جمالات عبد الرحيم تكتب: كيف يكون إلى الاحتلال الصهيوني إسم دولة؟ وأين الصحافه العصرية القوية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/05 الساعة 15:35
في عصر المعلومات، تشتعل الحروب على أكثر من جبهة، وأحد أخطر أنواع هذه الحروب هو الحرب الإعلامية. من المثير للاهتمام أننا نجد بعض الصحفيين العرب، خاصة في دول الخليج، يقومون بنشر مقالات تدعي الوطنية، بينما تُستخدم هذه الكتابات كأداة لغسيل الأدمغة وترويج أفكار تساهم في تعزيز المصطلحات التي تعكس واقع الاحتلال، مثل "دولة إسرائيل".
إن استخدام مصطلح "دولة إسرائيل" في الإعلام العربي ليس مجرد عابر، بل هو بمثابة اعتراف غير مباشر بالاحتلال وبالواقع المفروض على فلسطين. هذا الاعتراف يعكس نوعًا من الجهل والتخلف، حيث يتم إغفاله عمداً التاريخ العريق للأمة العربية ومكانتها في الحضارة الإنسانية. هل يُعقل أن نغفل عن التراث الحضاري العربي الذي يمتد عبر آلاف السنين من أجل تلبية رغبات إعلامية مستوردة لا تهدف إلا إلى تبني الرواية الغربية؟
إن الواجب على وسائل الإعلام القومية في العالم العربي هو توخي الدقة والوعي عند تناول القضايا المهمة مثل قضية فلسطين. ينبغي على هذه الوسائل أن تخاطب العالم بكل قوة وثقة بالنفس واعتزاز بالوطن العربي، مركزة على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه. فالعرب ليسوا مجرد شعوب تعيش في أزمنة غير محددة، بل هم أمة لها حضارات عريقة، أُعزّت من قبل الله سبحانه وتعالى، ولديها تاريخ مليء بالأنبياء والعلماء والقادة.
وعليه، فإن لدينا مسؤولية جماعية في التصدي لمحاولات تجريف هويتنا الثقافية وإلغاء حقوقنا التاريخية. ينبغي أن نرفض أي لغة تتجاوز حدود الواقع الجغرافي والسياسي، وأن نؤكد على أن فلسطين تاريخياً وجغرافياً هي أرض عربية، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يمثل أي شرعية يمكن التعاطي معها.
إن الأجيال الجديدة هي في أمس الحاجة للوعي والتمسك بحقوقهم، فيجب علينا محاربة التخلف الفكري والإعلامي، وتعزيز قيم الوطنية القوية التي تنطلق من الحقيقة والعدالة. يجب أن نعمل جميعًا على بناء جيل مثقف وواعي، قادر على تقديم سردية تتماشى مع العزة والكرامة الوطنية، وأن يبقى الوعي بالقضية الفلسطينية راسخًا في وجدان كل عربي.
يجب أن نرفع أصواتنا ضد محاولات التطبيع ولغة الاعتراف بالاحتلال. فلسطين ليست مجرد أرض تحت الاحتلال، بل هي رمز للصمود والمقاومة، ويجب أن تبقى كذلك في عقول وقلوب الأجيال القادمة.
ومن العار أن إعلاميين عرب ويمنعون النشر الي من يكون أذكى منهم في الفكر والعقل والثقافة وبسبب هؤلاء الجهلة من قادوا العرب إلي الجهل والعبودية و التخلي عن العزه والكرامة
بدلا من أن يعلنوا مقاطعات مع أمريكا والدول السبع التي تدعم الاحتلال الصهيوني بكل قوه غير أخلاقية دون مراعاة حقوق الإنسان العربى المتميز
لان هدف الأحتلال هو التمييز
العنصري وعمل تفرقه عنصريه
وإعلان قوانينهم الدموية الغير شرعيه التى حللوها إلى أنفسهم
وحرموها على العرب؟
فكيف يفلت الصحفي الخبيث
من محاسبة القادة العرب والسلاطين وأصحاب السمو
له.
بل بسبب صمت الحكام لهؤلاء
الأعلاميين قد أثبتوا أن إلي
الأحتلال الغاشم الصهيوني
دوله في وسط أرض فلسطين
المغتصبه
فأين ذهبت العقول
كيف أي صحفي هايدافع عن قضية فلسطين
ويذكر كلمة دولة إسرائيل
وأين النقاد ذهبوا في عهد
الطمع والنفاق والمال ومنع الحريات إلي الصحفيين
في كل مكان
مدار الساعة ـ نشر في 2025/02/05 الساعة 15:35