية لحماية الأفراد والبنية التحتية فحسب، بل تُعدّ أيضاً ميزة استراتيجية في الحروب الحديثة.

وصُممت هذه المنصة لتكون سلاحاً منخفض التكلفة، متعدد المهام، دقيق التوجيه، قادر على الحماية من الأنظمة غير المأهولة والتهديدات الأرضية، من خلال توفير بديل أكثر فعالية من حيث التكلفة لأنظمة الدفاع التقليدية.

ويشمل النظام تحسينات مبتكرة في أجهزة الاستشعار والأسلحة تُمكّن النظام من اكتشاف التهديدات الصغيرة والمراوغة غير المأهولة، والاشتباك معها، وتحييدها بسرعة أكبر.

ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يُحسّن النظام وقت استجابته، مما يضمن معالجة التهديدات بسرعة وفعالية.

ويُضفي التصميم المدمج للنظام تنوعاً كبيراً، مما يسمح بنشره على منصات أو مركبات أو سفن مُختلفة، و تُعد قدراته في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) جديرة بالملاحظة بشكل خاص، إذ تُمكّنه من تنفيذ عمليات شاملة لمواجهة أنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار

يُقلل هذا النظام بشكل فعال من منحنى التكلفة ضد الطائرات الصغيرة بدون طيار والزوارق الهجومية السريعة، مما يجعله عنصراً لا يُقدر بثمن في مجال الأمن البحري.