منظومة كرة القدم الاردنية ومنظومة الاعلام والنتيجة الصادمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/15 الساعة 11:44
/>مدار الساعة – كتب : عبدالحافظ الهروط – تفرض امور كثيرة،على المرء اياً كان موقعه، مواطناً او مسؤولاً او موظفاً وكذلك الصحفي والاعلامي الرياضي،فنكون امام نتيجة صادمة بكل اسف .
هذه بداية، ليست سوداوية،كما يظن البعض، او النظر الى الجزء الفارغ من الكاس،فكاتب هذه السطور لا يؤمن بالسوادوية ولا يعترف ان كانت هناك كاس نرشف منها استمتاعاً بما عليه الكرة الاردنية من خير!.
المنتخب الوطني يلحق متأخراً بالمنتخبات العربية والآسيوية التي تأهلت لنهائيات آسيا حيث تستضيفها الامارات مطلع العام المقبل،ولخسارة المنتخب في مباراة ودية يقيل الاتحاد المدير الفني جمال ابو عابد ويأتي بمدير اجنبي اسمه فيتال،فلننتظر.
مدرب فريق الوحدات جمال محمود يقدم استقالته،لأنه شعر ان الفريق اذا تعادل او خسر،يعني ان "مدبرة" قامت عليه، حال مدربي الفرق التي وضعت نفسها:اللقب ام الغضب، ومن المتوقع ان يلحق به مدربون آخرون، اليوم قبل غد.
الغريب ان الجمهور الاردني والاعلام الاردني والمواطن الاردني اثنوا على الاتحاد في تسليم المنتخب لمدرب وطني ،في الوقت الذي كان فيه مدرب الوحدات يؤشّر اليه بالبنان والمانشيتات التي تقول انه مدرب على مستوى العالم والقارة الآسيوية ومنهم من طالب بأن يتولى قيادة "النشامى".
منتخب الشباب يعود بكأس بطولة ودية اقيمت في تايلند،فيطالب الاعلام الرياضي بأن تصرف المكافآت وانه منتخب المستقبل ووو،وهي اسطوانة مشروخة بدأت منذ 20 سنة ونحن نبني منتخب المستقبل،وها نحن "نتعكّز على عناصر تجاوزت "العمر الافتراضي" في الملاعب العربية،وربما ندخل بها التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر .. "على خير"!
يبدأ دوري المحترفين، فلا صدى للملاعب،الا بما يضّج به الاعلام ، مع ان معظم المؤسسات الاعلامية وخصوصاً المقروءة على مقربة من ستاد عمان،فلا نشاهد الطرقات اغلقت او الألوف لم يتمكنوا من الدخول، ولا هتافات الجماهير تهز "ابو علندا" او "السلط" ولا العوائل التصقت بشاشة التلفزيون الاردني لتتابع المباريات.
كل هذه المشاهد كانت تحدث في زمن دوري "الهواة" عندما كنا نشاهد نجوماً لا لاعبين، واليوم نسمع بالنجوم ولا نرى لاعبين، فما هو الانجاز الاردني بكرة القدم منذ وصل المنتخب ملحق كاس البرازيل 2014 وصار الخروج المبكر من الدور الأول؟!
ومن المضحك المبكي، وقد كتبنا وتحدثنا عن كرة القدم للنساء وفتحنا الملاعب على اتساعها للفرق و"غزونا" العالم بمعسكرات ولقاءات ونظمنا البطولات،ظناً منا ان لقاءات مقبلة ستجمع منتخبنا مع المنتخبات العالمية في النهائيات، واذ بهذا "الخرف" يتوّج في مباراة تجمع فريقين في الدوري المحلي كانت نتيجتها تتعدى حاجز الـ 10 اهداف مقابل طوشة متبادلة و"شد الشعر"!
هذه امثلة سريعة على واقع الكرة الاردنية، واجزم ان الأمور تسير من سيء الى أسوأ، والاسباب كثيرة، ادارية في الأصل، وفنية وثقافة واعلام في الفرع،فماذا يفعل الاتحاد وتفعل الاندية ويفعل الاعلام .. اخبرونا.
هذه بداية، ليست سوداوية،كما يظن البعض، او النظر الى الجزء الفارغ من الكاس،فكاتب هذه السطور لا يؤمن بالسوادوية ولا يعترف ان كانت هناك كاس نرشف منها استمتاعاً بما عليه الكرة الاردنية من خير!.
المنتخب الوطني يلحق متأخراً بالمنتخبات العربية والآسيوية التي تأهلت لنهائيات آسيا حيث تستضيفها الامارات مطلع العام المقبل،ولخسارة المنتخب في مباراة ودية يقيل الاتحاد المدير الفني جمال ابو عابد ويأتي بمدير اجنبي اسمه فيتال،فلننتظر.
مدرب فريق الوحدات جمال محمود يقدم استقالته،لأنه شعر ان الفريق اذا تعادل او خسر،يعني ان "مدبرة" قامت عليه، حال مدربي الفرق التي وضعت نفسها:اللقب ام الغضب، ومن المتوقع ان يلحق به مدربون آخرون، اليوم قبل غد.
الغريب ان الجمهور الاردني والاعلام الاردني والمواطن الاردني اثنوا على الاتحاد في تسليم المنتخب لمدرب وطني ،في الوقت الذي كان فيه مدرب الوحدات يؤشّر اليه بالبنان والمانشيتات التي تقول انه مدرب على مستوى العالم والقارة الآسيوية ومنهم من طالب بأن يتولى قيادة "النشامى".
منتخب الشباب يعود بكأس بطولة ودية اقيمت في تايلند،فيطالب الاعلام الرياضي بأن تصرف المكافآت وانه منتخب المستقبل ووو،وهي اسطوانة مشروخة بدأت منذ 20 سنة ونحن نبني منتخب المستقبل،وها نحن "نتعكّز على عناصر تجاوزت "العمر الافتراضي" في الملاعب العربية،وربما ندخل بها التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر .. "على خير"!
يبدأ دوري المحترفين، فلا صدى للملاعب،الا بما يضّج به الاعلام ، مع ان معظم المؤسسات الاعلامية وخصوصاً المقروءة على مقربة من ستاد عمان،فلا نشاهد الطرقات اغلقت او الألوف لم يتمكنوا من الدخول، ولا هتافات الجماهير تهز "ابو علندا" او "السلط" ولا العوائل التصقت بشاشة التلفزيون الاردني لتتابع المباريات.
كل هذه المشاهد كانت تحدث في زمن دوري "الهواة" عندما كنا نشاهد نجوماً لا لاعبين، واليوم نسمع بالنجوم ولا نرى لاعبين، فما هو الانجاز الاردني بكرة القدم منذ وصل المنتخب ملحق كاس البرازيل 2014 وصار الخروج المبكر من الدور الأول؟!
ومن المضحك المبكي، وقد كتبنا وتحدثنا عن كرة القدم للنساء وفتحنا الملاعب على اتساعها للفرق و"غزونا" العالم بمعسكرات ولقاءات ونظمنا البطولات،ظناً منا ان لقاءات مقبلة ستجمع منتخبنا مع المنتخبات العالمية في النهائيات، واذ بهذا "الخرف" يتوّج في مباراة تجمع فريقين في الدوري المحلي كانت نتيجتها تتعدى حاجز الـ 10 اهداف مقابل طوشة متبادلة و"شد الشعر"!
هذه امثلة سريعة على واقع الكرة الاردنية، واجزم ان الأمور تسير من سيء الى أسوأ، والاسباب كثيرة، ادارية في الأصل، وفنية وثقافة واعلام في الفرع،فماذا يفعل الاتحاد وتفعل الاندية ويفعل الاعلام .. اخبرونا.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/15 الساعة 11:44