أبوشاكر تكتب: على العهد سيدي أبو حسين

جلالة الملك عبد الله الثاني ليس مجرد قائد سياسي بل هو رمز للحكمة والاعتدال وقائد يسير على خطى الآباء والأجداد في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي فمنذ توليه العرش عمل جلالته بلا كلل على تطوير البلاد وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتعزيز النهضة التنموية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.

إن وقوفنا مع جلالة الملك ليس مجرد تعبير عن الولاء بل هو إيمان راسخ بأن الأردن بقيادته الهاشمية قادر على تجاوز أي تحديات، مهما كانت صعبة وفي ظل ما يشهده العالم من اضطرابات، يبرز الأردن كنموذج للاستقرار والاعتدال، وذلك بفضل القيادة الحكيمة التي تؤمن بالحوار، وترفض التطرف والعنف، وتسعى دائمًا إلى تعزيز روح التسامح والتعايش بين الجميع.

لذلك، نقولها بكل فخر: نحن مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وسنظل ندعم قيادته الحكيمة من أجل أردن قوي، مزدهر، ومستقر، تسوده قيم المحبة والعدالة، ويسير بثقة نحو المستقبل.