قلق إسرائيلي من زيارة وزير الدفاع الإيراني لسوريا
مدار الساعة - يسود القلق والتوتر داخل إسرائيل بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، لسوريا، والتي بدأت، صباح اليوم، الأحد، وتستمر ليومين.
أبدى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ديبكا"، مساء اليوم، الأحد، قلقه من زيارة أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، لسوريا، وزعم أن هناك اتفاقا عسكريا جديدا بين الطرفين، السوري والإيراني.
ادعى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا" أن زيارة حاتمي لدمشق تأتي بهدف التوقيع على اتفاق دفاع مشترك جديد بين إيران وسوريا، خاصة وأن حاتمي وصل إلى دمشق بصحبة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن حاتمي صرح خلال زيارته المهمة بأنه جاء إلى سوريا بهدف تقوية وتعزيز الحلف السوري الإيراني المعارض أو المناهض لإسرائيل، وبأن هذه الزيارة هي الرد الإيراني على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، لإسرائيل، الأسبوع الماضي.
وعزى الموقع العبري الاستخباراتي سبب آخر لزيارة الوفد العسكري الإيراني إلى دمشق، إلى طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خروج القوات الإيرانية من سوريا.
يشار إلى أن بولتون وصل إلى تل أبيب صباح الأحد الماضي، في زيارة ليومين متتالين، التقى خلالها برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبوزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضحت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، في اليوم نفسه (الأحد) أن الهدف الرئيس من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، الأولى من نوعها، منذ توليه مهام منصبه في مارس/ آذار الماضي، هو العمل على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.