جماعة الإخوان المسلمين تبارك انتصار غزة ورفع الظلم عنها

واصدرت الجماعة بياناً جاء فيه:

تؤكد جمعية جماعة الاخوان المسلمين أن صمود الأهل في غزة وصبرهم وتضحياتهم، ستبقى علامة مضيئة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وأن هذا الصمود الأسطوري، والجهود الباسلة للمقاومين والمجاهدين، هو ما أجبر دولة الكيان المحتل على الرضوخ لشروط الهدنة، واتفاق وقف إطلاق النار.

وترى الجماعة أن الحق الفلسطيني سيبقى ساطعا، وماثلا أمام سمع وبصر العالم الذي وقف متفرجا على همجية الاحتلال وهو يقتل ويدمر ويبيد بلا أدنى وازع إنساني ولا أي امتثال لأعراف العالم وقوانينه الدولية التي لم تستطع كبح جماح التوحش الصهيوني.

وتعتبر الجماعة أن ما تحقق انتصار لدم كل الشهداء، وانتصار لكل الصامدين، وهو ترجمة لقوله تعالى "ولينصرن الله من ينصره"، وأن هذا هو الوعد الحق للمجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وتؤكد الجماعة أن موقفنا الأردني الوطني، قيادة وحكومة وشعبا كان من أقوى المواقف في دعم الصمود، وتقديم الإسناد، وتخفيف آلام الأشقاء ومداواة جراحهم. فقد قدم الأردن ومن خلال جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم جهدا كبيرا كان بمثابة أداة ضغط على المجتمع الدولي للالتفات إلى مأساة غزة، كما قدم سلاسل من الإسناد الغذائي والعلاجي التي اخترقت كل حواجز الحصار الصهيوني ما كان نموذجا فذا في الدعم والوقوف بقوة خلف خيارات الشعب الفلسطيني من أجل حقه في أمنه وسلامته ودولته ومستقبله.

هنيئا لأهلنا في غزة، وهنيئا لكل الشهداء، ونسأل الله أن يشفي الجرحى.

حمى الله الأردن قيادة وشعبا، ليبقى ذخرا وسندا للأمة والحق والدين.

جمعية جماعة الإخوان المسلمين

المراقب العام المحامي محمد جميل القطاونة