
الشوبكي تكتب: ثالوث ينهض آخر
مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/27 الساعة 11:22
حين ينظر، الضليع بالأمن السياسي ،والدبلوماسي ،إلى مكانة ألأردن، كما هو المنوط بالمقاييس الدولية ،يرى أنها دولة صغيرة ، فقيرة الموارد ، لكن حين ينظر، إلى مؤشر عملها ،السياسي ، والدبلوماسي ، في المنطقة العربية ، والشرق الأوسط .
والعالم ، يرى أنها دولة ذات ثقل كبير ، وأنها دولة عميقة المعاني ، ولا يمكن لأي قرار ، إلا أن يكون الأردن ، هو العامل ألأساسي ، في استقامته ، وهذا الدور ما كان بالهين ، على دولة بحجم ألأردن .
لكن لديها قائد ملهم ، بنى قواها ، بقوة تضاهي القوى العالمية، بناها من خلال، الهاشميين الغر الميامين ، كانت غرة خوفهم،على العروبة والعرب والمسلمين، لم يكن حكم الهاشميين ، الا نهضة لكل عربي ومسلم ، انهم الدرع المتين لكل العروبة ، وما خاب من احتمى بعرينهم ابدا .
وها نحن نكبر في ألأردن ، بقيادة سيدنا الغالي عبدالله الثاني ، حين اطلق ألآءات الثلاث وهي ثالوث القوة والدعم ، لاخوتنا في فلسطين وغزة ، اطلقها بكل اقتدار، دون خوف أو وجل ، رغم التهديدات العالمية، بقطع المساعدات ،إلا أن رأيه ، لا يقبل القسمة على اثنين .
انه الشمس، لا تؤمن بالظل، ولا تخشى العتمة ، قالها بصوت جهور، لا للتوطين ، لا للتهجير، لا للوطن البديل .
وهاهو سيدي، يطلق ثالوث الإعمار والبناء ، حين التقى مع الرئيس السوري ، سيادة احمد الشرع ،قالها بعزم وعطاء ، نعم لبناء غزة ، نعم لبناء سوريا ، نعم لبناء سياج داعم ، لردع قوى المخدرات الضالة .
وهذا سيق لة أن يكون من خلال قيادتنا الحكيمة لأن الله سبحانة ،أراد أن تشرق ، شمس الحرية والأمل ،على الوطن العربي ، من بسمان الخير، من عرين عبدالله الثاني ، لأنة حين يقسم ،على إن الوطن ، والأمة العربية ،هم من حارب لأجل أمنهم ،واستقرارهم ،الآباء والأجداد .
وهاهو سيدنا ، يكمل الدرب ،على هذا النهج المقدس .
ما كان الأردن يوما ، إلا بلد يضم بين جنباته، وبعمق خفقاته ،وطنا، يحفظ به ، كرامة كل عربي ، ومسلم .
حمى الله الأردن ، وقيادته الحكيمة ، وشعبة العريق .
مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/27 الساعة 11:22