الأفغاني يكتب: متقاعد الضمان.. قلبه من الحامض لاوي!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/16 الساعة 13:02
متقاعد الضمان الاجتماعي والزيادة المزمعة على الحد الأدنى للأجور والزيادة المزمعة على رواتب المتقاعدين ربما وأقول هنا (ربما) دون الإتيان على ذكر أي زيادة على مداخيل ورواتب متقاعدي الضمان الإجتماعي وبالأخص المتدنية رواتبهم أو المتهالكة رواتبهم إن جاز لي التعبير كون الحجة والمبرر الذي يدفع ودفع حكومات سبقت وأتت بأن هؤلاء الحزانى الثكالى يرتبطون بقانون راسخ وثابت رسوخ وثبات الجبال لا يزحزحه أحد ولا يعدل أو لا يجرؤ المسؤول الإقتراب منه وكأنه (كتاب منزل) ما يرغم ويجبر متقاعد الضمان الإجتماعي على عدم المطالبة أو الإلحاح بها لرفع نسبة الأوكسجين في شقي رئته كي يتنفس بما كتب الله له من عمر وحياة...
قد نعلم أو لا نعلم بما يدور في خلد الحكومة الآن ولا حتى في تضاريس وجغرافيا عصفها الذهني وما هو الرقم الفاينال للحد الأدنى للأجور مع العلم بأن هناك تسريبات خجولة محفوفة بالسرية أو مقصودة تتبع إسلوب التقصد بنشر الرقم النهائي وبإسلوب وطريقة (جس النبض) علها بالنهاية تخرج بحسبة ترضي طموح ومرامي برنامجها المالي والإقتصادي وتلبي طموحات العمال وأرباب العمل...
هنا يدفعنا هذا وكل كي نسأل الحكومة ومتخذ القرار ومن يعمل على طهيه ويرمي بما لذ وطاب من شتى انواع البهار كي يظهر ما قد يظهر من لذة ونشوة ويخفي ويخبئ ما هدفت إليه حكومتنا الرشيدة من مرامي وغايات وأهداف دفينة ليخرج الرقم الفاينال الرقم المعلن للحد الأدنى للأجور ملبيا لطموحات الحكومة ومتماشيا مع أهدافها وبرامجها لديمومتها وإطالة عمرها وكي يسجل لها لا عليها أنه في عهدها وكنفها تم التجرؤ على رفع الحد الأدنى للأجور...
الهام والداعي للتساؤل لنا نحن متقاعدي الضمان الاجتماعي أين نحن من هذا وكل؟
وفي حين تم نسياننا وتناسينا سواء كان بقصد أو بغير قصد من كلمات ومطالبات السادة نواب الأمة لدى مناقشة برنامج الحكومه الحالية كي تنال الرضا والثقة ولم يأتِ أي من المتكلمين سواء منح أم لم يمنح الثقه لدولة وحكومة جعفرحسان على ذكر (متقاعدي الضمان الإجتماعي) خصوصاً الذين تقل رواتبهم عن ٣٠٠ دينار وهذا مرده بأن السادة نواب الأمة باتوا على قناعة راسخه بأن أي تحسين في مستوى معيشة متقاعد الضمان الإجتماعي مرتبط بقانون سواء كان معدلاً ام على نفس سطوته وحجم السخط منذ إقراره وبالفعل كأنه (كتاب منزل)
أو لربما بل أجزم بأن هناك تقصيراً من متقاعدي الضمان الإجتماعي أنفسهم بعدم استغلال فترة مناقشة البيان الوزاري للحكوما الحاليا والإرتهان والإرتكان إلى جمعيتهم (الجمعية الاردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي) التي عولوا عليها كثيراً في المطالبة بالحقوق والمكتسبات وزيادة غلة سلة ما يستحقون..
لذا أجد لزاماً علينا جميعاً التنادي إلى إظهار أناتنا وما نعانيه من أوجاع خصوصاً في الأيام القليلة التي ربما تسعفنا أو لا تسعفنا من خلال زيارة نواب الأمة كل في مدينته وحاضرته وباديته كي نرسخ بأذهانهم بأن ها هنا متقاعد الضمان الإجتماعي موجود ويرزح تحت سياط غلاء الأسعار وضنك العيش وعلقمه وبحال تم رفع الحد الأدنى للأجور يجب أن يتزامن ويترافق ذلك مع إيجاد الوصفة السحرية ولو بقانون إستثنائي لرفع الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي لتصل وتتوافق مع الحد الأدنى للأجور...
ماذا وإلا وبحال لا قدر الله تجاهلتنا حكومة دولة جعفر حسان وقررت أن تذر الرماد في عيون متقاعدي الضمان الإجتماعي أن تطلع علينا بأنها سترفع نسبة الأوكسجين المستنشق من الهواء العليل الطلق لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بما يتواءم وينسجم مع رفع نسبة الحد الأدنى للأجور ...
دولة رئيس الحكومه الأفخم متقاعدو الضمان الاجتماعي (قلبهم من الحامض لاوي)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/16 الساعة 13:02