ابو هولي يثمن موقف وجهود الاردن لحشد الدعم السياسي والمالي للاونروا

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/01 الساعة 12:50

مدار الساعة - امجد الشوا- ثمن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي موقف الأردن وتحركاته على جميع المستويات العربية والإقليمية والدولية لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وسينظم الاردن بالتعاون مع الوكالة والسويد واليابان وتركيا مؤتمرا لدعم الأونروا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي لحشد الدعم المالي والسياسي للأونروا ودورها.

كما دعا الأردن ايضا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة مع انعقاد الدورة العادية لمجلس الوزراء الشهر الحالي، لبحث سبل مساعدة الأونروا وتأكيد الدعم السياسي لها.

واستنكر أبو هولي إعلان واشنطن قطع المعونة عن "الاونروا مؤكدا أن هذا القرار لن يُلغي تفويضها الممنوح لها بالقرار الأممي رقم (302) في تقديم خدمات الإغاثة والتشغيل لما يقارب من9ر5 مليون لاجئ فلسطيني.

وقال في تصريح صحفي اليوم ان هذا القرار يأتي في إطار الابتزاز السياسي والضغط على القيادة الفلسطينية لتمرير "صفقة القرن" التي رفضتها القيادة، والتي تهدف لإسقاط ملفي القدس واللاجئين من مفاوضات الحل النهائي.

وحذر من تداعيات القرار الأميركي وانعكاساته على المنطقة برمتها، لاسيما أن وكالة الغوث شكلت على مدار 70 عامًا عامل استقرار للمنطقة مشيرا الى ان محاولات إنهاء دورها في ظل غياب الحل السياسي لقضية اللاجئين سيدفع بالمنطقة إلى دوامة عنف وحالة من عدم الاستقرار .

وطالب الدول المانحة والممولة الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية والتبرع بتمويل إضافي يسهم بمساعدة الوكالة للخروج من أزمتها المالية وتغطية العجز المالي الذي سببه وقف دعم الإدارة الأميركية لها.

واشاد بموقف الحكومة الألمانية الداعم للوكالة وتعهدها بتمويل إضافي كبير لها.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك السريع لحماية الوكالة باعتبارها مؤسسة أممية ،وإنقاذ وضعها المالي قبل فوات الأوان.

من جهته، ادان الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قرار الإدارة الأميركية بقطع التمويل عن الأونروا، معتبرا انه يمثل موقف الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط قضية اللاجئين.

واضاف "لا يمكن لهذا القرار العدواني أن يلغي حق عودة اللاجئين لديارهم أو أن يفقدهم حقهم في العيش بكرامة وبحياة عزيزة، مشددا على ان حق عودة اللاجئين حق سياسي وقانوني وإنساني ولا يسقط بالتقادم ".

مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/01 الساعة 12:50