ابو شاكر تكتب: الملك عبدالله الثاني: صمام أمان الأردن ورمز نهضته
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/10 الساعة 13:12
مدار الساعة - كتبت: حلا أبوشاكر - يشكّل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد المملكة الأردنية الهاشمية، رمزًا للثبات والوحدة في وطن يواجه تحديات إقليمية ودولية متزايدة ، فمنذ توليه العرش في عام 1999، وضع جلالته مصلحة الوطن والمواطن في صدارة أولوياته، مواصلًا مسيرة البناء التي بدأها أجداده الهاشميون.
عُرف جلالته بمواقفه الثابتة والحازمة تجاه قضايا الوطن والمواطن، حيث كان دائمًا نصيرًا للاستقرار وموجهًا للتقدم، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
على الصعيد الداخلي، ركز جلالته على تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني، دعم الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، برؤيته الاستشرافية، قاد مسيرة إصلاحات شملت جميع القطاعات، من التعليم إلى الصحة، مؤكدًا أن المواطن الأردني هو محور التنمية وأساس نهضة الوطن.
أما على الصعيد الخارجي، فقد دافع الملك عبدالله الثاني عن قضايا الأمة بحكمة وشجاعة، متصدرًا المشهد في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية وطنية وعربية كما لعب جلالته دورًا بارزًا في تعزيز العلاقات الدولية، مقدّمًا الأردن كواحة أمن واستقرار في منطقة ملتهبه.
وفي كل أزمة مرت بها المملكة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، كان الملك يقف شامخًا، ملتزمًا بحماية مصالح الأردنيين والعمل على تخفيف معاناتهم و كانت رسائل جلالته المتكررة للشعب تؤكد دومًا على التلاحم الوطني وضرورة مواجهة التحديات بروح الإصرار، والإيمان بقدرات الأردن على النهوض.
إن قيادة الملك عبدالله الثاني تمثل مصدر إلهام للشعب الأردني، الذي يلتف حول قيادته بثقة وفخر حيث يسعى جلالتة لتحقيق تطلعات شعبه نحو مستقبل أفضل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/12/10 الساعة 13:12