الشوبكي تكتب: عاد الملك

ماجده محمد الشوبكي
مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/15 الساعة 11:30

عاد الملك، فعادت للوطن الحياة، ومهجة الوطن تنسج كوفية الولاء، حيالله أبو حسين، تخرج من ألوف الحناجر، ومن نبض واحد، انة ديدن الوفاء، لهذا الحب، لهذا القائد، انه بحر تكون مرجانة من محبين وفخورين، يرفعون راية الولاء، لكن ليس شعارا، بل هو نهج ودستور احببناه، ورثناه جداً عن جد.

اتينا من عمان القلب التي تلفنا بعبائتها العربية الاصيلة ،وجبالها التي لا تلين، علمتنا الاصرار والكبرياء ، الى الزرقاء التي آمنت ان القائد ،به نعبر الدرب سالمين، ومن اربد التي اقسمت أن الروح للوطن ايمان ودين ،والمفرق جسر الامان الذي لا يستكين، وجرش اعمدتها تبادل الوطن حبا بحب، وعجلون كقلعتها صبرها حكى قصيدة وطن لا يخاف ولا يلين، ومن مادبا رسمت قداسة الحب لوحة فسيفساء طاهرة تعلم الولاء للخائفين ،
والبلقاء تحاكي كوفية الحب بحب امين ، ومن الكرك كبرياء العروبة ومهد الفاتحين ، الى معان القائد عزوة يخط الولاء على جبين الزمان شامة ، ومن العقبة التي خليجها شريان يجري حب الوطن والقائد به مجرى السعد للفاتحين ،كيف لا ننثر الحب والرايات نرفعها ،لمن بعودتة ردت الروح الينا ،انه الفرح ،انه النصر، انه الثبات والعزم ،بقلب واحد وحنجرة واحدة نحن معك وحيالله الوجة الصبوح ، انة هوية الوطن انه القائد ،
والمخيمات كانت حاضرة فهي تؤمن ان القائد وحدة من يعيد لها دفىء الوطن العائد ،والبادية الجنوبية عهدها كالصلاة ثابت ، والبادية الوسطى كعبة الروح لها القائد، والبادية الشمالية كالقهوة للهيل يزداد الولاء وتصهل اصائلها نحن السيف ونحن الكيف بيد القائد،
وكان هذا الاستقبال ليس حفلا، انما اتينا من كل جنبات الوطن ،كي تعود للنفس قوتها، وللقلب نبض بالقائد ارتبط شريانه، وقد شاهد وسمع العالم اجمع، اننا بقائدنا شعب لا يلين، ولا يخاف، ومع القائد نمضي، دون خوف، لأنه قائد بالف الف قائد، حمى الله الوطن ،وقائدنا من كل المتآمرين.

مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/15 الساعة 11:30