الوزير الأسبق عبدالحافظ الشخانبة.. أُسوة بالآخرين دولة الرئيس
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 22:14
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة - يقلبّه الألم على امتداد ساعات الليل والنهار، وقد اختطفت منه صحته وابتسامته ووسامته، حيث يرقد على سرير الشفاء في مستشفى عمان الجراحي مسجوناً، لا يدركه مبضع طبيب او زيارة صديق او قريب يخفف عنه الوجع اللعين.
وزير العمل والنائب والعين الأسبق الدكتور عبدالحافظ الشخانبة، كل الطرق الى الشرايين مغلقة، وهو امام وضع خطير، إما بتر الساق او الصراع مع المرض ليكون البقاء للأقوى، وهو ما اختاره صاحب الابتسامة الدائمة.
نقول صاحب الابتسامة الدائمة، لأننا عاصرناه وهو يخوض انتخابات في عقد التسعينيات، وعندما تم فرز الأصوات ولم يحالفه الحظ، كان ناخبوه يتجمعون ويحتجون على النتيجة، فما كان من الدكتور الشخانبة الا ان اعتلى سيارته البسيطة، وناشد المحتشدين قائلاً "يا شباب يا اصدقاء يا نشامى يا قرايبي بني حميدة، ما قصّرتوا ولا واحد فيكم قصّر، وأنا اتحمل المسؤولية، وقابل بالنتيجة وهذه هي الديمقراطية".
نعود الى حالته المرضية اليوم، فهي معركة أُخرى في الحياة يخوضها "ابو مكسيم" وقد تكون الأعنف بالنسبة له، وخصوصاً ان التشخيص الطبي يقول انه يحتاج لعملية دقيقة، لا يتحقق نجاحها بعد الله سبحانه وتعالى، وتتوافر أدواتها الا في أميركا، وانها مكلفة جداً.
هذه دعوة، امام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، لا يعلم بها الشخانبة، ولا بالكتابة عنه، لعل "دولته" يتخذ قراراً بمعالجته في الخارج، اسوة بالآخرين الذين تمت معالجتهم، مع ان كل المناصب التي تولاها الدكتور الشخانبة، لم تحرفه عن اداء واجبه بكل مسؤولية ونزاهة ونظافة يد، لا بل انها كلفته مديونية فوق مديونية، لما لهذه المناصب من واجبات، الكل يعلمها في وسطنا الاردني، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل.
وزير العمل والنائب والعين الأسبق الدكتور عبدالحافظ الشخانبة، كل الطرق الى الشرايين مغلقة، وهو امام وضع خطير، إما بتر الساق او الصراع مع المرض ليكون البقاء للأقوى، وهو ما اختاره صاحب الابتسامة الدائمة.
نقول صاحب الابتسامة الدائمة، لأننا عاصرناه وهو يخوض انتخابات في عقد التسعينيات، وعندما تم فرز الأصوات ولم يحالفه الحظ، كان ناخبوه يتجمعون ويحتجون على النتيجة، فما كان من الدكتور الشخانبة الا ان اعتلى سيارته البسيطة، وناشد المحتشدين قائلاً "يا شباب يا اصدقاء يا نشامى يا قرايبي بني حميدة، ما قصّرتوا ولا واحد فيكم قصّر، وأنا اتحمل المسؤولية، وقابل بالنتيجة وهذه هي الديمقراطية".
نعود الى حالته المرضية اليوم، فهي معركة أُخرى في الحياة يخوضها "ابو مكسيم" وقد تكون الأعنف بالنسبة له، وخصوصاً ان التشخيص الطبي يقول انه يحتاج لعملية دقيقة، لا يتحقق نجاحها بعد الله سبحانه وتعالى، وتتوافر أدواتها الا في أميركا، وانها مكلفة جداً.
هذه دعوة، امام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، لا يعلم بها الشخانبة، ولا بالكتابة عنه، لعل "دولته" يتخذ قراراً بمعالجته في الخارج، اسوة بالآخرين الذين تمت معالجتهم، مع ان كل المناصب التي تولاها الدكتور الشخانبة، لم تحرفه عن اداء واجبه بكل مسؤولية ونزاهة ونظافة يد، لا بل انها كلفته مديونية فوق مديونية، لما لهذه المناصب من واجبات، الكل يعلمها في وسطنا الاردني، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/11 الساعة 22:14