الخصاونة يكتب عن مجلس الوزراء وجلسته في الزرقاء الثلاثاء

محافظة الزرقاء: بين التحديات والطموحات

تُعد محافظة الزرقاء من أكبر المحافظات الأردنية من حيث الكثافة السكانية، ومركزًا صناعيًا وتجاريًا بارزًا على مستوى المملكة. ورغم ذلك، تواجه المحافظة تحديات كبيرة في عدة قطاعات حيوية تتطلب حلولًا جذرية وعاجلة.

أبرز القضايا والمطالب الملحة في الزرقاء:

1. البطالة: رغم مكانتها الاقتصادية، إلا أن نسبة البطالة مرتفعة، مما يستدعي جذب استثمارات جديدة توفر فرص عمل للشباب.

2. البنية التحتية: تعاني العديد من شوارع المحافظة من ضعف الصيانة والتوسعة، ما يتطلب تحسينها لتتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة.

3. المساحات الخضراء: هناك نقص واضح في الحدائق العامة والمرافق الترفيهية، مما يؤثر على جودة حياة السكان.

4. التعليم: المدارس الحكومية مكتظة وتعاني من نقص التجهيزات والصيانة، مما يستوجب تدخلًا لتحسين بيئة التعليم.

5. الخدمات الصحية: الحاجة ماسة لتطوير مستشفى الزرقاء الحكومي وتفعيل جميع أقسامه، إلى جانب زيادة أعداد الأطباء وتوفير الأجهزة الطبية.

6. الخدمات الشبابية: إنشاء مراكز شبابية ورياضية حديثة، خاصة في المناطق الغربية من المحافظة، يُعد ضرورة ملحة.

7. بلدية الزرقاء: تواجه البلدية أعباء مالية كبيرة تؤثر على جودة الخدمات، ما يتطلب دعمًا حكوميًا عاجلًا.

8. النقل العام: تحسين منظومة النقل العام في المحافظة لتواكب الزيادة السكانية والنشاط الاقتصادي.

9. التلوث البيئي: النشاط الصناعي المكثف أدى إلى تفاقم التلوث، مما يستوجب حلولًا جذرية لتحسين جودة الهواء والبيئة.

10. تشجيع الاستثمار في الصناعة: تُعد الزرقاء مركزًا صناعيًا رئيسيًا، لذا فإن تعزيز الاستثمار الصناعي في المحافظة يُعد أولوية قصوى لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة.

تشكل هذه الزيارة فرصة استثنائية للخروج بنتائج ملموسة، من خلال وضع خطة عمل واضحة تُلبي تطلعات سكان الزرقاء، وتُحسن من مستوى الخدمات المقدمة لهم. نأمل أن يكون اللقاء بعيدًا عن الطابع التقليدي وأن يشهد طرحًا جادًا ومباشرًا للقضايا الملحة، مع وضع حلول عملية وواقعية تلامس احتياجات المحافظة وتُحدث تغييرًا حقيقيًا في واقعها.