إلى الطبيب الجرّاح العميد يوسف الزريقات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 23:16
مدار الساعة - يتقدم هاشم محمد أحمد" وعائلته بجزيل الشكر والعرفان إﻟﻰ رئيس اختصاص جراحة القلب ﺻﺎﺣب الايادي اﻟﺑﯾﺿﺎء الانسان العميد الطبيب الجرّاح " يوسف زريقات " في مركز الملكة علياء لأمراض جراحة القلب في مدينة الحسين الطبية ﻋﻠﻰ ادائه الانساني اﻟراﺋﻊ في اجراء عملية جراحة قلب مفتوح للطفل "همام هاشم محمد احمد" والذي شفي ﻣن ﺑﻌد ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﯾده .
ولمدار الساعة؛ كلمة لهذه الشخصية ورفاقه من الكادر الطبي والتمريضي في قسم العمليات ICU2 ؛ فبعد ان ﻣنّ ﷲ ﻋﻠﻰ اﻟطﻔل "همام هشام محمد أحمد" ﺑﺎﻟﺷﻔﺎء وجب علينا سرد القصّة ...
وصل الى بريد وكالة مدار الساعة رسالة تتحدث عن حالة الطفل "همام" ذي الاربع سنوات، حيث كان يعاني من ثقب في القلب بين البُطينين منذ ولادته كتشوهٍ خُلقي، ولصعوبة الوضع المادي لوالد الطفل عن اجراء العملية له في مستشفى خاص، لجأ إلى المنفس الوحيد بعد الله وهو الديوان الملكي الهاشمي العامر للحصول على الاعفاء الملكي لإجراء العملية لطفله في المدينة الطبية.
حاولنا في مدار الساعة ان نسعى لإجراء العملية الجراحية للطفل في مستشفى خاص ، ولكن دون جدوى فالمبلغ كبير رغم تبرّع الاطباء بأُجرة العملية إلا ان المستشفى الخاص يحتاج الى مبالغ استخدام المعدات الطبية والادوية والعلاجات ما بعد العملية والاقامة في المشفى تكلف الف دينار لليوم الواحد بعد اجراء العملية ولصعوبة الموقف تم توجيهنا من قِبل الدكتور رضوان المجالي (دكتور قطاع عام شارك في المساعدة الانسانية منذ اليوم الأول) إلى الدكتور محمد المنصور للاطلاع على الحالة وابداء الرأي فيها.
ذهبنا إلى الدكتور المنصور، وإطّلع على التقارير الطبية للطفل والمؤرخة منذ شهره الثالث وحتى قبل عشرة ايام من اجراء العملية ، وكانت التقارير صادرة عن الصرح الطبي الاردني العظيم " مدينة الحسين الطبية " ، ابتسم قائلاً هذه العملية لا يوجد افضل من الجرّاح الأردني المختص بها وهو العميد الدكتور " يوسف جمال الزريقات " للقيام بها ، امهلوني بعض الوقت للإتصال به بعد عرض الموضوع على اللواء المتقاعد الدكتور " فخري الحكيم " وهو اخصائي باطني قلب اطفال ... هكذا قال الدكتور " محمد المنصور".
في اليوم الثاني اتصل بنا اللواء المتقاعد الدكتور "فخري الحكيم" لمتابعة الحالة وطلب مشاهدة التقارير الطبية ومعاينة الطفل شخصياً ، ذهبنا له وكانت تلك المبادرة الانسانية رفيعة المستوى منه فقد استقبل الطفل بكل انسانية وقام بفحصه بحضور أهل الطفل ، وقال ان الطفل فعلا بحاجة إلى اجراء العملية على اسرع ما يكون خشية توسع الثقب وتأثير ذلك سلباً على القلب، وانا أرى ان يقوم بالعملية زميلي وصديقي العميد الدكتور "يوسف الزريقات " مادام الطفل حاصلاً على الاعفاء الملكي الانساني بالعلاج في مدينة الحسين الطبية ، وسأعمل على التواصل معه شخصياً لقيامه بهذه العملية للطفل "همام".
مُجرد ساعات قليلة ، وعاود الاتصال بنا الانسان اللواء المتقاعد الدكتور " فخري الحكيم " ، ليعلمنا بترحيب العميد الدكتور الجراح " يوسف جمال الزريقات " واصراره بالطلب لإجراء العملية للطفل "همام".
بادرنا بالتواصل مع العميد الدكتور "يوسف الزريقات" ، وحدد لنا موعداً للقائه واستقبلنا مع اهل الطفل في مكتبه لدى مركز الملكة علياء لأمراض جراحة القلب في مدينة الحسين الطبية وقام بتحديد موعد العملية .
أُجريت العملية الجراحية بفضل الله للطفل "همام" على يد الانسان العميد الدكتور " يوسف جمال الزريقات " وتكللت بالنجاح ، وخرج بعدها يقول لأهل الطفل ها هو حبيبي " همام " بألف خير والحمد لله على سلامته ، جُرح بسيط وتم اجراء العملية بنجاح والحمد لله ، هذه العملية تقوم بها الخدمات الطبية الملكية بشكل دوري ونِسب النجاح فيها بفضل الله عالية جداً ... ابنكم بخير والحمد لله .
هي ساعات وتم ازالة الاجهزة المساعدة عن الطفل وبدأ الوعي الطبيعي له ، وما هي سوى ثلاثة ايام تحت المراقبة والعناية الحثيثة من فريق التمريض ؛ غادر الطفل " همام " المشفى بحمد الله وهو بوافر صحته وعافيته وعاد لشقيقيه " ليث وأيهم " يتبادلون الكلمات حول والدتهم يعيشون بأمن وسلام.
وﻣن ﻻ ﯾﺷﻛر اﻟﻧﺎس ﻻ ﯾﺷﻛر ﷲ ... تقول السيدة " أم ليث " والدة الطفل " همام " عن الدكتور " يوسف الزريقات " هذا الرجل انسان بكل ما للكلمة من معنى فهو يعلم ان الشفاء من عند الله وحده علماً بأنه يُعد احد اكثر الجراحين كفاءة ومهارة في مجاله ويقوم بعمله بكل ضمير وشفافية ، وذلك بشهادة كوكبة من زملائه الجراحين والاطباء في الاردن والشرق الاوسط ...
الدكتور " يوسف زريقات " ... نشمي يسّره الله لانقاذ الاطفال والتخفيف عليهم من امراض اصابت قلوبهم التي لا تعرف الا الصدق والمحبة للحياة.
عائلة الطفل " همام " تقول للدكتور يوسف الزريقات شكراً لك وكل الشكر الى الكادر الطبي والتمريضي في قسم العمليات وقسم ICU2 العاملين لدى مركز الملكة علياء لجراحة القلب في مدينة الحسين الطبية لجهودهم المبذولة وسعة صدورهم مع المرضى والمرافقين ايضا وسهرهم لخدمة المرضى وتوفير الممكن من العلاج ، ولم تنسى عائلة الطفل " همام " تقديم كل الشكر والتقدير الى الدكتور الاخصائي العميد عبد الفتاح ابو حويلة ذلك البارع الذي حدد المرض وشخصه وكانت ضحكته واستقباله الطيب سببا في التخفيف عليهم هول حقيقة المرض.
ولمدار الساعة؛ كلمة لهذه الشخصية ورفاقه من الكادر الطبي والتمريضي في قسم العمليات ICU2 ؛ فبعد ان ﻣنّ ﷲ ﻋﻠﻰ اﻟطﻔل "همام هشام محمد أحمد" ﺑﺎﻟﺷﻔﺎء وجب علينا سرد القصّة ...
وصل الى بريد وكالة مدار الساعة رسالة تتحدث عن حالة الطفل "همام" ذي الاربع سنوات، حيث كان يعاني من ثقب في القلب بين البُطينين منذ ولادته كتشوهٍ خُلقي، ولصعوبة الوضع المادي لوالد الطفل عن اجراء العملية له في مستشفى خاص، لجأ إلى المنفس الوحيد بعد الله وهو الديوان الملكي الهاشمي العامر للحصول على الاعفاء الملكي لإجراء العملية لطفله في المدينة الطبية.
حاولنا في مدار الساعة ان نسعى لإجراء العملية الجراحية للطفل في مستشفى خاص ، ولكن دون جدوى فالمبلغ كبير رغم تبرّع الاطباء بأُجرة العملية إلا ان المستشفى الخاص يحتاج الى مبالغ استخدام المعدات الطبية والادوية والعلاجات ما بعد العملية والاقامة في المشفى تكلف الف دينار لليوم الواحد بعد اجراء العملية ولصعوبة الموقف تم توجيهنا من قِبل الدكتور رضوان المجالي (دكتور قطاع عام شارك في المساعدة الانسانية منذ اليوم الأول) إلى الدكتور محمد المنصور للاطلاع على الحالة وابداء الرأي فيها.
ذهبنا إلى الدكتور المنصور، وإطّلع على التقارير الطبية للطفل والمؤرخة منذ شهره الثالث وحتى قبل عشرة ايام من اجراء العملية ، وكانت التقارير صادرة عن الصرح الطبي الاردني العظيم " مدينة الحسين الطبية " ، ابتسم قائلاً هذه العملية لا يوجد افضل من الجرّاح الأردني المختص بها وهو العميد الدكتور " يوسف جمال الزريقات " للقيام بها ، امهلوني بعض الوقت للإتصال به بعد عرض الموضوع على اللواء المتقاعد الدكتور " فخري الحكيم " وهو اخصائي باطني قلب اطفال ... هكذا قال الدكتور " محمد المنصور".
في اليوم الثاني اتصل بنا اللواء المتقاعد الدكتور "فخري الحكيم" لمتابعة الحالة وطلب مشاهدة التقارير الطبية ومعاينة الطفل شخصياً ، ذهبنا له وكانت تلك المبادرة الانسانية رفيعة المستوى منه فقد استقبل الطفل بكل انسانية وقام بفحصه بحضور أهل الطفل ، وقال ان الطفل فعلا بحاجة إلى اجراء العملية على اسرع ما يكون خشية توسع الثقب وتأثير ذلك سلباً على القلب، وانا أرى ان يقوم بالعملية زميلي وصديقي العميد الدكتور "يوسف الزريقات " مادام الطفل حاصلاً على الاعفاء الملكي الانساني بالعلاج في مدينة الحسين الطبية ، وسأعمل على التواصل معه شخصياً لقيامه بهذه العملية للطفل "همام".
مُجرد ساعات قليلة ، وعاود الاتصال بنا الانسان اللواء المتقاعد الدكتور " فخري الحكيم " ، ليعلمنا بترحيب العميد الدكتور الجراح " يوسف جمال الزريقات " واصراره بالطلب لإجراء العملية للطفل "همام".
بادرنا بالتواصل مع العميد الدكتور "يوسف الزريقات" ، وحدد لنا موعداً للقائه واستقبلنا مع اهل الطفل في مكتبه لدى مركز الملكة علياء لأمراض جراحة القلب في مدينة الحسين الطبية وقام بتحديد موعد العملية .
أُجريت العملية الجراحية بفضل الله للطفل "همام" على يد الانسان العميد الدكتور " يوسف جمال الزريقات " وتكللت بالنجاح ، وخرج بعدها يقول لأهل الطفل ها هو حبيبي " همام " بألف خير والحمد لله على سلامته ، جُرح بسيط وتم اجراء العملية بنجاح والحمد لله ، هذه العملية تقوم بها الخدمات الطبية الملكية بشكل دوري ونِسب النجاح فيها بفضل الله عالية جداً ... ابنكم بخير والحمد لله .
هي ساعات وتم ازالة الاجهزة المساعدة عن الطفل وبدأ الوعي الطبيعي له ، وما هي سوى ثلاثة ايام تحت المراقبة والعناية الحثيثة من فريق التمريض ؛ غادر الطفل " همام " المشفى بحمد الله وهو بوافر صحته وعافيته وعاد لشقيقيه " ليث وأيهم " يتبادلون الكلمات حول والدتهم يعيشون بأمن وسلام.
وﻣن ﻻ ﯾﺷﻛر اﻟﻧﺎس ﻻ ﯾﺷﻛر ﷲ ... تقول السيدة " أم ليث " والدة الطفل " همام " عن الدكتور " يوسف الزريقات " هذا الرجل انسان بكل ما للكلمة من معنى فهو يعلم ان الشفاء من عند الله وحده علماً بأنه يُعد احد اكثر الجراحين كفاءة ومهارة في مجاله ويقوم بعمله بكل ضمير وشفافية ، وذلك بشهادة كوكبة من زملائه الجراحين والاطباء في الاردن والشرق الاوسط ...
الدكتور " يوسف زريقات " ... نشمي يسّره الله لانقاذ الاطفال والتخفيف عليهم من امراض اصابت قلوبهم التي لا تعرف الا الصدق والمحبة للحياة.
عائلة الطفل " همام " تقول للدكتور يوسف الزريقات شكراً لك وكل الشكر الى الكادر الطبي والتمريضي في قسم العمليات وقسم ICU2 العاملين لدى مركز الملكة علياء لجراحة القلب في مدينة الحسين الطبية لجهودهم المبذولة وسعة صدورهم مع المرضى والمرافقين ايضا وسهرهم لخدمة المرضى وتوفير الممكن من العلاج ، ولم تنسى عائلة الطفل " همام " تقديم كل الشكر والتقدير الى الدكتور الاخصائي العميد عبد الفتاح ابو حويلة ذلك البارع الذي حدد المرض وشخصه وكانت ضحكته واستقباله الطيب سببا في التخفيف عليهم هول حقيقة المرض.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 23:16