..أين المسؤول ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/30 الساعة 14:02
/>مدار الساعة – لم يعد غريباً ان تشاهد شوارع عمان تطفح بالمياه، وقد انتقلت العدوى الى شوارع مدن المملكة،مع ان الاردن يعاني من الشح المائي ولولا مشروع الديسي،لكان هناك ضائقة مائية تضاف الى الضائقة المالية.
وزارة المياه وسلطة المياه وسلطة وادي الاردن وشركات المياه تمطر المواطنين والمزارعين بعدم اهدار هذا المصدر الحيوي،ولكن لم تقف هذه الجهات عند كوادرها التي تذرع الشوارع لاصلاح ما تلف او بحاجة الى صيانة دون ان تكمل مهمتها.
الحال كذلك نفسه عند امانة عمان وبلديات المملكة عندما تقوم كوادرها بحفريات فتتركها مفتوحة على اتساعها وعمقها دون وضع شاخصة ترشد السائق او المواطن الذي يمشي على قدميه.
يضاف الى المجاري والحفريات، المطبات التي صارت موضة عند الاردنيين دون ان تكون لأمانة عمان والبلديات مسؤولية من هذا العبث حتى صارت المطبات في كل مكان او سكن دون سبب وامام الاشارات الضوئية، فلماذا الاشارات، اذا كان المطب هو الرادع للسائق؟!، لا بل ان المطبات رغم عدم قانونية بعضها وتصميمها الخطر،غير ظاهرة لافتقارها للطلاء بالاصباغ .
ترك مثل هذه الامور لأيام واسابيع،يعني اللامسؤولية الوظيفية والاخلاقية عوضاً عن المخاطر التي تسببها والهدر في الكلفة، أين المسؤول؟
وزارة المياه وسلطة المياه وسلطة وادي الاردن وشركات المياه تمطر المواطنين والمزارعين بعدم اهدار هذا المصدر الحيوي،ولكن لم تقف هذه الجهات عند كوادرها التي تذرع الشوارع لاصلاح ما تلف او بحاجة الى صيانة دون ان تكمل مهمتها.
الحال كذلك نفسه عند امانة عمان وبلديات المملكة عندما تقوم كوادرها بحفريات فتتركها مفتوحة على اتساعها وعمقها دون وضع شاخصة ترشد السائق او المواطن الذي يمشي على قدميه.
يضاف الى المجاري والحفريات، المطبات التي صارت موضة عند الاردنيين دون ان تكون لأمانة عمان والبلديات مسؤولية من هذا العبث حتى صارت المطبات في كل مكان او سكن دون سبب وامام الاشارات الضوئية، فلماذا الاشارات، اذا كان المطب هو الرادع للسائق؟!، لا بل ان المطبات رغم عدم قانونية بعضها وتصميمها الخطر،غير ظاهرة لافتقارها للطلاء بالاصباغ .
ترك مثل هذه الامور لأيام واسابيع،يعني اللامسؤولية الوظيفية والاخلاقية عوضاً عن المخاطر التي تسببها والهدر في الكلفة، أين المسؤول؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/30 الساعة 14:02