محمد الفاعوري: نؤيد ونؤكد بيان 'وزارة الداخلية'

ان الالتفاف حول القياده الهاشميه الحكيمه وتعزيز الوحده الوطنيه وتوحيد الصف والتلاحم بين ابناء الشعب الأردني بكافه اطيافه من مدن وحضر وأرياف ومخيمات من شتى المنابت والأصول ووعي ابناء هذا الوطن الحر الحريص على امنه واستقراره هو جزء من قوه الدوله الأردنيه في مواجه اي مخططات تحاك وتستهدف الوحده الوطنيه وتستهدف كيان وهيبه الدوله والعبث في امنه واستقراره .

ونتابع وبشكل مستمر لما يدور على الساحه الأردنيه الهاشميه من تطورات والأخص التي ظهرت موخرا وتم اكتشافها من قبل جهاز عريق لا نسمح اي من كان ان يشكك في حرفيه وكفاءه ودقه واتقان عمله الدوؤب الذي لا يحتمل إلى الخطاً انه جهاز المخابرات العامه فرسان الحق الذين يضربون بيدا من حديد لكل من تسول له نفسه العبث او التفكير والتخطيط الشاذ الخارج عن الأعراف والقيم الدينيه إلا نكتفي من أعداء الأردن أعداء الوطن من هم بالخارج الذين يسعون بكل ما أتهاهم من قوه لنيل من مكانه الاردن المرموقه عربيا وعالميا .

إذ يظهر علينا من هم ترعرعو وأكلو من خير هذا البلد الذين تلقو المخططات الشيطانيه المحكوم عليها بالفساد والفشل امام شعب واعي ومدرك مدى خطوره اهدافهم الهدامه وفشلهم الذريع الموسم كما توسم غيرهم بالفشل .

ان اجهزتنا الامنيه من القوات المسلحه ودائره المخابرات العامه وجهاز الامن العام و وزاره الداخليه مجتمعين مؤدين القسم من لحظه نعومه أظفارهم ان يسهرو على امن هذا البلد ليلا نهارا العيون الساهره .

من هنا نؤيد ونؤكد على ما جاء به وزيره الداخليه وهم الأقرب للدقه والحقيقه التي يجهلها الكثير وهذا القرارات لم تأتي من فراغ بل باع طويل وتوفر ادق المعلومات على مدى خطوره الموقف ولن نسمح لاي جهه خارجيه ان تعبث بأمننا واستقرارنا كما عبثت بفكرهم سنحمي هذا الوطن بفكرنا بانفسنا بأبنائنا بكل ما ناتي من قوه مستمده من الله ثم القياده الهاشميه ثم بقوه الاجهزه الامنيه .

وان القضيه الفلسطنيه قضيه الأردنيين اجمع ، كيف لا وجلاله الملك عبدالله الثاني هو الوحيد على الساحه العربيه المدافع عن القضيه الفلسطنيه بكل ما يأتي من قوه وكيف وهو من قدم وكسر الحصار عن اهلنا في غزه هاشم وهو من يزئر في المحافل الدوليه .

من هنا نلتف حول القياده الهاشميه والاجهزه الامنيه مستمرين بالولاء ل آل البيت الكرام رمز العروبه والكرامه رساله الامن والسلام حفظ الله الاردن وحفظ الله جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين وحفظ الله الاردنين متامسكين بوطنيّتهم وعروبتهم ونضوج فكرهم وخاب وخسر لكل من تسول له نفسه .