عائلة اردنية تواجه شبح الترحيل من استراليا

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/13 الساعة 11:23
مدار الساعة - تواجه عائلة اردنية خطر الترحيل من أستراليا اثر خطأ في الطلب الذي تقدموا به لدائرة الهجرة وذلك بعد سبع سنوات قضوها في البلاد. قالت رفاه الخالدي في حديث لراديو SBS (إذاعة استرالية ناطقة بالعربية) أنها هاجرت الى استراليا في عام 2010 عبر منظمة الهجرة الدولية بعد تقدمها بطلب للجوء شمل في ذلك الوقت ابنتها الصغيرة، ولم يشمل الطلب ابنتها الكبيرة نظراً لكونها متزوجة ومستقرة في الأردن مع زوجها وبناتها. وتضيف الخالدي أنه بعد وصولها الى أستراليا بعشرة أشهر، تعرضت لحالة من الاكتئاب نظراً لعدم قدرتها على لم شمل ابنتها الكبرى ريم وعائلتها الذين بقوا في الأردن. بعد ذلك وبناء على نصيحة أحد محامي الهجرة، قررت ريم وعائلتها القدوم الى أستراليا عبر تأشيرة سياحية على أساس التقدم بطلب لجوء لتغيير نوع التأشيرة بمجرد الوصول، لكن العائلة لم يكن لديها معرفة مسبقة بوجوب التقدم بطلب رسمي خلال 45 يوماً من الوصول وبعد العثور على محامي هجرة لتقديم المعاملة، وقع في خطأ في الطلب أدى بالنتيجة الى رفضه من قبل دائرة الهجرة بسبب غياب المصداقية. الخالدي اكدت أنها بحاجة ماسة لتواجد أفراد عائلتها بجانبها لكونها مريضة ومقبلة على اجراء عمليات جراحية تحتاج بعدها الى رعاية حثيثة. وبالعودة الى العائلة التي تواجه احتمالية الترحيل من اسرتاليا، أوضحت ريم أنها التحقت بالعمل منذ 6 سنوات في مدرسة ابتدائية وتعتبر نفسها وأفراد عائلتها أعضاء فاعلين في المجتمع بحيث يدفعون الضرائب ولا يعتمدون على أي مساعدات حكومية. أما رحمة – ابنة الخمسة عشر عاماً – فكانت وراء كتابة عريضة خاطبت فيها وزير الأمن الداخلي بيتر داتون ووزير الهجرة ديفيد كولمان على أمل أن يتدخل باستخدام صلاحياته الوزارية للسماح للعائلة بالبقاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/13 الساعة 11:23