ليبرمان: إسرائيل لن تلتزم بأية تفاهمات حول سوريا
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/30 الساعة 18:37
مدار الساعة - قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن التفاهمات والاتفاقيات في الشرق الأوسط التي تتحدث عن الوضع في سوريا غير ملزمة وليست صالحة، مؤكدا بأن إسرائيل تضع على سلم أولوياتها مصالحها الأمنية فوق أي اعتبار.
جاءت تصريحات ليبرمان اليوم الخميس خلال جولة تفقدية في البلدات الإسرائيلية على حدود التماس بين إسرائيل ولبنان. وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال ليبرمان: "نرى الكثير من المبادرات في أماكن مختلفة، سواء في أنقرة، في طهران، في جنيف، التي تبحث في إعادة تأهيل سورية ومستقبلها ما بعد معركة إدلب، بيد أن هذه المبادرات لا تلزمنا".
وأضاف ليبرمان: "من وجهة نظر إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكل الاتفاقيات والتفاهمات، فهي ليست ملزمة لنا، فما يلزمنا فقط المصالح الأمنية لإسرائيل، وعليه، فإن التفاهمات والاتفاقيات الأخرى التي يتم الحديث عنها والسعي للتوصل إليها في جميع الأماكن، هي ببساطة ليست ذات صلة بنا ولا تعنينا، وسنكون صارمين بشأن جميع الاتفاقيات السابقة". وتطرق ليبرمان في تصريحاته أمام رؤساء السلطات المحلية إلى قضية حماية البلدات الإسرائيلية الحدودية، ووفقا للمعطيات التي عرضها ليبرمان، فإن "إسرائيل ستخصص 220 مليون شيكل (نحو 700 ألف دولار أمريكي) لميزانية حماية البلدات الحدودية مع لبنان وإقامة ملاجئ عامة في البلدات التي تبعد 20 كيلومترا من الحدود". وبما يخص الأوضاع على جبهة قطاع غزة، قال ليبرمان "إن إسقاط حركة حماس عسكريا، سيترتب عليه ثمن صعب بما فيه إعادة احتلال القطاع". وأضاف ليبرمان "في قطاع غزة هناك خياران، الأول إسقاط حماس من خلال الجيش الإسرائيلي ودفع ثمن صعب، بما في ذلك الحاجة إلى السيطرة على غزة، والخيار الثاني محاولة إيجاد وضع يسقط فيه المواطنون أنفسهم النظام، الطريقة الثانية تعد باستقرار أكبر بكثير". وكان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد بمهاجمة أهداف تابعة للجيشين الإيراني والسوري، ردًّا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق. وقال كاتس في تصريحات له يوم أمس الأربعاء "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وطهران والذي ينص على بقاء الوجود الإيراني في سوريا من أجل مساعدة الحكومة السورية، يتخطى الخط الأحمر الذي رسمناه". وتابع "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها في سوريا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة ضد كل هدف إيراني يهدد إسرائيل، وفي حال دافع الجيش السوري عن القوات الإيرانية فإن الأسد سيتحمل المسؤولية عن ذلك".
وأضاف ليبرمان: "من وجهة نظر إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكل الاتفاقيات والتفاهمات، فهي ليست ملزمة لنا، فما يلزمنا فقط المصالح الأمنية لإسرائيل، وعليه، فإن التفاهمات والاتفاقيات الأخرى التي يتم الحديث عنها والسعي للتوصل إليها في جميع الأماكن، هي ببساطة ليست ذات صلة بنا ولا تعنينا، وسنكون صارمين بشأن جميع الاتفاقيات السابقة". وتطرق ليبرمان في تصريحاته أمام رؤساء السلطات المحلية إلى قضية حماية البلدات الإسرائيلية الحدودية، ووفقا للمعطيات التي عرضها ليبرمان، فإن "إسرائيل ستخصص 220 مليون شيكل (نحو 700 ألف دولار أمريكي) لميزانية حماية البلدات الحدودية مع لبنان وإقامة ملاجئ عامة في البلدات التي تبعد 20 كيلومترا من الحدود". وبما يخص الأوضاع على جبهة قطاع غزة، قال ليبرمان "إن إسقاط حركة حماس عسكريا، سيترتب عليه ثمن صعب بما فيه إعادة احتلال القطاع". وأضاف ليبرمان "في قطاع غزة هناك خياران، الأول إسقاط حماس من خلال الجيش الإسرائيلي ودفع ثمن صعب، بما في ذلك الحاجة إلى السيطرة على غزة، والخيار الثاني محاولة إيجاد وضع يسقط فيه المواطنون أنفسهم النظام، الطريقة الثانية تعد باستقرار أكبر بكثير". وكان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد بمهاجمة أهداف تابعة للجيشين الإيراني والسوري، ردًّا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق. وقال كاتس في تصريحات له يوم أمس الأربعاء "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وطهران والذي ينص على بقاء الوجود الإيراني في سوريا من أجل مساعدة الحكومة السورية، يتخطى الخط الأحمر الذي رسمناه". وتابع "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها في سوريا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة ضد كل هدف إيراني يهدد إسرائيل، وفي حال دافع الجيش السوري عن القوات الإيرانية فإن الأسد سيتحمل المسؤولية عن ذلك".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/30 الساعة 18:37