هل طبع رئيس وزراء أستراليا وجه ترامب على ممسحة أحذية؟ - فيديو
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 13:29
مدار الساعة- تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قيل إنه لرئيس وزراء أستراليا أمام مقر البرلمان الأسترالي، وهو يحمل "ممسحة أحذية" طبع عليها وجه ترمب، فيما تبين لاحقاً أنه سيناتور أسترالي وليس رئيس الوزراء الأسترالي.
وفي التفاصيل فاجأ السيناتور الأسترالي، نيك كزينوفون، وسائل الإعلام عندما أحضر "ممسحة أحذية" أمام مقر البرلمان الأسترالي مرسوماً عليها وجه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فيما كتب عليها عبارة "أستراليا ليست ممسحة أرجل لك".
وقال كزينوفون للصحافيين، وهو يحمل ممسحة الأحذية "إن ممسحة الأحذية هذه ستكون هدية جيدة لكوري برناردي - العضو السابق في الحزب الليبرالي الأسترالي – المؤيد لترمب، لكي يتذكر ترمب أن أستراليا ليست ممسحة للولايات المتحدة، عندما تتحدث عن سياساتها الخارجية".
جاء ذلك بعدما اختصر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، التي كان من المفترض أن تستمر لفترة أطول، وذلك بعد تطرقها إلى اتفاقية إعادة توطين اللاجئين الموقعة بين البلدين.
ترمب وصف الاتفاق مع أستراليا بـ"الغبي"
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين بارزين قولهم إن المكالمة كان من المفترض أن تستمر لمدة ساعة، لكن ترمب أنهاها فجأة بعد 25 دقيقة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ترمب وصف المكالمة بأنها "الأكثر سوءا" من بين المكالمات التي أجراها مع قادة العالم في ذلك اليوم.
وفي وقت لاحق، نشر ترمب تغريدة على موقع تويتر قال فيها إنه "سيدرس هذا الاتفاق الغبي".
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، سيُعاد توطين 1250 شخصاً من طالبي اللجوء إلى أستراليا، في الولايات المتحدة.
ورفضت أستراليا استقبال هؤلاء اللاجئين، ووضعتهم في مخيمات احتجاز في الخارج بجزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة.
وسعى رئيس الوزراء الأسترالي للحصول على تأكيدات من ترمب بشأن الالتزام بالاتفاق.
وفي التفاصيل فاجأ السيناتور الأسترالي، نيك كزينوفون، وسائل الإعلام عندما أحضر "ممسحة أحذية" أمام مقر البرلمان الأسترالي مرسوماً عليها وجه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فيما كتب عليها عبارة "أستراليا ليست ممسحة أرجل لك".
وقال كزينوفون للصحافيين، وهو يحمل ممسحة الأحذية "إن ممسحة الأحذية هذه ستكون هدية جيدة لكوري برناردي - العضو السابق في الحزب الليبرالي الأسترالي – المؤيد لترمب، لكي يتذكر ترمب أن أستراليا ليست ممسحة للولايات المتحدة، عندما تتحدث عن سياساتها الخارجية".
جاء ذلك بعدما اختصر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، التي كان من المفترض أن تستمر لفترة أطول، وذلك بعد تطرقها إلى اتفاقية إعادة توطين اللاجئين الموقعة بين البلدين.
ترمب وصف الاتفاق مع أستراليا بـ"الغبي"
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين بارزين قولهم إن المكالمة كان من المفترض أن تستمر لمدة ساعة، لكن ترمب أنهاها فجأة بعد 25 دقيقة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ترمب وصف المكالمة بأنها "الأكثر سوءا" من بين المكالمات التي أجراها مع قادة العالم في ذلك اليوم.
وفي وقت لاحق، نشر ترمب تغريدة على موقع تويتر قال فيها إنه "سيدرس هذا الاتفاق الغبي".
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، سيُعاد توطين 1250 شخصاً من طالبي اللجوء إلى أستراليا، في الولايات المتحدة.
ورفضت أستراليا استقبال هؤلاء اللاجئين، ووضعتهم في مخيمات احتجاز في الخارج بجزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة.
وسعى رئيس الوزراء الأسترالي للحصول على تأكيدات من ترمب بشأن الالتزام بالاتفاق.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 13:29