الأردن يطالب إسرائيل بالانضمام لمعاهدة عدم انتشار السلاح النووي
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/21 الساعة 09:27
مدار الساعة - طلب رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية خالد طوقان، من دولة الاحتلال الاسرائيلي الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال طوقان إن في ذلك "تحقيقا لعالمية المعاهدة في المنطقة، وتمهيدا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين".
وأضاف طوقان في كلمة الاردن خلال اعمال المؤتمر العام للوكالة الثاني والستين المنعقد حاليا في العاصمة لنمساوية فيينا، أن "اهمية نظام ضمانات الوكالة باعتباره عنصرا اساسيا في الجهود الدولية المبذولة لمنع انتشار الاسلحة النووية، وذلك لمدى الخطر الذي تشكله هذه الاسلحة وغيرها من اسلحة الدمار الشامل على السلم والامن العالميين، وبالأخص على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط". وطالب طوقان "المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإنشاء منطقة في الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل".
وأضاف ان "الاردن يولي اهمية كبرى لنظام الضمانات باعتباره عنصرا اساسيا في الجهود الدولية المبذولة لمع انتشار الاسلحة النووية، وحصر استخدام الطاقة النووية في التطبيقات السلمية". واستعرض طوقان أمام المشاركين في المؤتمر أهم إنجازات المشاريع الرئيسة الثلاثة المكونة للبرنامج النووي الاردني وهي "مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، ومشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، بالإضافة إلى مشروع استكشاف اليورانيوم في منطقة وسط الاردن، وما تم إحرازه من نتائج عمل مبشرة وعلى مستوى متقدم".
كما التقى الوفد الاردني "عدداً من المسؤولين العرب والاجانب المشاركين في المؤتمر من ضمنها، وفد المملكة العربية السعودية، ووفد جمهورية مصر العربية، ووفد الجمهورية اللبنانية، بالإضافة الى وفود كل من كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الامريكية، وجمهورية الباكستان، حيث تم خلال هذه اللقاءات بحث سبل التعاون المشترك في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية." وعقد الوفد "اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شملت المدير العام للوكالة الدولية بالإنابة، ماري هوارد، حيث استعرض خلالها تطورات البرنامج النووي الاردني والمواضيع ذات الصلة ببرنامج التعاون التقني الخاص في الأردن".
واكد ممثلو الوكالة الدولية في الاجتماعات "استعداد الوكالة التام لمواصلة دعم البرنامج النووي الاردني وتقديم المساعدة والمشورة للأردن في المجالات ذات العلاقة، من خلال تنفيذ المشاريع الوطنية والاقليمية والاقاليمية التي تندرج تحت اطار برنامج التعاون التقني ومن ابرزها مشروع محطة الطاقة النووية، واستخلاص اليورانيوم، وتعزيز البنية التحتية التنظيمية الاشعاعية والنووية، والمفاعل النووي البحثي، ومركز السنكروترون، اضافة الى التطبيقات النووية في مجالات الطب والزراعة والمياه". وقامت الوكالة من خلال هذه المشاريع "بتنفيذ عدة مهمات مراجعة خلصت الى تقديم الوكالة كبيت للخبرة توصيات تساهم في تحقيق الامان النووي وفقا للمعايير الدولية".
يشار الى ان الوكالة "قدمت مؤخرا دعماً ملحوظاً في تطوير القطاع الصحي، حيث زودت وزارة الصحة بمسارع خطي لعلاج مرضى السرطان (LINAC ) بتبرع خاص من شركة الكتا (Elekta ) ، تقدر كلفته بمبلغ مليونين ونصف المليون يورو، تم تمويله من قبل الجهات المانحة ومن خلال برنامج الوكالة لمعالجة مرضى السرطان (PACT)".
و خلال لقائه مع رئيس مجموعة الموردين النوويين، أشار رئيس المجموعة الى ان "الطلب المقدم من الاردن للانضمام الى المجموعة هو في مراحل متقدمة، ومن المنتظر أن ينضم الاردن للمجموعة خلال العام القادم".
ويضم الوفد الاردني الذي يترأسه طوقان، كلا من "مندوبة الاردن الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الاخرى في فيينا السفيرة لينا الحديد، ونائب رئيس الهيئة ومفوض مفاعلات الطاقة النووية كمال الاعرج، والسكرتيرة الاولى في السفارة الاردنية في فيينا دانا خريس، والمفوض في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مجد الهواري، ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي محمد العمري، والملحق الفني لشؤون الطاقة النووية في السفارة الاردنية في فيينا دلع العماوي".
بترا
وقال طوقان إن في ذلك "تحقيقا لعالمية المعاهدة في المنطقة، وتمهيدا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين".
وأضاف طوقان في كلمة الاردن خلال اعمال المؤتمر العام للوكالة الثاني والستين المنعقد حاليا في العاصمة لنمساوية فيينا، أن "اهمية نظام ضمانات الوكالة باعتباره عنصرا اساسيا في الجهود الدولية المبذولة لمنع انتشار الاسلحة النووية، وذلك لمدى الخطر الذي تشكله هذه الاسلحة وغيرها من اسلحة الدمار الشامل على السلم والامن العالميين، وبالأخص على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط". وطالب طوقان "المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإنشاء منطقة في الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل".
وأضاف ان "الاردن يولي اهمية كبرى لنظام الضمانات باعتباره عنصرا اساسيا في الجهود الدولية المبذولة لمع انتشار الاسلحة النووية، وحصر استخدام الطاقة النووية في التطبيقات السلمية". واستعرض طوقان أمام المشاركين في المؤتمر أهم إنجازات المشاريع الرئيسة الثلاثة المكونة للبرنامج النووي الاردني وهي "مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية، ومشروع المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، بالإضافة إلى مشروع استكشاف اليورانيوم في منطقة وسط الاردن، وما تم إحرازه من نتائج عمل مبشرة وعلى مستوى متقدم".
كما التقى الوفد الاردني "عدداً من المسؤولين العرب والاجانب المشاركين في المؤتمر من ضمنها، وفد المملكة العربية السعودية، ووفد جمهورية مصر العربية، ووفد الجمهورية اللبنانية، بالإضافة الى وفود كل من كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الامريكية، وجمهورية الباكستان، حيث تم خلال هذه اللقاءات بحث سبل التعاون المشترك في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية." وعقد الوفد "اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شملت المدير العام للوكالة الدولية بالإنابة، ماري هوارد، حيث استعرض خلالها تطورات البرنامج النووي الاردني والمواضيع ذات الصلة ببرنامج التعاون التقني الخاص في الأردن".
واكد ممثلو الوكالة الدولية في الاجتماعات "استعداد الوكالة التام لمواصلة دعم البرنامج النووي الاردني وتقديم المساعدة والمشورة للأردن في المجالات ذات العلاقة، من خلال تنفيذ المشاريع الوطنية والاقليمية والاقاليمية التي تندرج تحت اطار برنامج التعاون التقني ومن ابرزها مشروع محطة الطاقة النووية، واستخلاص اليورانيوم، وتعزيز البنية التحتية التنظيمية الاشعاعية والنووية، والمفاعل النووي البحثي، ومركز السنكروترون، اضافة الى التطبيقات النووية في مجالات الطب والزراعة والمياه". وقامت الوكالة من خلال هذه المشاريع "بتنفيذ عدة مهمات مراجعة خلصت الى تقديم الوكالة كبيت للخبرة توصيات تساهم في تحقيق الامان النووي وفقا للمعايير الدولية".
يشار الى ان الوكالة "قدمت مؤخرا دعماً ملحوظاً في تطوير القطاع الصحي، حيث زودت وزارة الصحة بمسارع خطي لعلاج مرضى السرطان (LINAC ) بتبرع خاص من شركة الكتا (Elekta ) ، تقدر كلفته بمبلغ مليونين ونصف المليون يورو، تم تمويله من قبل الجهات المانحة ومن خلال برنامج الوكالة لمعالجة مرضى السرطان (PACT)".
و خلال لقائه مع رئيس مجموعة الموردين النوويين، أشار رئيس المجموعة الى ان "الطلب المقدم من الاردن للانضمام الى المجموعة هو في مراحل متقدمة، ومن المنتظر أن ينضم الاردن للمجموعة خلال العام القادم".
ويضم الوفد الاردني الذي يترأسه طوقان، كلا من "مندوبة الاردن الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الاخرى في فيينا السفيرة لينا الحديد، ونائب رئيس الهيئة ومفوض مفاعلات الطاقة النووية كمال الاعرج، والسكرتيرة الاولى في السفارة الاردنية في فيينا دانا خريس، والمفوض في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مجد الهواري، ومستشار رئيس الهيئة لشؤون التعاون الدولي محمد العمري، والملحق الفني لشؤون الطاقة النووية في السفارة الاردنية في فيينا دلع العماوي".
بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/21 الساعة 09:27