ليس هذا وقت التصريحات يا فيتال!

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/11 الساعة 12:59
/>مدار الساعة – كتب : عبدالحافظ الهروط – بالتصريح "العرمرمي" الذي أدلى به المدير الفني للمنتخب الوطني، البلجيكي فيتال بور كلمانز في اول تدريب له للمنتخب،اخشى ان ينطبق عليه :
اولاُ:المثل الشعبي "اول ما شطح نطح" و"من اول غزواته كسر عصاته".
ثانياً : تبادر لذهني تصريحات سابقة لمدربين وطنيين وغير وطنيين وخرجوا بالمنتخب من الدور الأول.
يقول فيتال، خليفة المدير الفني المعزول جمال ابو عابد" سيكون المنتخب رقماً صعباً في نهائيات آسيا المقبلة" فماذا يعني بالرقم الصعب؟
هل يعني صدارة المجموعة في الدور الأول والتأهل للدور الثاني؟ ام ان المنتخب سيصل لأول مرة الى الدور الربع النهائي، مثلاُ؟ ام ان فيتال سيصل بالمنتخب للمباراة النهائية؟
الى ماذا استند فيتال في هذا التصريح الذي هو تصريح كل مدرب،يحاول ان يلفت الانظار اليه تحت غطاء منح اللاعبين الثقة؟ في حين ان مدربي المنتخبات التي تحوز على الالقاب يعدّون العدة اكثر مما يتحدثون ويتحّسبون للأمور الاستثنائية والمفاجئة في كرة القدم،ويكون جل اهتمامهم الانتقال بنجاح من مباراة الى مباراة ودور الى دور وكيف يصلون الى ما خططوا اليه.
منح الثقة للاعبين ليست بالتصريحات الاعلامية، وانما بالثقة على ارض الملعب،وكيف يكيّف المدرب تعليماته بتنفيذ اللاعبين لها الى جانب تعزيز الروح المعنوية لديهم، وخصوصاً ان المنتخب يسمىّ بـ "النشامى" وهذا يعني الرجولة والشجاعة،فهل يكون المنتخب اسماً على مسمى،رجولة في النفس، شجاعة في العطاء ليعيد للجمهور الاردني محبته وثقته واهازيجه والوقوف الى جانبه؟
هذا الذي نريده من فيتال،مع انني اخشى على الضيف الاردني ان لا يصل بقيادة المنتخب الى دولة الامارات التي تستضيف النهائيات التي تفصلنا عنها أشهر قليلة،فقد اعتدنا من اتحادنا الكريم مفاجآته باستقدام مدربين على وجه السرعة وتسريحهم بشكل أسرع، وأرجو ان اكون مخطئاً في حكمي هذا وما وضعته امام القارىء مع رجائي بالتوفيق ان يحقق منتخبنا الحالي ما عجز عنه سابقوه، وبصرف النظر عن اسماء النشامى ومدربي النشامى، والمباراة الودية التي يقودها فيتال اليوم امام المنتخب العماني الشقيق.
  • مدار الساعة
  • مال
  • مقبلة
  • يعني
  • منح
  • عبين
  • الاردن
  • اسماء
  • عمان
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/11 الساعة 12:59