اسرآئيل تشرعن لسرقة الارض
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 09:22
* عبد المجيد ابو خالد
واخيرآ صادق الكنيست الاسرائيلي على قانون سرقة اراضي فلسطين او شرعنة الاستيطان لتبتلع العصابات الصهيونيه المزيد من اراضي الضفة الغربيه المحتله وتقيم المستعمرات الاحتلاليه ليهود جاءوا من جميع اصقاع الارض ليحلوا محل الشعب الاصلي لهذه الارض وهم الفلسطينيون الذين عانوا في هذا العصر ما لا يعانيه شعب اخر من احتلال وقتل وتشريد وسلب للارض والممتلكات ارتكبها المحتلون المجرمون الذين اقاموا دولتهم المسخ بقرار دولي ظالم ومع ذلك ضربوا بعرض الحائط جميع القرارات الدوليه ولم يذعنوا لاية شرائع دولية او انسانية او دينية متخذين من اساطيرهم الدينيه كل قصص الكذب والتلفيق حيث ما كانت فلسطين في يوم من الايام الا عربية فلسطينية كنعانيه مسلمه .
الكيان الاسرائيلي يقيم المستعمرات ويشرع وجودها بمباركة امريكية ويعتدي على الابرياء , ويقتل كما شاء دون رادع او وازع منذ قيامه عام 1948 ولغاية الان ويعمل على نشر الخراب والفتن والقلاقل في ارجاء العالم العربي الذي يترنح من النزاعات والحروب البينيه والتخلف العلمي والاجتماعي والسياسي .
اسرآئيل في عدوانها , المستمر واقامة المستعمرات على الاراضي الفلسطينيه تستند الى حائط سد من الظلم والظلام الاميركي والغربي والى جدار الدول الاستعمارية التقليديه وغير التقليديه ورغم هذا لم يستطع ذلك الكيان المسلخ ولن يستطيع ازالة الشعب الفلسطيني من على ارضه ولا من الوجود... هذا الشعب حتمآ سياخذ حقه في يوم من الايام مهما بعد الزمن وتكالب الاعداء وسيعود الى مدنه واراضيه وقراه وبياراته بقوة الحق التي تساندها القوة التكامليه والتسليحيه والاقتصاديه والعلميه حيث ان "ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" مقولة مشهورة للزعيم العربي جمال عبد الناصر.
الضعف والسكون العربي المتواصل جعل الكيان الاسرائيلي يواصل عدوانه ويقيم مستعمراته ويشرع ما يشاء من تشريعات لابادة اصحاب الارض الذين يناضلون على ما يزيد على المائة عام لاسترداد الحقوق واقامة الدولة العربية الفلسطينيه المستقلة على تراب فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ان القرار الاسرآئيلي الاخير بشرعنة الاستيطان والاستيلاء على الارض يعتبر الرصاصة الاخيرة في جعبة الاحتلال الذي مهما كبر واستمر فان نهايته حتميه ومؤكده .
النائب البريطاني المعروف والمساند للحقوق الفلسطينيه جورج خالوي قال في احدى لقاءاته الصحفيه »من هذه هي اسرآئيل ..انها لا تساوي بصقة لولا الدعم الغربي لها ..,, وهنا يحضرني عبارة قالها احد المناضلين الفلسطينيين وهو الشهيد حسن احمد المحيسن الذي استشهد في صبرآ شاتيلا بلبنان قبل اربعين عامآ وذلك نقلآ عن اخيه امين عام حزب النداء كمال المحيسن قال »اسرائيل مهما كبرت لا تستطيع ان تكبر اكبر من حجمها فهي كالبالون ستنفجر في اي وقت وتتلاشى وسيظل الفلسطينيون المعول الاساسي لدك حصون العصابات الصهيونيه حتى هدها على رؤس هؤلاء العابرين المحتلين.
صحيح انه مهما اخذت اسرائيل من قرارات ومهما كانت القوى المسانده لها ومهما كان موقف الرئيس الامريكي الحموئي دونالد ترامب المنحاز لاسرائيل ومهما بلغ الذل والخذلان والضعف العربي فان الحقيقة هي ان فلسطين لن تكون : الا عربيه بعيده كل البعد عن ادعادات المحتلين وان القدس عربيه اسلاميه بامتياز وهذا ما اكدته منظمة اليونسكو اخيرآ بانه لا يوجد اية اثار تدل على ان القدس كانت في يوم من الايام لليهود وان هيكل سليمان ومزاعمه المختلفة لا مكان له على تراب القدس ..
المستعمرات الصهيونيه ستزول حتمآ مع زول المحتلين العابثين الخارجين على كل القوانين والاعراف الدوليه .. وحتما سيرمم الجسد العربي قوته مرة اخرى وستكون هناك الاجيال القادرة على هدم الجدران الصهيونيه ورفع علم فلسطين عاليآ على جميع ابنيه وجبال الوطن المحتل ... وانه لامر قريب وليس بالبعيد طالما الامة العربية تنجب الابطال والمناضلين والثائرين.
واخيرآ صادق الكنيست الاسرائيلي على قانون سرقة اراضي فلسطين او شرعنة الاستيطان لتبتلع العصابات الصهيونيه المزيد من اراضي الضفة الغربيه المحتله وتقيم المستعمرات الاحتلاليه ليهود جاءوا من جميع اصقاع الارض ليحلوا محل الشعب الاصلي لهذه الارض وهم الفلسطينيون الذين عانوا في هذا العصر ما لا يعانيه شعب اخر من احتلال وقتل وتشريد وسلب للارض والممتلكات ارتكبها المحتلون المجرمون الذين اقاموا دولتهم المسخ بقرار دولي ظالم ومع ذلك ضربوا بعرض الحائط جميع القرارات الدوليه ولم يذعنوا لاية شرائع دولية او انسانية او دينية متخذين من اساطيرهم الدينيه كل قصص الكذب والتلفيق حيث ما كانت فلسطين في يوم من الايام الا عربية فلسطينية كنعانيه مسلمه .
الكيان الاسرائيلي يقيم المستعمرات ويشرع وجودها بمباركة امريكية ويعتدي على الابرياء , ويقتل كما شاء دون رادع او وازع منذ قيامه عام 1948 ولغاية الان ويعمل على نشر الخراب والفتن والقلاقل في ارجاء العالم العربي الذي يترنح من النزاعات والحروب البينيه والتخلف العلمي والاجتماعي والسياسي .
اسرآئيل في عدوانها , المستمر واقامة المستعمرات على الاراضي الفلسطينيه تستند الى حائط سد من الظلم والظلام الاميركي والغربي والى جدار الدول الاستعمارية التقليديه وغير التقليديه ورغم هذا لم يستطع ذلك الكيان المسلخ ولن يستطيع ازالة الشعب الفلسطيني من على ارضه ولا من الوجود... هذا الشعب حتمآ سياخذ حقه في يوم من الايام مهما بعد الزمن وتكالب الاعداء وسيعود الى مدنه واراضيه وقراه وبياراته بقوة الحق التي تساندها القوة التكامليه والتسليحيه والاقتصاديه والعلميه حيث ان "ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" مقولة مشهورة للزعيم العربي جمال عبد الناصر.
الضعف والسكون العربي المتواصل جعل الكيان الاسرائيلي يواصل عدوانه ويقيم مستعمراته ويشرع ما يشاء من تشريعات لابادة اصحاب الارض الذين يناضلون على ما يزيد على المائة عام لاسترداد الحقوق واقامة الدولة العربية الفلسطينيه المستقلة على تراب فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ان القرار الاسرآئيلي الاخير بشرعنة الاستيطان والاستيلاء على الارض يعتبر الرصاصة الاخيرة في جعبة الاحتلال الذي مهما كبر واستمر فان نهايته حتميه ومؤكده .
النائب البريطاني المعروف والمساند للحقوق الفلسطينيه جورج خالوي قال في احدى لقاءاته الصحفيه »من هذه هي اسرآئيل ..انها لا تساوي بصقة لولا الدعم الغربي لها ..,, وهنا يحضرني عبارة قالها احد المناضلين الفلسطينيين وهو الشهيد حسن احمد المحيسن الذي استشهد في صبرآ شاتيلا بلبنان قبل اربعين عامآ وذلك نقلآ عن اخيه امين عام حزب النداء كمال المحيسن قال »اسرائيل مهما كبرت لا تستطيع ان تكبر اكبر من حجمها فهي كالبالون ستنفجر في اي وقت وتتلاشى وسيظل الفلسطينيون المعول الاساسي لدك حصون العصابات الصهيونيه حتى هدها على رؤس هؤلاء العابرين المحتلين.
صحيح انه مهما اخذت اسرائيل من قرارات ومهما كانت القوى المسانده لها ومهما كان موقف الرئيس الامريكي الحموئي دونالد ترامب المنحاز لاسرائيل ومهما بلغ الذل والخذلان والضعف العربي فان الحقيقة هي ان فلسطين لن تكون : الا عربيه بعيده كل البعد عن ادعادات المحتلين وان القدس عربيه اسلاميه بامتياز وهذا ما اكدته منظمة اليونسكو اخيرآ بانه لا يوجد اية اثار تدل على ان القدس كانت في يوم من الايام لليهود وان هيكل سليمان ومزاعمه المختلفة لا مكان له على تراب القدس ..
المستعمرات الصهيونيه ستزول حتمآ مع زول المحتلين العابثين الخارجين على كل القوانين والاعراف الدوليه .. وحتما سيرمم الجسد العربي قوته مرة اخرى وستكون هناك الاجيال القادرة على هدم الجدران الصهيونيه ورفع علم فلسطين عاليآ على جميع ابنيه وجبال الوطن المحتل ... وانه لامر قريب وليس بالبعيد طالما الامة العربية تنجب الابطال والمناضلين والثائرين.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/12 الساعة 09:22