ضحكة ماضي ودمعة امل

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/06 الساعة 09:03
دائماً وأبداً يراودنا شعور الرغبة للعودة إلى الماضي.. ويتملّكنا إحساس الأمان والبراءة كلما عادت بنا الذاكرة للوراء.. نشعر بأن الماضي أكثر صدقاً ووضوحاً وأن الحياة في الماضي أكثر نقاء.. وكلما فهم الإنسان الحياة جيداً كلما ازداد تعلّقه بالماضي.. نحنّ إلى الماضي.. كل الماضي..شقاوته وألعابه وملابسه وحلوياته.. أُلفته وأصالته وسكينته وانشراح الصدور فيه.. الحنين إلى الماضي بالإضافة إلى أنه ممتع فهو أيضاً شعورٌ نبيل يخالج النفس البشرية في زمن الوحشة والغربةليته لم ينتهي الماضيَ الزمنَ الجميل البسيط، كثيراً ما يقولها كبار السن من نحتت ايام العمر على وجوههم وصنعت مدن بألوان مختلفه كل حسب ما قدر له من العيش، ليت ذاك الزمان يعود أحن لكل شيء ..لـ شماغ ابي لكل شيء يخص ابي احن إلى شجرة حرجية هي الآن موجوده لكن روح دون جسد التي كانت تضمَنا كُلنا رغم كثرتناَ .. لـ أكلَ الماضيَ ..حيثٌ تجدَ أمامك أكثر من صحنَ ..لم يعد إلا وآحد في مطبخك والبقية من جيرانَ الحارهَ. لـ ملابس الماضيَ ..لـ ضحكة الماضيء ..لـ شقاوته .. لذآتي هُناك ...لكل شيء فيه. كثيراً ما أفكر بأجدادنا اللذين لا زالوا على قيد الحياهَ ..كيف يتعايشون مع هذا الزمنَ الغريب كُلياُ عنهمَ ..! وكأنك دخلت المدرسة بالصف الأولَ ..ثم ما تجد نفسكَ قد وصلت ل الصف الثانيَ عشر فجأه هُنا لا أقصدَ الجانب الثقافي ..أقصد النقله َبين الزمنينَ
    مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/06 الساعة 09:03