معاريف: ترامب تراجع عن نقل سفارة أمريكا للقدس بضغط أردني
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 12:21
مدار الساعة - قالت صحيفة "معاريف" العبرية مساء السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تراجع عن نقل سفارة أمريكا من تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48) إلى مدينة القدس بعد ضغوط من مصر والأردن.
وذكرت الصحيفة العبرية أن ترامب "ومن باب تحسين العلاقات مع العالم العربي، استجاب لطلب الملك عبد الله الثاني والحكومة المصرية بضرورة عدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
ولفتت إلى أن الملك عبدالله الثاني حذر خلال زيارته إلى واشنطن من نقل السفارة إلى القدس، "الأمر الذي قد يؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها"، وفقًا لمعاريف.
ونوهت "معاريف" إلى أن الملك عبدالله الثاني أجرى مشاورات مع مسؤولين في الكونغرس الأمريكي وأكد لهم أن هناك حالة من الغضب واليأس لدى العرب والمسلمين من ذلك.
وأشارت إلى أن مسؤولين كباراً في وزارة الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانوا قد أبدوا قلقهم من أن نقل سفارة أمريكا للقدس من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد.
واختتم الملك عبد الله الثاني، السبت الماضي (4 فبراير/ شباط الجاري)، زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، استمرت ستة أيام، التقى خلالها ترامب، وعددًا من أعضاء إدارته وغرفتي الكونغرس، وناقش خلالها عدد من القضايا في مقدمتها مكافحة "الإرهاب" والملفين السوري والفلسطيني.
ووصف الملك عبدالله الثاني مباحثاته الأخيرة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان إدارته الجديدة ولجان الكونغرس بـ "الناجحة والمثمرة".
وبين أن لقاءاته في واشنطن ركزت على "أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانعكاسات ما يترتب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس".
المصدر: قدس برس
وذكرت الصحيفة العبرية أن ترامب "ومن باب تحسين العلاقات مع العالم العربي، استجاب لطلب الملك عبد الله الثاني والحكومة المصرية بضرورة عدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
ولفتت إلى أن الملك عبدالله الثاني حذر خلال زيارته إلى واشنطن من نقل السفارة إلى القدس، "الأمر الذي قد يؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها"، وفقًا لمعاريف.
ونوهت "معاريف" إلى أن الملك عبدالله الثاني أجرى مشاورات مع مسؤولين في الكونغرس الأمريكي وأكد لهم أن هناك حالة من الغضب واليأس لدى العرب والمسلمين من ذلك.
وأشارت إلى أن مسؤولين كباراً في وزارة الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانوا قد أبدوا قلقهم من أن نقل سفارة أمريكا للقدس من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد.
واختتم الملك عبد الله الثاني، السبت الماضي (4 فبراير/ شباط الجاري)، زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، استمرت ستة أيام، التقى خلالها ترامب، وعددًا من أعضاء إدارته وغرفتي الكونغرس، وناقش خلالها عدد من القضايا في مقدمتها مكافحة "الإرهاب" والملفين السوري والفلسطيني.
ووصف الملك عبدالله الثاني مباحثاته الأخيرة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان إدارته الجديدة ولجان الكونغرس بـ "الناجحة والمثمرة".
وبين أن لقاءاته في واشنطن ركزت على "أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانعكاسات ما يترتب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس".
المصدر: قدس برس
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 12:21