النائب الحراحشة: اعطوني انجازاً واحداً للإخوان المسلمين في الاردن منذ نشأتهم وإلى اليوم غير المظاهرات
مدار الساعة ـ نشر في 2025/04/16 الساعة 18:38
مدار الساعة - كتب: النائب بدر الحراحشة - في البدايه اسمحوا لي ان ارفع للسدة الهاشمية اسمى أيات الولاء، لنقول له بقلوب مخلصة ومفعمة بالولاء، سر يا عبدالله ونحن خلفك سائرون، ولن نكون إلا سيوفاً بتارة بيمينك اذا صاح المنادي وين النشامى.
يقف الأردنيون اليوم وقفة عز وفخار بمناسبة يوم العلم الأردني، هذا اليوم الذي أراده قائد الوطن، ألا يكون مجرد مناسبة وطنية نحتفل بها برفع الرايات، وانما نزرعه بقلوبنا وقلوب اولادنا، ونعلمهم بان الراية ليست قطعة قماش ملونة، ترفع فوق المباني، أو نلوّح بها بالمناسبات، وانما هي راية عز وفخار، ذهب ثمن لها آلاف الشهداء لتبقى عالية خفاقة.
ما اجمل ان يتزامن يوم العلم الاردني، مع احد بطولات جهاز المخابرات الذي احبط المخطط الإجرامي لقتل الأبرياء وتنكيس العلم.
فإذا كان سهل عليّا ان تجد من الكلام ما يليق برجال المخابرات، فكيف لي ان اجد عبارة تليق بالعلم، الذي عانق في مجده البهاء، وجاوز بسموه السماء، فروى لنا عبر التاريخ قصة مجد ذات أصالة، رفع لواءها رجال قالوا بالموت قصيد، فصاروا للعشاق نشيد.
نعم أيها الكرام فهذا الوطن وجد ليبقى، فلتبقى راياته دوماً مرفوعة، وعن الذل ممنوعة، شامخاً كالنخل في عليائه لا يهين ولا يلين، ولا ينحني مهما عبثت به الريح، أو طمع به الطامعون.
فالعلم الاردني، قصة مجد، وحكاية للكرامة يشهد لها التاريخ.
هذا العلم يحكي تفاصيل الرواية الاردنية، رواية الوطن الذي يتجدد ويتمدد كل يوم رغم الصعاب، بظل ملوك تحملوا عبر التاريخ مشقة الحياة وقسوة الظروف، فحافظوا على الأمانة، وكتبوا لنا على صفحات التاريخ بماء من ذهب، رسالة خلود الاردن وأبطاله خير الجنود.
اسألكم بالله علام الغيوب وكاشف الكروب، اعطوني انجازاً واحداً للإخوان المسلمين في الاردن منذ نشأتهم وإلى اليوم غير المظاهرات، وتجييش الشارع الاردني واثارته ضد الامن والجيش.
وما رأيناه بالامس وسمعناه على لسان التابعين لهم، يجعلنا نقول كلمتنا دون مواربة، نصرة للوطن، فكمية الحقد ضد رجال الامن العام من قبل عناصر الاخوان المسلمين في المسيرات والمظاهرات ،تدل دلالة حقيقية على ان الخوف القادم علينا لن يكون من خارج الحدود، وانما نائم بيننا يميز بين العدد والمعدود.
واسمحوا لي ان اقول بعد الانجاز الكبير لتعقب مخابراتنا البطلة لفلول الارهاب، الذين كتبوا لنا بحروف من نور، بأن هذا العلم لن ينحني وما زال هناك امرأة اردنية تنجب الاطفال،حين قطعوا رؤوس الأفاعي قبل قدوم سعد الخبايا.
سائلا الله يا علم بلادي، أن يبقيك خفاقاً عزيزاً، بظل الهاشميين، وأن يصرف عنك كيد الكائدين، وأن تبقى تعانق السماء مهما عصفت بك رياح الخائنين، ومهما حاولوا تنكيسك فأنت في حفظ رب العالمين، وفي كل قلوب الاردنيين.
من خلالكم فإني أطالب الجهات المختصة عن التعليم في وطني باعادة نشيد العلم الذي كان يطربنا صباح كل يوم مدرسي قبل سنوات،
خافق في المعالي والمنى
عربي الظلال والسنا
في الذرى والأعالي
فوق هام الرجال
اللهم احفظ لنا الاردن بعين رعايتك، ولا تنكّس له راية، تحت ظل قيادتنا العسكرية الانسانية التي حفظت كرامتنا في اقسى الظروف الدولية.
والسلام عليكم ورحمةاللهوبركاته
مدار الساعة ـ نشر في 2025/04/16 الساعة 18:38